و لعلكم تقيِّمونها بميزانٍ عدلٍ و صدق، و دعني من كلام فلان و فلان ممن لم يطلعا و لا على جزئية بدائية، و حمداً لربنا أن كلا يؤخذ من كلامه و يُترك إلا صاحب القبر الشريف صلى الله عليه و سلم، و حمداً ثانياً أن وهبنا عقولاً نفرقُ بها و لا ننساقُ خلف كلِّ منادٍ .... أظنك توافقني في ذلك؟!
ـ[أبو ريا]ــــــــ[12 - 01 - 07, 09:33 م]ـ
عندي سؤال يا اخوان:هل هذا الكلام ينسحب أيضاعلى من يقول أنه يستطيع حفظ رياض الصالحين في أسبوع،أوفي ثلاثأيامحفظا تاما من غير ممارسة للكتاب من قبل،وذلك بعد أن يتلقى دورةفي تغيير قدرات العقل؟
أم لا علاقة بمقالةالأخت الكريمة وتساؤلي؟
وجزاكم الله خيرا.
أخي الكريم، سلامٌ عليك ورحمة الله وبركاته
من عظم بلوى هذا الفن - زعموا - أن بعض الدعاة أصيبوا بهذا الداء وأصبحوا يروجون له بمثل هذه الترهات!،.
اعلم رحمك الله أن ما حُفظ بسرعة سينسى بسرعة خاصة في القراءات الكبيرة مثل حفظ الكتب والمتون الطويلة.
واعلم أخي الحبيب أن الفتنة عندما تقبل يعرفها كل عالم، وعندما تدبر يعلمها كل جاهل، وما نحن فيه الان ما هو إلا فتنة وهرطقات جاءتنا من بلاد الهندوس وبلاد بوذا وبلاد الكفر - الغرب -، ولكي تعرف حقيقة هذا الهراء أرجو أن تراجع ما كتبته الدكتورة فوز بنت كامل كردي على هذا الرابط " هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88769) "
وكذلك هذا الموقع والذي تشرف عليه الدكتورة بارك الله فيها وستجد فيه كلام بعض العلماء وطلبة العلم في هذا الداء. هنا ( http://www.alfowz.com/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1)
وهذا سؤال نقلته كما هو من موقع الدكتورة ربما تجد فيه الجواب:
السؤال: أستاذتنا الفاضلة د. فوز كردي حفظها الله
هناك أكاديمية على النت لحفظ الكتاب والسنة تعطي دورات لـ "تغيير العقل" من خلالها تدعي أن المشتركين فيها يحفظون كمية كبيرة من القرآن الكريم في وقت خيالي.
ونشرت في منتداها تجارب لأعضاء حفظوا القرآن الكريم كاملا بوقت خيالي مثل 3 أيام.
وقد وضعَت بيانا زعمت فيه أنها تتبرأ من البرمجة العصبية؛ مع أن هذه الدورة تستخدم في وسائلها:
1 - "التنفس" حيث تقرأ المشتركة بالأكاديمية الآية مرة واحدة ثم تغمض عينها مع أخذ نفس عميق جدًا ثم تبدأ بإخراجه ببطء شديد مع تكرار الآية ثلاث مرات وبذلك تكون حفظتها حفظًا راسخًا كما يقولون وتنتقل لللآية التي تليها
2 - و"الاسترخاء"
3 - ومخاطبة "العقل الباطن"، حيث يتحدث المشرف العام عن سعة العقل وسعة الذاكرة وقدرة العقل اللاواعي على الحفظ وأن الكلمات السلبية تؤثر على العقل الباطن وأن الأوامر لابد أن تعطى للعقل الباطن بصورة إيجابية منطوقة بصوت عالٍ وأن العقل اللاواعي لا ينسى أبدًا وهو المتحكم في جسم الإنسان وعقله الواعي، وذكر أن هناك نوم راحة عن طريق إعطاء أمر صريح للعقل الباطن بعدد ساعات النوم وبصوت مسموع بعد الوضوء وصلاة ركعتين وذكر اذكار النوم.
وذكر أن من السلف من كان يختم القرآن فى يومين أو في يوم وليلة ومنهم من يختمه مرتين فى اليوم وإذا كان المطلوب فى حال قراءة القرآن التدبر فإنه مطلوب أكثر في الصلاة وأغلب الصحابة كانوا يختم القرآن في ركعة فهل كانوا لا يتدبرون حاشاهم أن يكونوا على خطأ وهذا كان رد على سؤال عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث وقال ان هذا الحديث ليس من باب النهي وانما من باب الافضلية ثم تحدث عن السلف وعن كم الاحاديث التي يحفظونها وقال أن حياتنا تظل انعكاسًا لنظرتنا لأنفسنا فكيفما تنظري لعقلك سيكون.
ومن القوانين التي يطبقونها في حفظ القرآن قانون حسن الظن بالله، وقانون مهاجمة الوقت، وقانون استغلال الثانية، وقانون تحديد الهدف، وقانون التحلية والتصفية، وقانون التصوير المتحرك، ويقولون أن الوضوء والصلاة وحسن الظن بالله والدعاء هما الاساس قبل الحفظ.
وعن المراجعة، يقول مشرف الأكاديمية العام ألا تتوقف الحافظات والحفاظ للمراجعة فما حفظتيه ثابت فالعقل اللاواعي لا ينسي أبدًا ما حفظه.
¥