[أول مشاركة لي ليس في هذا الملتقى وإنما في الانترنت لعلي أجد نفسي بينكم]
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[23 - 12 - 02, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
منذ 15 سنة وأنا أقرأ في مجالات عدة .. في الطب والهندسة والرياضة هذا في علوم الدنيا ـ إن صح التعبير ...
أما في علوم الدين .. فقرأت شيئاً من علوم الفقه وأصوله والقرآن وعلومه ... وكان آخرها في علوم الحديث ... ولم يشدني إلى التبحر فيه غير علم الحديث ... ومع أنني لا زلت شاباً ... إلا أن علم الحديث شيبني ... هذا ويعلم أهل الحديث وطلبة هذا العلم ما فيه من التعقيدات والتميز والفوائد ما يختص به هذا العلم دون غيره من سائر علوم الدنيا والدين ...
وفي هذا الملتقى أشارككم إن شاء الله تعالى هواجسكم ونفيد ونستفيد سائلاً المولى العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا ...
وهذه أول مشاركة فأحببت أن تكون خفيفة ولطيفة:
فهل سمعت أو قرأت يوماً عن إمام محدث كان يعلم الغناء ويتخذ القيان؟؟؟؟!!!!!!
فهذا من أغرب ما مر علي في ترجمة: يعقوب بن دينار، وهو ابن أبي سلمة الماجشون.
كان يعلم الغناء ويتخذ القيان، سمع ابن عمر وكان يجالس عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز في إمرته. قال ابن حجر في التقريب: صدوق. وقال الذهبي في السير: الإمام المحدث.
عجيب أمره هذا .. يعلم الغناء ومعروف به .. وحديثه في الكتب الستة .. وقال الذهبي في آخر الترجمة: ولم يضعف.
والله الموفق
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 12 - 02, 03:33 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حيّّاك الله بيننا أخي الكريم.
لعلّ يعقوب بن دينار كان متأوّلاً فيما نقلته عنه (إن ثبت ذلك عنه).
والله اعلم.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[23 - 12 - 02, 09:41 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك، ومرحبا بك بين إخوانك
ـ[علي الأسمري]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:06 ص]ـ
الغناء يا أخي يطلق على تنغيم الصوت وترخيمه فقد يكون بالقرآن وقد يكون إنشادا للشعر وقد تصحبه آلات محرمة وقد لا تصحبه
فالأمر مفاوز متفاوته ولم يروى عن ابن الماجشون أنه علم الغناء بالآت المعازف
فحمل الأمر على السلامة أولى
روى المحاملي في "أماليه" عن عمر بن الخطاب قال: (لا تظنن بكلمة خرجت من في امرئ مسلم سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا). .
ثم إن تعليم الغناء في زمنهم قد يكون قريبا من الإنشاد والذي يسمى في زمننا إنشاد اسلامي!!
نعم وجد آلات اللهو كالضرب على العود ونحوه في وقت مبكر قبل أن تنتشر رواية أحاديث النهي وتستقر كتب الحديث
فيعتذر عن بعضهم بأنه لم تبلغه أحاديث النهي.
أما القينة: وهي الأمة الرقيقة الصانعة فتطلق على المغنية وغير المغنية
وهي من محارم مالكها فلا أدري ما الإشكال في امتلاكها
قال ابن منظور لسان العرب ج: 13 ص: 352
قال الأزهري يقال للماشطة مقينة لأنها تزين العرائس والنساء قال أبو بكر قولهم فلانة قينة معناه في كلام العرب الصانعة و القين الصانع قال خباب بن الأرت كنت قينا في الجاهلية أي صانعا و القينة هي الأمة صانعة كانت أو غير صانعة قال أبو عمرو كل عبد عند العرب قين والأمة قينة قال وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة قال وليس هو كذلك وفي الحديث دخل أبو بكر وعند عائشة رضي الله عنهما قينتان تغنيان في أيام منى القينة الأمة غنت أو لم تغن والماشطة وكثيرا ما يطلق على المغنية في الإماء وجمعها قينات
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:06 ص]ـ
سماع الرجل غناء جاريته أو زوجته جائز ليس فيه شيء.
إنما المشكلة من تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية فهذا لا يجوز. وأخبرني الشيخ ناصر الفهد أنه حتى ابن حزم نفسه لا يجيز ذلك (ولا أعلم أين نص ابن حزم على التحريم، فلعلّ الإخوة عندهم شيء في هذا).
ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم حياكم الله وبياكم.
بالنسبة لابن الماجشون فقد كان استماعه للقيان في أول أمره كما ذكر الذهبي، وكانت مجالسة عمر بن عبدالعزيز له كذلك في حاله هذا أول أمره فلما صلح واستقام أمره ترك مجالسته فلما وفد عليه قال تركناك يوم تركنا لبس الخز أو نحوه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:11 ص]ـ
أما المعازف فلم يصح فيها شيء كما ذكرناه في سؤال الأخ خزيمة لنا في موضوع سابق في هذا المنتدى المبارك.
ملاحظة: يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون. من فقهاء المدينة ومحدثيها الثقات.
قال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: لا بأس به، كنا نأتيه، فيحدثنا فى بيت و جوار له فى بيت آخر يضربن بالمعزفة.
و قال الخليلى: ثقة، عمر حتى أدركه على بن مسلم، و هو و إخوته يرخصون فى السماع، و هم فى الحديث ثقات.
وقال الذهبي: أهل المدينة يترخصون في الغناء، وهم معروفون بالتسمع فيه.
قلت: فلو صح في تحريم المعازف شيء لأخبره بذلك علماء الحديث الذين رووا عنه كابن معين وغيره.
¥