ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[13 - 01 - 07, 03:42 م]ـ
تنبيه مهم:
لعل قائلاً يقول من المستحيل الوصول إلى درجة الاجتهاد المطلق في شهرين
فأقول: إنك بعد اتباع الخطوات المذكورة تصل درجة الاجتهاد المطلق بعقلك غير الواعي (اللا واعي)!!!!! وليس بعقلك الواعي، وستصير مجتهداً دون أن تشعر!!!
حتى لو نسيت كل ما حفظت!!!!!! فستنساه من عقلك الواعي دون عقلك غير الواعي!!!! فلا تبتئس!!!!! ولا تحزن!!!!!! فقد تصبح أول مجتهد غير واعٍ في التاريخ!!!!
ولم يشترط الأصوليون في المجتهد أن يكون اجتهاده بعقله الواعي!!!!!!!!!!!!
[أسأل الله أن يرزقك الوعي]
وشكراً
وأشكر شيخنا إحسان -أحسن الله إليه- على مشاركته الجميلة مع الاعتذار لأطفال شنقيط عند مقارنتهم بأولئك،،
فكثير من أطفال شنقيط دخلوا العلم من بابه،، أما أصحاب التعلم السريع!! فقد دخلوا (اللاعلم) من غير بابه ...
ـــــــــــــــــــــ
أخي ذا المعالي:
من انتقدتُهم في المقال الأول أحسن حالاً من بعض الوجوه ممن انتقدتُهم بهذا المقال
وليتك -على الأقل- حملتَ كلام أخيك على نقد طائفة ممن غلوا في هذه العلوم دون من تراهم معتدلين (مع أن بيني وبينك خلاف لا يخفى في الموقف من تلك العلوم الخزعبلاتية) فهلا حملت كلامي على محمل حسن فالقاعدة عند أهل البرمجة (أن وراء كل عمل نية إيجابية)
فائدة قال الشيخ عبد الرحمن المحمود -حفظه الله- في تعليقه على مناظرة حول البرمجة: (وأختم بالتعليق على كلام أحد السائلين: هل الحكم على الشيء يلزم الدخول فيه؟ أقول: لقد حرم العلماء السحر بالأدلة الشرعية دون أن يكونوا سحرة، وحرموا المذهب الشيوعي بالتصور الكامل له دون أن يعتنقوا الشيوعية. فلا يلزم الدخول والتلبس بالشيء للحكم عليه وإنما يكفي في ذلك التصور الدقيق له.)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 04:08 م]ـ
شكر الله لك وجزاك خيراً
وللعلم
فأصحاب قوانين " تغيير العقل " - وهي الروراية الصحيحة! - وهم أنفسهم أصحاب " قانون حسن الظن بالله "، وقانون " مهاجمة الوقت "، وقانون " استغلال الثانية "، وقانون " تحديد الهدف "، وقانون " التحلية والتصفية "، وقانون " التصوير المتحرك " ... الخ
هؤلاء ينفون علاقتهم بالبرمجة العصبية، ويتبرؤون منه!!!
ومن هذه القوانين تستطيع ضبط " العقل الباطن " لعدد معين من الساعات لتنامه! فإذا أردت أن تقوم الساعة 4 فجراً فاضبط عقلك الباطن على الساعة وسيرن:) العقل وتستيقظ!!!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[13 - 01 - 07, 05:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. فقد والله وضعتم إصبعكم على الدمل -كما يقال-
أما أولئك، فقد أظهروا في الأرض الفساد ..
وكل أمثلتهم التي يسوقونها عن من حفظ القرآن في شهر .. الخ إما أنها لذوي حافظات خارقة، أو أنها لذوي نفسيات ممخرقة!!
سمعت أحدهم يوما، يذكر أن فتاة جزائرية (طالبة طب، لعلها في السنة الخامسة) حفظت القرآن في لا أدري كما يوما .. ذكر ذلك وسكت .. لكنه لم يعقب أن حافظة طالب الطب حافظة فيل، وأنه لن يصل إلى مبتغاه ما لم يروّض نفسه على الحفظ. وهكذا مما أشرتم إليه جزاكم الله خيرا ..
وأشكر شيخنا إحسان -أحسن الله إليه- على مشاركته الجميلة مع الاعتذار لأطفال شنقيط عند مقارنتهم بأولئك،،
فكثير من أطفال شنقيط دخلوا العلم من بابه،، أما أصحاب التعلم السريع!! فقد دخلوا (اللاعلم) من
غير بابه ...
نشر أحد الفضلاء (هداه الله) على صفحات هذا الملتقى .. بأسلوب مشوق معلنا أن طفلا صغيرا حفظ القرآن وألفية ابن مالك والعراقي (وفاته ذكر ألفية ابن معطي، وألفية العراقي في السير) وهو دون العاشرة .. وظننت كما ظن غيري أن هذا أيضا من باب البرمجة العصبية، فإذا به داخل الموضوع يسوق ترجمة الإمام الإبراهيمي لنفسه ..
فعقبت عليه بأن هذا ينقض "برمحتهم العصبية" كلها .. ذلك أن الإمام الإبراهيمي هو الإمام!! نسيج وحده .. هذا أولا
وأنه درس على الطريقة التقليدية القديمة (كما يسمونها) وفي هذا بيان فضلها، وعظمتها .. فأتونا بواحد منكم (دون الثلاثين) متمرس في البرمجة العصبية (منذ العشرين) وأقنعوه بحفظ عشرة متون كبرى في (أشهر عشرة) .. ولنراجعه بعدها بشهرين؛ ولنرَ!!!
إنهم يأكلون بها أموال الناس بالباطل .. وإنهم يستخفون بها بخلق الله.
¥