ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 01:54 م]ـ
[ quote= عبدالمصور السني;521069]
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله! أكثر الإخوة الذين تكلموا عن صدام، تكلموا بعيدا عن الواقع الذي كان يعيشه السلفيون في العراق إلى آخر لحظة داهم فيها بوش الصليبي العراق!
ذلكم أن السلفيين كانوا مضطهدين من البعثيين زمن صدام أيما اضطهاد، السجون، التعذيب، التخويف، القتل .....
فكانت لا تمر فترة إلا وقام كلاب صدام من البعثيين باعتقالات واسعة في شتى أماكن العراق للسلفيين، ويودعون السجون القذرة لصدام، ويبقون فيها الشهر والشهرين يُسامون سوء العذاب والإهانة. وهكذا دواليك تستمر مثل هذه الحملات على أهل السنة والجماعة بين الفينة والأخرى، وحتى في الفترة التي يزعم فيها من يدافع عن صدام بأنه قد تغير، وهي السنوات التي كانت أثناء الحصار، حيث قام المقبور بالأمر بالحملة الإيمانية!! وتدريس القرآن والتجويد!! إلا أن حملات كلابه المسعورة مستمرة على ما يسمونه "بالوهابيين"!!، ومن الأمور التي تخفى على كثير من الناس في العراق فضلا عمن كان خارجه، هو أن الهالك في السنة التي سبقت دخول الصليبي " بوش" قام بعمل اعتقالات واسعة جدا في العراق غير مسبوقة! لأن هذه الاعتقالات للسلفيين التي سبقت دخول جيش الصليبيين للعراق بسنة كانت مقرونةبأحكام شديدة جدا على السلفيين تتراوح بين الإعدام والعشر سنوات والسنة!! وذلك بحسب الكتب التي يجدونها عند السلفي! فإنه من المعلوم أن المقبور وحزبه كان يحظرون كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب والألباني وابن باز!! وهي عندهم دليل على الوهبنة!! - إن جاز التعبير- فكانت أحكام صدام على السلفيين في تلك السنة التي سبقت دخول الصليبيين مرتبطة - كما أسلفت - بما يجدونه من الكتب معهم!، فمثلا: إذا وجدوا كتاب " تحذير الساجد .. " للعلامة الألباني فهذا عن سنة!! وهكذا، حتى إن من إخواننا من حُكم عليهم بالإعدام!!
فرفعوا أكف الضراعة إلى ناصر المستضعفين الذي قال - وقوله الحق - {{إن الله يدافع عن الذين آمنوا، إن الله لا يحب كل خوان كفور}}
وقال رسوله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى "" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "" وأقول كما قال الشافعي - رحمه الله تعالى - في قوله تعالى {{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}} قال: "" إن لم يكن أولياء الله أهل الحديث فلا أدري من هم!! "".
فحرك الله تعالى ظالما آخر هو الصليبي "بوش " فسلطه على الظالم البعثي " صدام" فقضى عليه، فدفع الله تعالى الظالم بالظالم، وخرج السلفيون من سجن المقبور.
وعلى كل حال: فإن أمر صدام إلى الله تعالى، فإن صدقت توبته وشهادته، فهو تحت المشيئة، وإلا فإلى - إن شاء الله - جهنم خالدا فيهاوبئس المصير.
والله الموفق.
سبحان الله، من قواعد أهل السنة أنهم يستدلون ثم يعتقدون، بينما أهل البدع العكس تماما، فبعض الناس يمشي على قاعدة أهل البدع هذه إما بعلم وإما بغير علم حتى في الأمور الواقعة على أرض البسيطة!! ومنها سيرة صدام التي لا تخفى على أي سلفي في العراق، وأنا أدعو بعض العاطفيين - ولا أدري ما السبب في مثل هذه العاطفة الهوجاء الشاذة لذلك المقبور الذي دمر دعوة أهل السنة في العراق وكل سلفي عراقي يعرف هذا! - أدعو بعض العاطفيين هنا أن يسألوا سلفيي العراق وسيكون الجواب كما سطرته آنفا في مشاركتي السابقة، والعجب أن أخانا أبا القاسم يقول: إن صداما كان ينشر كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب!!! أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم:)
أقول يا أخي الكريم: الذي كان يحارب السلفيين إلى آخر لحظات قبيل دخول الجيش الصليبي بغداد ينشر كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟!!!!!!
ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق!!!
أخي اسأل سلفيي العراق يأتونك بالأخبار ما لم تزود، فعند جهينة الخبر اليقين.
أخي اقرأ مشاركتي السابقة، ولا يغرك صوفية أو بعثية العراق.
والله الهادي.
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 07, 01:59 م]ـ
حكم الردة ثبت من سنين: ليتك قلت لنا بم ثبتَ, لأن ما ذكرته لا يكفي , خصوصا إذا علمنا أن مثل هذه السياسات القائمة على الفكر كحزب البعث البائد , لا يتولى زعمائها كتابة خطاباتهم بأنفسهم بل تُكتب لهم ويقرأونها ,.ولك أن تقارن بين أسلوب النص الذي نقلته ورقيه الأدبي والكتابي وبين كلمات صدام الارتجالية ليتضح لك البون شاسعاً ..
أخي الكريم , إن ما نقلته هنا لم يكن في خطبة يقرأها , بل كان في مناقشات مع أمير اسكندر طبعت في كتاب لاحقاً بتمويل من الحكومة العراقية , و بفرض أن هذا الكلام و غيره ليس من بنيات أفكار صدام , فهو قد نقله مقراً له , و نقل الإستهزاء بالدين مقراً به كما لا يخفى عليكم لا يعذر صاحبه بحال , بل متى يكون الكفر البواح إذن. و هل إذا كتب كاتبٌ مقال يصف الإسلام بالرجعية و التخلف و عدم مناسبته للعصر , و نقله شخصٌ آخر مقراً بما فيه , فهل لا يكفر بذلك؟؟ و أما بخصوص أن هذه لا يكفي , فأقول بلى يكفي رفضه للدين و لو مرة واحدة , و على كلٍ هذا غيضٌ من فيض , فيوجد عشرات المقالات المشابهة موثقة و للأسف لا أنشط لنقلها حيث إني في فترة امتحانات هذه الأيام. و الله أعلم.
¥