v لم يكن من منهج صدام أن يجاهر في الإعلام بحسناته الشرعية .... فلم تجد الحملة الإيمانية أثرا يذكر في الإعلام الخارجي ... بدليل أن أغلبية القراء لا يعرفون عنها شيئًا ... كما لم تحض لقاءاته الشعبية شبه اليومية بالمواطنين والتي تبدأ عادة في الساعة الثالث فجرًا وحتى الثامنة إلا خمس دقائق صباحًا ...
وهكذا ... مراكز القرآن الصيفية ... ونحو ذلك الكثير ... الكثير ...
ولا أدري .. فلعل السر في عدم إظهارها ربما يكون خشية صدام من وأدها في مهدها .. وخنقها حتى الموت قبل فطامها ... وقد كان ما كان ... وطوت أمته صفحة حسناته، وشموخه، وإبائه، بطي النسيان أو الكتمان ... ولعنته بلعنة اليهود وأهل الصلبان ... وعبدة النيران ...
v نُشْهِد الله عز وجل بأن صدام حسين كان بعثيًا طاغية أسرف على البلاد والعباد قبل عقد من الزمن،
ونشهد الله أن الناس قتلهم الخوف من صدام حتى آخر يوم من حياته، وذلك راجع لحكمه الحديدي الذي كان شديد البأس فأذل به الناس.
ونشهد الله عز وجل أن صدام قد تغير في آخر عقد من حياته وكلما مضت سنة كان أكثر قربًا إلى الخير، ولو ترك على ما هو عليه لزاد خيره ولقَرُب معروفه.
ونشهد الله عز وجل أن من أهم الأسباب في حرب العراق وذهاب ملك صدام هو توجهه الديني الأخير الذي لن يكون منه مضرة إلا على الكيان العبري، ويا ليت قومي يعلمون.
ونشهد الله أن هذا الرجل لو لم يكن من خيره إلا إيقاف الجيش الخميني لكفاه شرفًا وهاهو بعد ذهابه تتسابق الدول لاسترضاء الرافضة خوفًا من مطامعهم التي لم تظهر إلا بعد سقوط صدام
ونشهد الله أنا صلينا في المساجد وكانت أخبار المجاهدين معلقة على جدران المساجد وأكثر هذه الأخبار من صحف أبناء صدام حسين.
ونشهد الله أنا مررنا على مدارس الفتيات فوجدنا الشرطة تحميهن من كل فاجر وفاسد، وتخرج البنت بزي نحمد الله عليه قد اكتست بالحياء والعفاف.
ونشهد الله أنا رأينا أهل السنة في العراق بعد صدام أذلة صغارًا بعد أن كانوا أعزة كبارًا لايدرى أهم يدركون صباحهم أم إن مساءهم هو القريب.
المرجع كتاب: شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=2306
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 07:47 ص]ـ
فهل تعلم عند أحد من أهل السنة جواز التكفير بذلك دون إقامة الحجة والتأكد من اختيار المكلف لذلك وعدم اضطراره إليه, وعلمه بحرمة وشناعة وفظاعة ما يقول .. ؟؟
أخي الكريم , قال صدام حسين ما نصه " إن المدخل الديني في تفسير الحياة و في تغيرها كان موجوداً أثناء و قبل أن نصبح بعثيين , و المنهج الإلحادي الشيوعي كان موجوداً أثناء و قبل أن نصبح بعثيين , و مع ذلك فإننا رفضنا المتهجين و توجهنا صوب منهج البعث و آمنا به , و لذلك كانت نظرية البعث و منهجها الثوري هما كريق البعثيين و عدة نضالهم و ليس أي طريق آخر " (صدام مناضلاً و إنساناً للدكتور أمير اسكندر).
أخي الفاضل هذه قطرة من بحر. فهذا الرجل يصرح برفض الطريق الديني , فهل يشترط إقامة الحجة قبل تكفيره!! و من أصلاً اشترط إقامة الحجة في مسائل الإستهزاء بالدين؟ و هل هناك عذر بالجهب في التنقص من الدين؟؟؟؟ مال لكم كيف تحكمون.
نحن نتكلم عن مسألة واقعية فأجبني بصراحة تامة دون أي مناورات:
قلت حفظك الله:
جاء في كتب الفقه في أحكام المرتد لا تقبل منه الشهادة إلا بالبراءة مما حُكم عليه بالردة من أجله. و هو البراءة من مبادئ حزب البعث و البراءة من الإستهزاء بالدين.
من المخوَّل بذلك اليوم , هل هو بريمر أم خليل زاده أم بوش أم المالكي أم الجعفري أم الصدر ...... الخ؟؟؟
وفي حال انعدام من يقبل أو يرد شهادة المرتد على زعمكم, كحالة صدام, فهل نقول إنه كافر .. ؟؟؟
أخي الكريم , هذه كانت أول مشاركة لي في الموضوع فلا أدري أي مناورات تتكلم عنها , و أشم رائحة ليست بالذكية من هذه الكلمة , عموماً من المخول بماذا , حكم الردة ثبت من سنين , و لم يثبت ظاهراً ما يُعتد به من توبة المرتد , فلنا هذا الظاهر و لله عز و جل باطنه. و الله أعلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 07:50 ص]ـ
[ quote= أبو القاسم المقدسي;521034
¥