[لا يجتمع في أرض قبر ومسجد؟]
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[14 - 01 - 07, 03:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله إخواني بالله
ما صحة الرواية والتي معناها لا يجتمع في أرض قبر ومسجد؟
هل وردت عن الرسول صلى الله علية وسلم أم أنها مقولة؟
ثم ما الحكم الشرعي لوقوع جزء من قبر في أرض المسجد
خارج مبناه بأمتار؟
علما أن القبر يقع في الاتجاه المعاكس للقبلة 0
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[15 - 01 - 07, 02:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله إخواني بالله
ما صحة الرواية والتي معناها لا يجتمع في أرض قبر ومسجد؟
هل وردت عن الرسول صلى الله علية وسلم أم أنها مقولة؟
ثم ما الحكم الشرعي لوقوع جزء من قبر في أرض المسجد
خارج مبناه بأمتار؟
علما أن القبر يقع في الاتجاه المعاكس للقبلة 0
الرواية المذكورة أعلاه المشهور أنها من كلام الإمام الشافعي -رحمه الله- وقد نقلت عن بعض أهل العلم كأبي حنيفة ومالك وأحمد والأوزاعي والثوري وابن وهب.رحم الله الجميع.
وهي بلفظ لا يجتمع قبر ومسجد في دين الإسلام.
والسؤال الثاني:
إن كان القبر داخل المسجد الأصل ألا تصلي فيه.لعموم حديث عائشة. (إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله عز وجل يوم القيامة).رواه البخاري.
وانتبه إلى لفظ الحديث: فمات بنوا على قبره مسجدا فيدل دلالة صريحة أنه قبر واحد لا أكثر.
وإن كان خارج المسجد وراء السترة فالأصل جواز الصلاة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتصلوا إلى القبر ولا تصلوا على القبر).أخرجه الطبراني في الأكبر.
فأنت لم تصلي إلى القبر مباشرة.
ولمزيد بيان انظر رسالة للشيخ أبي أويس الحسني.على هذا الرابط.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87217
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[15 - 01 - 07, 04:27 م]ـ
وإن كان خارج المسجد وراء السترة فالأصل جواز الصلاة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتصلوا إلى القبر ولا تصلوا على القبر).أخرجه الطبراني في الأكبر.
فتاوى نور على الدرب للعثيمين:
**********************
السؤال
يقول ما حكم الصلاة في مسجد يوجد في اتجاه قبلته ضريح لإنسان قد يكون هو مؤسس المسجد وبانيه هل تعتبر الصلاة صحيحة أم باطلة؟
الجواب
الشيخ: لا يجوز أن يوضع في المسجد قبر إنس لا في قبلته ولا خلف المصلين ولا عن أيمانهم ولا عن شمائلهم وإذا دفن أحد في المسجد ولو كان هو المؤسس له أو الباني له فإنه يجب أن ينبش هذا القبر وأن يدفن مع الناس إما إذا كان القبر سابقا على المسجد فإنه يجب أن يهدم المسجد وأن يبعد عن القبر لأن فتنة القبور في المساجد عظيمة جداً ربما يدعو إلى عبادة هذا المقبور ولو بعد زمن بعيد ربما يدعو إلى الغلو فيه وإلى التبرك به وهذا خطر عظيم على المسلمين فيجب عليهم البعد عن كل المساجد التي فيها القبور سواء كان القبر سابقاً عن المسجد أم لا لكن إن كان سابقاً وجب أن يهدم المسجد ويغير مكانه وإن كان المسجد هو الأول فإنه يجب أن يخرج هذا الميت من قبره ويدفن مع المسلمين.
المقدم: ربما كان يقصد السائل أنه خارج جدار المسجد ولكن في اتجاه القبلة؟
الجواب
الشيخ: حتى إذا كان خارج جدار المسجد فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تصلوا إلى القبور فالصلاة إلى القبر محرمة ولا تصح الصلاة إلى القبر إما إذا كان القبر بعيداً وبينه وبينه شارع وهو يعلم أنه لا يصلي إليه فلا بأس به.
المصدر:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_787.shtml
و:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_788.shtml
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 01 - 07, 05:02 م]ـ
قال ابن القيم رحمه الله:
فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر بل أيهما طرأ على الآخر منع منه وكان الحكم للسابق فلو وضعا معا لم يجز ولا يصح هذا الوقف ولا يجوز ولا تصح الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك ولعنه من اتخذ القبر مسجدا أو أوقد عليه سراجا فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه وغربته بين الناس كما ترى.
" زاد المعاد "
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[16 - 01 - 07, 03:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني
منير بن ابي محمد و أبو أيوب السليمان و إحسان العتيبي
على ردودكم وآسف لتأخري بسبب بعد النت عن سكني
ونعود لسؤالي الآخر:
ما الحكم الشرعي لوقوع جزء من قبر في أرض المسجد
خارج مبناه بأمتار؟
علما أن القبر يقع في الاتجاه المعاكس للقبلة 0
ولا يوجد سور للمسجد والقبر مهمل ولا يصلى عليه
ولا يزار كما نلاحظ!
وسؤالي إلى أخي أبو طارق حفظه الله
ألا يحتمل أن يفهم من قول ابن القيم رحمه الله
أن يكون المقصود بالاجتماع أي القبر داخل المسجد؟
من قوله (لنهي رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن ذلك ولعنه من اتخذ القبر مسجدا) 0
وفقكم الله
¥