v وأمر الرئيس بتشكيل لجنة لمنع الربا من البنوك، وقد كلف الدكتور عبد اللطيف هميم بذلك، وهو صاحب البنك الإسلامي العراقي، وطُلِب من اللجنة بيان كيفية تحويل البنوك الموجودة من النظام الربوي إلى النظام الإسلامي، ونلاحظ أن اللجنة ستقوم بإصدار أوامر منع وليست مجرد توصيات فقط، لأن التوصيات في الغالب جرى التعامل بها على أنها من باب دغدغة مشاعر الجماهير المسلمة. ولم تتمكن هذه اللجنة من إتمام عملها بسبب الحرب الأخيرة.
v وآخر القرارات كان بتاريخ 27 من ذي الحجة 1423للموافق 28 - 2 - 2003 والذي نص على أن كل عضو في حزب البعث يلعب القمار يطرد من الحزب، أيا كانت رتبته، ويسجن ثلاث سنوات.
v فتح صدام للناس الحق في بناء المساجد، فلم يعد هناك تضييقاً على مثل هذا العمل، بل إنك تعجب عندما تتوجه إلى العراق تريد بناء مسجد فإن الوضع سيكون أمامك أسهل من أي بلد آخر، فيكفي أن تختار أي مكان لبناء المسجد حتى تحصل الموافقة المباشرة بشرط خلو هذه الأرض من الحق الخاص، وأما الإجراءات فهي حسب علمنا أنها أسرع من إجراءات مثيلاتها من البلدان العربية.
ثم صدر قرار لا نظن أن أي بلد قد طبقه وهو أن أي شخص يريد أن يبني مسجداً فإن الدولة تعطيه جميع مواد البناء بنصف سعر السوق.
v وهذه نادية محمود عضوة حزب العمال الشيوعي العراقي تتحدث في لقاء مع قناة الجزيرة عن مستقبل المرأة العراقية حيث تكلمت عن ظلمه للمرأة العراقية فقالت: إنه كان يحرم المرأة العراقية من وظيفة التدريس إذا كانت غير محجبة ويضيق عليها في الوظائف الأخرى.
v أمر بفتح محطة إذاعية للقرآن الكريم بحيث يستطيع أهل بغداد الاستماع إليها.
v صرحت خادمة عدي الخاصة لقناة العربية بأن عدي كان إذا علم أن والده صدام سيحضر إلى قصره قبل أسبوع قام بتنظيف البيت من الخمر وغيره من أدوات اللهو حتى لا يغضب والده، بل أشارت إلى أن صدام قد حاول قتل عدي بسبب سوء سلوكه وانحراف خلقه.
v أهل العلم والدعوة عموماً وأهل الأنبار خصوصاً، يذكرون جيداً الأخ محمد الكبيسي الذي نسأل الله تعالى أن يتقبله من الشهداء، ذلك الذي فجر السينما الوحيدة في منطقة الفلوجة ومحلين لبيع الخمور، ومحلين لفرق موسيقية تحيي الحفلات والأعراس، ومحل لبيع أشرطة الفيديو، وبعد ذلك رمى مقر حزب البعث بعدد من القنابل اليدوية، فحاصروه، وطلبوا منه الاستسلام فرفض، واستمر في المقاومة حتى قتل رحمه الله وقد وقف العلماء هناك في لحظات رهيبة بانتظار العقاب ولكن ماذا كانت النتيجة التي اتخذتها الحكومة بعد هذه الحادثة؟!! إنها كانت كالتالي:-
1. تحولت السينما التي فجرها الأخ محمد إلى قاعة للاجتماعات والاحتفالات الدينية وكانت هذه هي آخر عهد للسينما في الفلوجة، بحيث لا توجد في الفلوجة سينما واحدة الآن.
2. جميع محلات الفيديو في الفلوجة أغلقت أبوابها وعددها تسعة، ولم تسمح الدولة لفتح محل بيع خمر أو فيديو.
3. تم اعتقال مجموعة من الشباب ثم أطلق سراحهم، والمهم أن هذه الأحداث وقعت سنة 1996 م.
فماذا ترى لو أن مثل هذه الأحداث وقعت في بلد آخر ... ؟!
v لقد قال دان راذر ... بعد لقائه الشهير مع صدام، حينما سألته مجلة نيوزويك بتاريخ 11 مارس 2003 ... عن الجديد الذي رآه في صدام: هناك الكثير من المفردات الإسلامية الآن، يكثر من استخدام المصطلحات الإسلامية، لقد أعاد أسلمة العراق، وهو الآن يصلي خمس مرات في اليوم بشكل متفاخر، ويقول إن القرآن يسري في عروقه.
v من المعلوم لدى من كان في العراق أنه في أوائل التسعينات عقدت اجتماعات هامة في قيادات الحزب في العراق، وكان على الحزبيين أن يقرروا عندها خطاً واحداً من خطين لمنهجية حزب البعث: إما الخط العلماني وإما الخط الإيماني، وانتهى الأمر إلى اختيار الخط الإيماني، وذلك بعد إصرار الرئيس صدام على هذه الاختيار، رغم المعارضة السرية لدى أعضاء في حزب البعث على مثل هذا التوجه والذي اتضح أثرها في خيانة أعضاء من البعث مع القوات الأمريكية في لغز سقوط بغداد، وبعد هذه الاجتماعات دشَّن صدام حسين حملة سماها الحملة الإيمانية كما هو معروف لكل عراقي اليوم.
¥