تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما من شك عندي أن أواخر حياة صدام .. في السنوات الثلاث الأخيرة .. جعلته أفضل حاكم عربي على الإطلاق

===============

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سبحان الله! أكثر الإخوة الذين تكلموا عن صدام، تكلموا بعيدا عن الواقع الذي كان يعيشه السلفيون في العراق إلى آخر لحظة داهم فيها بوش الصليبي العراق!

ذلكم أن السلفيين كانوا مضطهدين من البعثيين زمن صدام أيما اضطهاد، السجون، التعذيب، التخويف، القتل .....

فكانت لا تمر فترة إلا وقام كلاب صدام من البعثيين باعتقالات واسعة في شتى أماكن العراق للسلفيين، ويودعون السجون القذرة لصدام، ويبقون فيها الشهر والشهرين يُسامون سوء العذاب والإهانة. وهكذا دواليك تستمر مثل هذه الحملات على أهل السنة والجماعة بين الفينة والأخرى، وحتى في الفترة التي يزعم فيها من يدافع عن صدام بأنه قد تغير، وهي السنوات التي كانت أثناء الحصار، حيث قام المقبور بالأمر بالحملة الإيمانية!! وتدريس القرآن والتجويد!! إلا أن حملات كلابه المسعورة مستمرة على ما يسمونه "بالوهابيين"!!، ومن الأمور التي تخفى على كثير من الناس في العراق فضلا عمن كان خارجه، هو أن الهالك في السنة التي سبقت دخول الصليبي " بوش" قام بعمل اعتقالات واسعة جدا في العراق غير مسبوقة! لأن هذه الاعتقالات للسلفيين التي سبقت دخول جيش الصليبيين للعراق بسنة كانت مقرونةبأحكام شديدة جدا على السلفيين تتراوح بين الإعدام والعشر سنوات والسنة!! وذلك بحسب الكتب التي يجدونها عند السلفي! فإنه من المعلوم أن المقبور وحزبه كان يحظرون كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب والألباني وابن باز!! وهي عندهم دليل على الوهبنة!! - إن جاز التعبير- فكانت أحكام صدام على السلفيين في تلك السنة التي سبقت دخول الصليبيين مرتبطة - كما أسلفت - بما يجدونه من الكتب معهم!، فمثلا: إذا وجدوا كتاب " تحذير الساجد .. " للعلامة الألباني فهذا عن سنة!! وهكذا، حتى إن من إخواننا من حُكم عليهم بالإعدام!!

فرفعوا أكف الضراعة إلى ناصر المستضعفين الذي قال - وقوله الحق - {{إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يحب كل خوان كفور}}

وقال رسوله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى "" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "" وأقول كما قال الشافعي - رحمه الله تعالى - في قوله تعالى {{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}} قال: "" إن لم يكن أولياء الله أهل الحديث فلا أدري من هم!! "".

فحرك الله تعالى ظالما آخر هو الصليبي "بوش " فسلطه على الظالم البعثي " صدام" فقضى عليه، فدفع الله تعالى الظالم بالظالم، وخرج السلفيون من سجن المقبور.

وعلى كل حال: فإن أمر صدام إلى الله تعالى، فإن صدقت توبته وشهادته، فهو تحت المشيئة، وإلا فإلى - إن شاء الله - جهنم خالدا فيهاوبئس المصير.

والله الموفق.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 08:27 ص]ـ

و أشم رائحة ليست بالذكية من هذه الكلمة [/ u] , عموماً من المخول بماذا , حكم الردة ثبت من سنين , و لم يثبت ظاهراً ما يُعتد به من توبة المرتد , فلنا هذا الظاهر و لله عز و جل باطنه. و الله أعلم.

أخي أبا الوليد لا يستنزلنك الشيطانُ إلى قاع الظنون فما قصدت شيئا مما ظننته بي حفظك الله وأعتذر لك جملةً وتفصيلاً ..

قلت حفظك الله:

حكم الردة ثبت من سنين: ليتك قلت لنا بم ثبتَ, لأن ما ذكرته لا يكفي , خصوصا إذا علمنا أن مثل هذه السياسات القائمة على الفكر كحزب البعث البائد , لا يتولى زعمائها كتابة خطاباتهم بأنفسهم بل تُكتب لهم ويقرأونها ,.ولك أن تقارن بين أسلوب النص الذي نقلته ورقيه الأدبي والكتابي وبين كلمات صدام الارتجالية ليتضح لك البون شاسعاً ..

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 11:54 ص]ـ

العجيب أننا ذكرنا للإخوة أن كلامنا ليس مجرد عاطفة هوجاء كما يظنون ..

بل لدينا شهادات علماء عراقيين على جادة السلف ..

ثم لماذا هذا التمحك في قضية كهذه ..

إن قيام صدام حسين .. في آخر عمره بالتصدي للأمريكان .. والتعالي عليهم .. ورفضه إملاءاتهم

وعهده للاقتصادي الإسلامي عبد اللطيف هميم لأسلمة البنوك العراقية ..

هو أمر لم يفعله حاكم عربي قط .. ولذلك عجلوا بالهجوم عليه

ثم إنه رحمه الله .. كما ذكر لنا فضلاء ومشايخ من العراق .. ممن نعرفهم عن قرب ومعايشة في زمن الغربة .. كان في السنوات الأخيرة ينشر كتب محمد بن عبد الوهاب ..

أما من يحاول إقرار أنه مرتد .. لينفي عنه صفة الإسلام البتة .. فنقول .. هذا تمحك ومبالغة لا تصمد أمام الحقائق التي أقرها المنصفون والقريبون منه من أهلنا هناك

وهناك بحوث كتبت في أثر العاطفة على الفتوى ..

وندعو الإخوة إن كان لديهم بصيص من إنصاف أن يقرؤوا ما تضمنته الروابط .. التي وضعها الأخ الفاضل التميمي وغيره

فهذا من العدل المأمور به شرعا ..

والشيخ الجليل حامد العلي مع كونه كويتيا .. ومن المشايخ الذين لاقوا ويلات السجن بسبب إنكاره على دولته وشجاعته في الحق .. وأمره المسؤولين فيها بالمعروف ونهيهيم عن المنكر .. بقسوة تنتمي إلى حدة سفيان الثوري .. إلا أنه مع ذلك نشر مقالي عن صدام في موقعه والذي كتبته كرد في الأعلى

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير