تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز هذا القول للمسلم؟]

ـ[أم مالك]ــــــــ[04 - 01 - 07, 07:52 م]ـ

السلام عليكم

هل يجوز أن يقال للمسلم " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"؟

كأن يخشى هذا الشخص فيقرأ هذه الآية تعوذا

أم أنها لا يجب أن تقال إلا للكفار؟

ـ[بنت العراق]ــــــــ[08 - 01 - 07, 03:37 ص]ـ

لا أعلم الجواب أختي ولكني أرفع لكِ الموضوع (ابتسامة)

ـ[أم مالك]ــــــــ[09 - 01 - 07, 05:19 م]ـ

شكر الله لكِ أختي ورفع قدركِ:)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 01 - 07, 05:35 م]ـ

لا تقال للمسلم ولا للكافر

بل يقال " اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ "

ويقال:

" اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ "

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 07, 05:56 م]ـ

بل تقال في كل من أراد الاستعانة بالله على من قد يضره .. أو يترصده .. بالتوقيف ونحوه

وهي مجربة .. والقرآن .. كله يستشفى به ويستدفع به الشر ..

واختيار الآيات في المواقف .. من دلالة فقه الرجل وتوفيقه ..

وقد جاء رجل تنزف رجله .. نزفا شديدا

فرقاه شيخ الإسلام بآية لايبدو أن لها علاقة بالأمر فقرأ عليه قول الله عز وجل"وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر"

فتوقف الدم .. بإذن الله تعالى

ولا مانع شرعي ألبتة من ذلك ..

ولطالما رميت بها أناسا .. فأعمى الله أبصارهم عني

بل قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤوس الكفار و يتلو" وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "

فهذا العمل من رسول الله بالغ الوضوح .. في جواز استدفاع الأذى بآيا القرآن عموما ..

كمن يقول عند خوف الخطر: فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ..

ولو لم يرد هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم .. لم يكن في الاستعانة بالله بتلاوة آياته محظور .. لما دلت عليه آيات الله نفسها ..

وفعل السلف .. وغير ذلك

ـ[أم مالك]ــــــــ[09 - 01 - 07, 09:31 م]ـ

شكر الله للجميع

بل قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رؤوس الكفار و يتلو" وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون "

هل هذا الحديث صحيح؟

لم أقف عليه في كتب الصحاح ..

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 07, 09:50 م]ـ

أختي الفاضلة حتى لو لم يصح ..

وأعجب من توقفك في جواز ذلك!

والسلف ورد عنهم مثل ذلك كثيرا

والقرآن الكريم .. يستشفى به .. وتلاوته سبب للبركة والحفظ .. ودفع الشر ..

وليس هذا من باب البدع في شيء .. لأنه مندرج تحت أصل متفق عليه ..

فما كان مجربا .. ونفع .. فنعمّا به .. وينصح به

أما هذه الرواية فأخرجها ابن إسحق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[12 - 01 - 07, 04:50 م]ـ

الإمام القرطبي لما لحقوا به الفرس يريدون قتله ووصلوه يقول تذكرت هذه الاية ((وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا .. )) فشرعت في قراءة سورة يسن ووقف على راسي وهم يقولون اختفى الشيطان

المرجع تفسير القرطبي عند هذه الاية

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 12:09 ص]ـ

للفائدة:

عن ابن عباس قال إن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله فأقبلت ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها تبكي حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قاموا إليك فقتلوك فليس منهم رجل إلا قد عرف نصيبه من دمك فقال يا بنية أريني وضوءا فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد فلما رأوه قالوا ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدورهم وعقروا في مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على رءوسهم فأخذ قبضة من التراب فقال شاهت الوجوه ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا.

رواه أحمد وحسنه شعيب الأرناؤط.

وهذه القصة غير التي حصلت قبل الهجرة والتي رواها ابن إسحاق، وهي مرسلة ليس لها إسناد صحيح:

قال ابن إسحاق: فحدثني يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: لما اجتمعوا له و فيهم أبو جهل قال و هم على بابه: إن مجمدا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب و العجم ثم بعثتم من بعد موتكم فجعلت لكم جنان كجنان الأردن و إن لم تفعلوا كان فيكم ذبح ثم بعثتم بعد موتكم ثم جعلت لكم نار تحرقون فيها قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ حفنة من تراب في يده ثم قال: [نعم أنا أقول ذلك أنت أحدهم].

و أخذ الله على أبصارهم عنه فلا يرونه فجعل ينثر ذلك التراب على رءوسهم و هو يتلو هذه الآيات: {يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} إلى قوله: {و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} و لم يبق منهم رجل إلا و قد وضع على رأسه ترابا ثم انصرف إلى حيث أراد أن يذهب.

فأتاهم آت ممن لم يكن معهم فقال: ما تنتظرون ههنا؟ قالوا: محمدا فقال: خيبكم الله! قد و الله خرج عليكم محمد ثم ما ترك منكم رجلا إلا و قد وضع على رأسه ترابا و انطلق لحاجته أفما ترون ما بكم؟! قال: فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه تراب ثم جعلوا يتطلعون فيرون عليا على الفراش متسجيا ببرد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقولون: و الله إن هذا لمحمد نائما عليه برده فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي عن الفراش فقالوا: و الله لقد كان صدقنا الذي كان حدثنا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير