ـ[عمر صالح]ــــــــ[22 - 01 - 07, 10:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكر ان الشيخ محمد رحمه الله رحمه واسعه قد افتى لاهل البحرين الذين يذهبون للدمام والخبر مع العلم ان المسافة تقريبا 30 كيلوا حتى ان اهل الخبر يرون انوار منازل اهل البحرين وعدهم مسافرين لان هذا هو العرف
وانا لدي اشكال في هذه المساله وحاله مشابهه
فانا اعمل في السعودية (الخفجي) وساكن فى الكويت والمسافة من منزلي الى مقر عملي تقريبا 85 كيلوا واذهب كل يوم واعود وقد بحثت كثيرا في المساله وسالت وما زلت في حيره مع العلم اننى (اتم) لا اقصر ولا اعد نفسي مسافر وكثير من الاخوه يقصرون ويعدون نفسهم مسافرين
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 01 - 07, 04:05 م]ـ
قال أبو داود
حدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث - يعني ابن سعد- عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية ابن خليفة خرج من قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم إنه أفطر وأفطر معه ناس وكره آخرون أن يفطروا فلما رجع إلى قريته قال:والله لقد رأيت اليوم أمرا ماكنت أظن أني أراه! إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني اليك! اهـ
والقصر من الصلاة كذلك ولافرق والله أعلم
بارك الله في الجميع
قال ابن خزيمة في صحيحه:
باب الرخصة في الفطر في رمضان في مسيرة أقل من يوم و ليلة إن ثبت الخبر فإني لا أعرف منصور بن زيد الكلبي هذا بعدالة و لا جرح.
ثم ساق هذا الخبر من نفس الطريق.
وقال البيهقي في السنن الكبرى
7933 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو عمران موسى بن سهل الجوني ثنا بن زغبة يعني عيسى بن حماد بن زغبة ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة: خرج من قرية بدمشق إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم إنه أفطر وأفطر معه أناس فكره ذلك آخرون فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت أمرا ما كنت أظن أني أراه أن قوما رغبوا عن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم اقبضني إليك.
قال الليث: الأمر الذي اجتمع الناس عليه أن لا يقصروا الصلاة ولا يفطروا إلا في مسيرة أربعة برد في كل بريد اثنا عشر ميلا.
قال الشيخ: قد روينا في كتاب الصلاة ما دل على هذا عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، والذي روينا عن دحية الكلبي إن صح ذلك فكأنه ذهب فيه إلى ظاهر الآية في الرخصة في السفر، وأراد بقوله رغبوا عن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أي في قبول الرخصة، لا في تقدير السفر الذي أفطر فيه. والله أعلم. اهـ
والأمر كما قال الأئمة، وتحديد المسافة في السفر من المسائل التي شهر فيها الخلاف فلا يحسن اختزال المسألة في خبر أو نقل؛ بل لا بد من الوقوف على ما في الباب من أخبار.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[25 - 01 - 07, 08:52 م]ـ
العرف .. كما قال الشيخ السديس
ليست فتوى فانا جاهل، لكن مذاكرة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 01 - 07, 05:58 ص]ـ
من باب المذاكرة، أليس الأولى بالعرف أن يكون ما تعارف عليه العرب عند نزول الوحي؟ فهذا أولى أن ينضبط بعكس لو قلنا لكل قوم في أي زمان عرف خاص بهم.
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 04:04 م]ـ
قد بين ابن تيمية رحمه الله المراد بالعرف فقال:
مجموع الفتاوى [جزء 24 - صفحة 15]
ولهذا قال طائفة أخرى من أصحاب أحمد وغيرهم إنه يقصر فى السفر الطويل والقصير لأن النبى لم يوقت للقصر مسافة ولا وقتا وقد قصر خلفه أهل مكة بعرفة ومزدلفة وهذا قول كثير من السلف والخلف وهو أصح الأقوال فى الدليل ولكن لابد ان يكون ذلك مما يعد فى العرف سفرا مثل ان يتزود له ويبرز للصحراء فأما إذا كان فى مثل دمشق وهو ينتقل من قراها الشجرية من قرية إلى قرية كما ينتقل من الصالحية إلى دمشق فهذا ليس بمسافر كما أن مدينة النبى كانت بمنزلة القرى المتقاربة عند كل قوم نخيلهم ومقابرهم ومساجدهم قباء وغير قباء ولم يكن خروج الخارج إلى قباء سفرا ولهذا لم يكن النبى وأصحابه يقصرون فى مثل ذلك فإن الله تعالى قال وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة فجميع الأبنية تدخل فى مسمى المدينة وما خرج عن أهلها فهو من الاعراب أهل العمود والمنتقل من المدينة من ناحية إلى ناحية ليس بمسافر ولا يقصر الصلاة ولكن هذه مسائل اجتهاد فمن فعل منها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه ولم يهجر.
ـ[توبة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:52 ص]ـ
ما هو المعتبر في العرف؟ طول المسافة و قصرها؟ أم المشقة في السفر؟
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:36 ص]ـ
مسألة مهمة فعلاً .. أحد أقربائي يعمل في مجال النفط ويقول أنه أحياناً يقطع 180 إلى 200 كيلو في أثناء عمله لكن بدون نية السفر .. فهل يجوز له القصر والجمع ..
¥