ما حكم من رأت في المنام أنها سترزق بمولود ويكون اسمه كذا؟ هل يجوز أن يُسمَّى بغيره؟
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[08 - 01 - 07, 05:07 م]ـ
ما حكم من رأت في المنام أنها سترزق بمولود ويكون اسمه كذا؟ هل يجوز أن يُسمَّى بغيره؟
كثيراً ما نسمع أنَّ فلانة - وهي حامل - رأت في المنام شخصاً يقول لها سَمِّي ولدك (كذا)، فيخاف الزوجان أن يخالفا المنام، خشية أن يُصيب المولود مكروه،، ويُسمِّيان مولدهما بالاسم الذي في المنام، مع أنهما كانا يودان غير هذا الاسم.
ووجدت في فتاوى الشبكة الفتاوى التالية:
(((((عنوان الفتوى: الوجوب لا يؤخذ من المنامات
رقم الفتوى:39935
تاريخ الفتوى:14 رمضان 1424
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عدة شهور رأت زوجتي مناما أننا سوف نرزق بمولود ذكر ويكون اسمه أحمد، وبعد فترة (بعد المنام) حملت وتبين من كشف الموجات فوق الصوتية أن المولود ولد، السؤال: هل يجب تسمية الولد أحمد أو ممكن أن يسمى بأى اسم آخر؟ والسلام عليكم
الرجاء الرد بالبريد الإلكتروني وإذا أردتم أن تدرجوا الفتوى فلا تذكروا البريد الإلكتروني.
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فظاهر رؤياكم يبشر بالخير، وإن كنا لا نستطيع أن نؤولها لأنه لا يوجد عندنا متخصص في التعبير، ويمكنكم سؤال من تثقون به من أهل الخبرة، أو الدخول إلى المواقع الموثوقة المتخصصة في تعبير الرؤيا.
أما عن سؤالك فاعلم أنه لا تجب عليكم تسمية ولدكم بأحمد، لأن الوجوب حكم شرعي ولا يؤخذ من المنامات، ولكن الأفضل لكم أن تسموا ولدكم به، وذلك لأمرين:
الأول: هو الرؤيا التي رأيتم.
والثاني: أن اسم أحمد تشرع التسمية به لأنه اسم النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا أردتم تسمية مولودكم بغير هذا الاسم فلا بأس.
والله أعلم.
عنوان الفتوى: طاعة الزوج لا الأخذ بالرؤيا
رقم الفتوى:27875
تاريخ الفتوى:24 ذو القعدة 1423
السؤال: زوجتي حلمت في المنام أنها تسمي ابنها باسم مولود ونحن نريد أن نسمي باسم آخر فهل واجب عليها اتباع الأسم الذي في الحلم أم تتبع رأي زوجها في اسم آخر وهل يجب عليها طاعة الزوج في اختيار اسم المولود أم اتباع الحلم؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجب اتباع ما رأته الزوجة في المنام بل يجب عليها أن تطيع زوجها لأن طاعته واجبة وينبغي أن يُسمى المولود بأحسن الأسماء وأفضلها وأحبها إلى الله تعالى، في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن. خرجه البخاري وغيره من حديث ابن عمر ثم التسمي بأسماء الأنبياء ثم الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، فإنها أفضل الأسماء، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم، أحد أبنائه إبراهيم، وكانت عائشة رضي الله عنها تكنى بأم عبد الله.
والله أعلم.)))).
فهل عند الإخوة طلاب العلم المزيد في هذا الشأن؟