ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 01 - 07, 01:28 م]ـ
1 - الملك عبدالعزيز رحمه الله حارب:
الدولة العثمانية
وآل مهنا
وآل رشيد
والأشراف
وآل عايض
والأدارسة
وغيرهم
فما شتم أحداً منهم، فضلاً عن أن يأمر بشتمهم ولعنهم على المنابر! ولا مصلحة له في ذلك أصلاً!
2 - ومعاوية رحمه الله مشهور بالحلم، كما يعلم القاصي والداني
فكيف يُتُصَوَّر أن يأمر الصحابة وأبناء الصحابة - كسعد - بشتم خصومه، فضلاً عن لعنهم، فضلاً عن فعل ذلك من فوق المنابر؟!
3 - ومعاوية - كالملك عبدالعزيز - مشهور أيضاً بإتقان سياسة الملك، كما يعلم القاصي والداني
فكيف يُتُصَوَّر أن يأمر بشتم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع علمه بحال نفسه وعشيرته من التأخّر عن الإسلام؟!
لقد بايعه الحسن والحسين وأهل العراق والحجاز وسائر الأمصار، فما حاجته إلى إشعال الفتنة من جديد؟!
4 - الخلاف بين الطرفين سياسي بحت، وما دام أنهما احتكما إلى السيف فلا بد أن يتكلم كلاهما على الآخر بكلام شديد، لأن كلا منهما يعتقد أن الآخر قد أخلَّ بما توجبه شريعة الإسلام من وجه التصرف حيال الأمر الذي عليه النزاع (وهو قتل عثمان رضي الله عنه). هذا في سنوات الصراع، وأما بعد وقوع الصلح فلا يستبعد أن تقع إشارات من ولاة معاوية، أو حتى منه نفسه، إلى الطرف الآخر، كأن يقول مثلاً (الحمد الله الذي نصر الحق وأزهق الباطل وانتصر للخليفة المظلوم ... إلخ). وكلام كهذا - إن كان قد وقع أصلاً - يمكن أن يتزيّد فيه الشعة وأن يعتبروه سبًّا لعلي رضي الله عنه، ولا ننسى أنهم أيضاً طرف سياسي له مصلحة في تأجيج المشاعر وتأليب الناس على بني أمية، ولا يُتوقَّع منهم إنصاف معاوية ولا حكاية التاريخ بشكل دقيق.
5 - كيف يُتصوَّر أن يصلِّي الحسن والحسين رضي الله عنهما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيصعد الوالي على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلعن أباهما ويسكتان؟!
6 - من المعلوم أن سعداً رضي الله عنه اعتزل الفريقين، والاعتزال معناه الكفّ عن مقاتلتهم أو تأليب الناس على أحدهما. فإذا لقيه معاوية بعد وقوع الصلح فالمنتظر أن يسأله عن سبب قعوده في سنوات الفتنة عن محاربة علي والتأليب عليه ولو بلسانه، وهذا هو توجيه القصة فيما أرى. ومثله في سابقته وجلالة قدره لا يُنتظر منه أن يصعد على المنابر لشتم علي، وهو ليس والياً لمعاوية!!
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 12:05 ص]ـ
رضي الله عن معاوية وأرضاه، وعن جميع الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وندين الله بحبهم ونبرأ ممن يبغضهم ويقدح بهم.
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 05:07 م]ـ
قال الأخ خزانة الأدب: الخلاف بين الطرفين سياسي بحت
وهذا غير صحيح ألبتة .. يدل على خلافه من تحقق من صحة الروايات في الفتنة ..
فلم يكن معاوية رضي الله عنه ينازع عليا رضي الله عنه الخلافة والحكم .. حتى يقال:سياسي
وهذا عين ما يقوله المبتدعة
ـ[فهد القحطاني 1]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:19 م]ـ
فليسلم قلبك لكل الأصحاب رضي الله عنهم وإذا جاءك مثل هذه الأثار فردها على اعقابها مرذولة وهذا من علم العلل التي يعرفها العالمون بدراسة الأحاديث
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 07, 10:28 م]ـ
يظهر لي أن الذي كان يشتم علياً رضي الله عنه هو الحجاج رحمه الله، وهو أحد سيئاته.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 01 - 07, 12:50 م]ـ
أخي أبا القاسم
هل كان بين علي ومعاوية - رضي الله عنهما - خلاف على القدر أو الأسماء والصفات أو أحكام الصلاة ... إلخ؟
الجواب الواضح: لا
إذن الخلاف سياسي، مداره على قتلة عثمان رضي الله عنه، وكلاهما مجتهد في تطبيق أحكام الشريعة على تلك النازلة.
ثم صار الخلاف عقائدياً عندما انقلب التشيع من مطلب سياسي إلى رفض
إلا إذا كانت الخلاف السياس عندك هو النزاع على أصل الحكم، ولكنه عند الناس أي نزاع يتعلق بأصل الحكم أو تفاصيله. ولا شك بأن رفض معاوية الدخول في البيعة إلا بشروط هو خلاف سياسي.
وأستغرب منك أن تقول (وهذا عين ما يقوله المبتدعة)، لأن الرافضة مثلاً يقولون إنه كان صراعاً بين إسلام وكفر.
ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[16 - 01 - 07, 10:10 م]ـ
سنترضى على كل الأصحاب مهما قيل، ولتموت الرافضة غيظا
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:34 ص]ـ
سبحان الله
محمد الأمين
يظهر لي أن الذي كان يشتم علياً رضي الله عنه هو الحجاج رحمه الله، وهو أحد سيئاته.
الأخ الأمين
قال تعالى: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} [هود: 113]
وانتبه هداك الله
لا تركنن إلى النواصب إنهم!!!!
شتموا الصحابة دون ما برهان
بتعديل من نونبة القحطاني:
لا تركنن إلى الروافض إنهم ...... شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ..... وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة ...... ألقى بها ربي إذا أحياني
¥