ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 10:04 م]ـ
السلام عليكم
قال: الحجاج رحمه الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عجيب
لمحة في كتب التاريخ والحديث تعرف من هو الحجاج الذي يضرب به المثل في سفك الدماء وليست أية دماء، بل دماء المسلمين من الصالحين والأولياء الركع السجود رحمهم الله.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59186&highlight=%C7%E1%CD%CC%C7%CC
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[01 - 09 - 08, 10:03 ص]ـ
كنتُ قد جمعتُ روايات لعن علي على المنابر المزعومة من قِبل الرافضة في كل محفل ومناظرة، ولكني غيرتُ جهازي الحاسب، وحاولت استرداد ما في القرص الصلب من الجهاز القديم ولم أتمكن من ذلك.
ووجدتُ كذبا من أولئك القوم لا يعلم مداه إلا من عاصر كتبهم وأحاديثهم وأفعالهم.
العجيب أنني وجدتُ أثناء البحث أمراً يثبت كذب هؤلاء الرافضة، وإليكم ما وجدت:
قال ابن العماد الحنبلي في " شذرات الذهب " عند أحداث سنة أربع وثمانين ومائتين: وفيها كما قاله في العبر قال محمد بن جرير: عزم المعتضد على لعنة معاوية على المنابر، فخوفه الوزير من اضطراب العامة فلم يلتفت إليه، وتقدم إلى العامة بلزوم أشغالهم وترك الاجتماع، ومنع القصاص من الكلام، ومن اجتماع الحلق في الجوامع، وكتب كتاباً في ذلك، واجتمع له الناس يوم الجمعة بناء على أن الخطيب يقرؤه فما قرئ، وكان من إنشاء الوزير عبيد اللَّه، وهو طويل، فيه مصايب ومعايب، فقال القاضي يوسف بن يعقوب: يا أمير المؤمنين أخاف الفتنة عند سماعه، فقال: إن تحركت العامة وضعت فيهم السيف، قال: فما تصنع بالعلوية الذين هم في كل ناحية قد خرجوا عليك، وإذا سمع الناس هذا من فضائل أهل البيت مالوا إليهم وصاروا بسط السنة فأمسك المعتضد. انتهى.
وقال ابنُ كثير في " البداية والنهاية ": وفيها: عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر فحذره ذلك وزيره عبد الله بن وهب، وقال له: إن العامة تنكر قلوبهم ذلك وهم يترحمون عليه ويترضون عنه في أسواقهم وجوامعهم، فلم يلتفت إليه بل أمر بذلك وأمضاه وكتب به نسخاً إلى الخطباء بلعن معاوية وذكر فيها ذمه وذم ابنه يزيد بن معاوية وجماعة من بني أمية، وأورد فيها أحاديث باطلة في زم معاوية وقرئت في الجانبين من بغداد، ونهيت العامة عن الترحم على معاوية والترضي عنه، فلم يزل به الوزير حتى قال له فيما قال: يا أمير المؤمنين إن هذا الصنيع لم يسبقك أحد من الخلفاء إليه، وهو مما يرغب العامة في الطالبيين وقبول الدعوة إليهم، فوجم المعتضد عند ذلك لذلك تخوفاً على الملك، وقدر الله تعالى أن هذا الوزير كان ناصبياً يكفر علياً فكان هذا من هفوات المعتضد.
وقال الذهبي في " السير ": " قَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ: وَفِي سَنَةِ (284) عَزَم المعتَضِد عَلَى لَعْنَة مُعَاوِيَة عَلَى المَنَابر، فَخوَّفه الوَزِيْرُ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ، وَحَسم مَادَة اجتمَاع الشِّيْعَة وَأَهْل البَيْت، وَمَنَع القُصَّاص مِنَ الكَلاَم جُمْلَةً، وَتجمع الخلق يَوْم الجُمُعَة لقرَاءة مَا كتب فِي ذَلِكَ، وَكَانَ مِنْ إِنشَاء الوَزِيْر، فَقَالَ يُوْسُفُ القَاضِي: رَاجع أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ. فَقَالَ: يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ! تَخَافُ الفِتْنَة؟ فَقَالَ: إِنْ تَحَرَّكَتِ العَامَّة وَضَعْتُ السَّيْفَ فِيهِم. قَالَ: فَمَا تصنع بِالعَلَوِيَّة الَّذِيْنَ هُم فِي كُلِّ قُطْر قَدْ خرجُوا عَلَيْك؟ فَإِذَا سَمِعَ النَّاس هَذَا مِنْ منَاقِبهم كَانُوا إِلَيْهِم أَمِيلَ وَأَبسطَ أَلسنَةً. فَأَعْرَضَ المعتضد عَنْ ذَلِكَ.
واستنتجتُ من هذه النصوص وهذا الحدث أنه لو كان لعن علي على المنابر معروفا مشهورا لما قال: يا أمير المؤمنين إن هذا الصنيع لم يسبقك أحد من الخلفاء إليه، ولذكره بذلك.
أليس استنتاجي صحيح؟!
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[01 - 09 - 08, 05:18 م]ـ
بارك الله فيكم
عبد الله زقيل
واستنتجتُ من هذه النصوص وهذا الحدث أنه لو كان لعن علي على المنابر معروفا مشهورا لما قال: يا أمير المؤمنين إن هذا الصنيع لم يسبقك أحد من الخلفاء إليه، ولذكره بذلك.
أليس استنتاجي صحيح؟!
عفا الله عنك
أليس قائل ذلك
¥