تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الآن: كيف تكون مجتهداً اجتهاداً مطلقاً في شهرين!!!!

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[13 - 01 - 07, 02:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد المقال السابق (كيف تكون مجتهداً اجتهاداً جزئياً في عشر دقائق؟!! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86242)) سمت همة بعض الإخوة للترقي إلى مرتبة الاجتهاد المطلق!!! ولم يرضوا بالاقتصار على الاجتهاد الجزئي!! فبحثت ونقبت عن طريقة تبلغهم مرادهم فوجدتها!!!

الأدوات اللازمة:

1. دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية!!!! (شرط جديد من شروط الاجتهاد تم اكتشافه على يد المجتهد الكبير جرندر أو باندلر!! "شك الراوي"!!! علماً بأن جمهور الأصوليين لم يذكروه في شروط الاجتهاد فليحرر!!!)

2.دورة في مهارات التعلم السريع!!! (ورحم الله السلف حين قالوا: من رام العلم جملة ذهب منه جملة)

3.دورة في القراءة الضوئية أو التصويرية [الصاروخية.!!]

4.دورة في تغييب العقل [كذا في الأصل، وفي نسخة "تغيير"]!!!

الخطوات:

1 - احفظ القرآن في 3أيام!!! بتطبيق مهارات الاسترخاء!!! والتنفس!!! غمض عيونك وحرّك عقلك اللاواعي!! [تنبيه: الاسترخاء والتنفس مأخوذ من الطقوس العبادية عند البوذيين لكن لتكون مجتهداً فاستفد من البوذية!!! والحكمة ضالة المؤمن!!!!]، ثم اقرأ تفاسير القرآن وكررها خلال 5أيام أخرى.

2 - احفظ بلوغ المرام في 5ساعات ثم احفظ الكتب التسعة في 10 أيام، [التمرين: كرر "أنا حافظ الكتب التسعة 65 مرة، ثم غمض عيونك وفتحها وتنفسَ!!!!!!!!!! وهكذا إلى أن تحفظها بعقلك الباطن حسب ما تعلمته في دورة تغيير العقل]

3 - اقرأ المغني 10 مرات في يومين!!! باستعمال مهارات القراءة التصويرية والضوئية.

4 - اقرأ شروح بلوغ المرام وشروح الكتب التسعة مع تكرار كل كتاب 10 مرات "خلال أسبوع!!! "

5 - احفظ الألفية واقرأ شروحها في 4أيام!!!!! لتكون نحويَّ زمانك!!!!

6 - لاتنس نصيبك من أصول الفقه بحفظ جمع الجوامع وقراءة شروحه بتفحص قراءة تطبيقية خلال 4أيام!!!!!!

7 - خذ نصيبك من بقية علوم الآلة كلها بتوسع في بقية الشهرين كعلم المصطلح والمنطق والصرف والبلاغة وغيرها

بعد انتهائك من هذه الخطوات: أقول لك ألف مبروووووك لقد صرت مجتهداً مطلقاً.

"طبعاً هناك بعض المتشددين!!!!! والتقليديين!!!!! الذين سيرفضون هذه الطريقة للاجتهاد!!!!!!!!! وينسون (كم ترك الأول للآخر) "!!!!!!

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[13 - 01 - 07, 02:10 م]ـ

أما بعد:

فقد صار بعض بني زماننا ممن تلقى علوم جرندر وباندلر يظنون أن العلم يمكن تحصيله ما بين طرفة عين وانتباهتها (وفرحوا بما عندهم من العلم)

اللهم يا رب العالمين

يا أكرم الأكرمين

يا ذا الجلال والإكرام

أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تبصرنا وإياهم بالحق

وأن تهدينا وإياهم إلى ما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم

اللهم اهدنا واهد بنا

اللهم احفظ الكتاب والسنة والعلوم الشرعية من عبث العابثين وانتحال المبطلين

آمين

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 02:13 م]ـ

أعطوهم مهلة لنرى كم حافظا وعالماً سيخرِّجون

ولنقارن بعد بينهم وبين " أطفال " شنقيط!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 02:43 م]ـ

أستاذنا: عامر بن بهجت، وفقكم الله و أيدكم ...

مقالكم السابق نحا منحىً رائعاً في بيان خلل المتفيهقين المتمجهدين، سواءً كبروا أم صغروا، و رأيتكم قد وضعتم نقاطاً على أحرفها، و بينتم بصدق، و هو الشأن فيكم و منكم.

إلا أن مقالتكم هذه نحتْ منحىً بعيداً عن تبيان التحقيق العلمي للفقهاءِ، و لعلَّ الأمرَ سيصلُ بقومٍ إلى أن يصابوا بِعُقْدةِ " البرمجة "، و السبب أنهم أتوها من غير بابها، أو أنَّ مكتشفها ليس مسلماً، أرفع قدركم و أجلُّ شأنكم أن تكونوا كهولاءِ فلتبقى شامخاً و لكم مقامكم في القلب، و لكن أين باب الحكم حتى تلجَ البيت بحقه؟!

سيدي المبارك: القاعدة تقول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره، و الأخرى تحكي: الحكم يدور مع علته وجوداً و عدما، فأينهما في كلامكم و كلام القوم، و لو كنتُ هازئاً من حالِ ذوي الاجتهاد لعلمتَ بأن كثيراً ممن تصدرَ كرسي التعليم في معزلِ عن فقه حرف الباءِ في البسملة، و ما صدَّرتهم إلا شهادات " الديكتاتورية " و التفافُ الكثير، و أتباعهم كثير، أظنك توافقني؟!

سيدي الكريم: لعلَّ حكماً أصدرْته بنيته على تجربةٍ أو فتوى لبعضِ قومٍ لم يُدركوا شيئاً من ذلك العلم على حقيقته، أو لعلَّ بياناً بينته ليس إلى صحةٍ من سبيل، و العلم نقاشٌ و ليس استهزاءً و سخرية، و لنا عقولٌ نعرفُ بها الحق من الباطل، كما نعرفُ بها صدق المناهج و الرجال، و أنتم في مقام العلو و السمو في القلب ...

سيدي: أذكرُ قبل قرابة عشر سنوات كنت عند شيخنا العلامة الفقيه القاضي عبد الرحمن ابن سحمان _ مكمل نظم الزاد _ فذكر أنه قد عرضَ عليه شخصٌ كتاب " بداية الهداية " لحجة الإسلام الإمام الكبير أبي حامد الغزالي _ رضي الله عنه _ فاسنتكرَه و استنكرَ قراءته.

فقال له صاحبه: أليس لك عقلُ تفرِّقُ فيه بين الصواب و الخطأ؟

فقال شيخنا: بلى، فقال صاحبه: خذ الكتاب و اقرأه.

قال شيخنا: فأخذته فقرأته، فوجدته كتاباً مليءٌ بالعلم، إلا أن أشياءَ لم أتقبلها فصححتُها و ألفتُ كتابي، و ذكر اسمه.

ثم أوصى شيخنا: بأن نأخذ الكتبَ و نقرأ و نقبل الحق و نرد الباطل.

سيدي الكريم: ألا صنعتم كصنعته، و من جرب مثل تجربتنا عرف مثل معرفتنا، و من لم يجرب فليبق في منأىً و معزل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير