تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعاً: كل البرامج والفلسفات التي تدعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة النفس والإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة، واأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظة عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثاُ.

خامساً: المطلع على سير المدربين والمشرفين على هذه المواقع والبرامج ليعجب من مخادعتهم لأنفسهم ولعامة القراء؛ فما القيمة العلمية لتلك الشهادة العالية من جامعة ليس لها وجود على خارطة الدنيا، وماقيمة تلك الشهادات لدورات لا اعتراف بها عند عقلاء العالم، وما قيمة تلك الإجازات في الحديث والتفسير وعلوم القرآن وكتب اللغة التي حبرت بها صفحات وصفحات!!

وصيتي إلى الراغبات والراغبين في حفظ القرآن:

قراءة القرآن بالتدبر والعمل بهداه والاستهداء بمنهجه والاستشفاء بأدويته هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار، ولحفظ آيه الحكيم أخلصوا النية لله واتبعوا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم) وثقوا أنكم على خير مادمتم على هذا المنهج سواء تم مرادكم وأكرمكم الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منكم ومازلتم تتعاهدونه وتذكروا أن الرحمن الرحيم الذي علّم القرآن جعل من خاصيته التفلت حتى وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه أشد تفلتاً من الإبل في عقالها فتعاهدوه بالمراجعة والقراءة والتدبر وارفعوا الأكف إلى الله داعين متضرعين واستغفروا الله من الذنوب فإنها مانعة من الحفظ وليكن شعاركم دائماً وصية ذلك العالم الرباني: (كن طالب استقامة لا طالب كرامة)، اضربوا بكل الأفكار والاقتراحات الصارفة عن منهج العبودية على هدي محمد عرض الحائط وحذار من قراء يغرونكم بأسانيد متصلة فكما قال الشاعر لذلك الفخور بنسبه:

لئن فخرت بآباء ذوي نسب ... لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا

فلربما صدق أولئك القراء المدربين على هذه البرامج في انضمامهم لتلك الأسانيد العالية الشريفة ولكن بئس ما قدموا من أفكار مخالفين منهج سلفهم وأئمتهم.

وفي الختام لعل تحذير النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (أكثر منافقي أمتي قراؤها) يوقظ قلوب غفلت، ونفوس انخدعت بظواهر براقة. أسأل الله العظيم أن يبرم لأمتنا أمر رشد، وأن يمن علينا جميعاً وإخواننا في الله تعالى بالنجاة لوثات هذه الفتن والضلالات، وأن ويعلي في نفوسنا الاعتزاز بهذا الدين ومنهجه وغايته ومعارفه لننطلق به منقذين للبشرية داعين إلى منهج الكتاب والسنة على فهم عدول الأمة رضوان الله عليهم أجمعين الذي صلح به حال أول هذه الأمة وهو سبيل صلاح آخرها.

وأخيرا .. لاتنسانا من الدعاء أخي الكريم

المحب. علي بن محمد، أبوريا

ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[12 - 01 - 07, 11:55 م]ـ

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=3462

لا أعتقد ان الحكم على علم يكون مبنيا على تجربيتين فاشلتين , ونرمى وراء ظهورنا عشرات التجارب بل ونقول لمن نجحت معه "أنت مخدوع"

أنا لم أحضرها ولذلك لم أحكم عليها باّراء الاخرين

لك عقل تستطيع التمييز به جرب بنفسك ثم احكم والا فلا تتكلم فيما لا تعرفه

انا لا أقصد احدا بكلامى من المشايخ الفضلاء ولكن اتكلم عن اتجاه سائد هو الرفض لمجرد عدم الاقتناع

وجزاكم الله خيرا

ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[13 - 01 - 07, 12:02 ص]ـ

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1080

لتأخذ فكرة عن محتوى الدورة

(والمشرف العام على هذا الموقع هو د./ يحيى الغوثانى)

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[29 - 03 - 07, 09:53 ص]ـ

اللهم ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

ونعوذ بالله من الدجل والشعوذة والإستخفاف بعقول الموحدين المؤمنين الذين وجدوا سعادتهم وتلقوها من مادة السماء العلوية لا الأرض السفلية أما من زعم حفظ القرآن والسنن في الفترات التي يزعمها أصحاب تلكم الترهات فليبين ذلك

حسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 03 - 07, 02:34 م]ـ

أرجو من الإخوة أن لا ينساقوا وراء ما استفادوه من هذه الدورات، دون نظر إلى الأخطاء الكبيرة والأخطار العظيمة التي تولدها في نفس المتدرب (والمدرب):

-اعتماد كامل على العقل الباطن وعلى الثقة بالنفس .. فأين التوكل على الله والانطراح بين يديه واللجوء بالدعاء إليه؟!

-الدخول في فلسفة وفلسفة أصولها خبيثة لا تعترف بالله تعالى ..

(وإن ادعوا أنهم قد قاموا بتصفيتها (((فمن هم الذين قاموا بذلك؟ أهم علماء بصيرون!!!))) كلا).

-الجري وراء السراب والاعتقاد بأن حلول المشكلات (كلها كلها) فيها.

-الانصراف عن تهذيب النفس بالقرآن والسنة، وطلب العلم الشرعي حقاً، والدعوة إلى الله على بصيرة.

-الاهتمام بالبهرج -كحال كثير من الدعاة اليوم المهتمين بجمال الأسلوب دون نظر في المضمون-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير