تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان فاجرا أو كافرا ” وفي الصحيحين” وأما المنافق أو المرتاب ” و عند ابن ماجه ” وأما الرجل السوء ” للطبراني” وإن كان من أهل الشك ” وفي البخاري ” وأما المنافق والكافر ” وفي أكثر الأحاديث ” فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل ” وفي حديث البراء ” فيقولان له من ربك فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول: هاه هاه لا أدري ” وهو أتم الأحاديث سياقا، قوله: (كنت أقول ما يقول الناس) في حديث أسماء ” سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ” قوله: (لا دريت ولا تليت) قوله: (بمطارق من حديد ضربة) وفي حديث البراء ” لو ضرب بها جبل لصار ترابا ” وفي حديث أسماء ” ويسلط عليه دابة في قبره معها سوط ثمرته جمرة مثل غرب البعير تضربه ما شاء الله صماء لا تسمع صوته فترحمه ” وفي رواية ” ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت فإن الله أبدلك هذا، ويفتح له باب إلى النار ” زاد في حديث أبي هريرة ” فيزداد حسرة وثبورا، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه”، في حديث البراء ” فينادي مناد من السماء: أفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها”، قوله: (من يليه) وفي حديث البراء ” يسمعه من بين المشرق والمغرب ” و عند أحمد ” يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين ” و عند البزار ” يسمعه كل دابة إلا الثقلين ”

الفوائد:

إثبات عذاب القبر، وأنه واقع على الكفار ومن شاء الله من الموحدين، والمسألة وهل هي واقعة على كل واحد تقدم تقرير ذلك، وهل تختص بهذه الأمة أم وقعت على الأمم قبلها ظاهر الأحاديث الأول وبه جزم الحكيم الترمذي وقال: كانت الأمم قبل هذه الأمة تأتيهم الرسل فإن أطاعوا فذاك وإن أبوا اعتزلوهم وعوجلوا بالعذاب، فلما أرسل الله محمدا رحمة للعالمين أمسك عنهم العذاب، وقبل الإسلام ممن أظهره سواء أسر الكفر أو لا، فلما ماتوا قيض الله لهم فتاني القبر ليستخرج سرهم بالسؤال وليميز الله الخبيث من الطيب ويثبت الله الذين آمنوا ويضل الله الظالمين انتهى، ويؤيده حديث زيد بن ثابت مرفوعا ” أن هذه الأمة تبتلى في قبورها ” الحديث أخرجه مسلم. أهـ كلام ابن حجر

أسال الله أن يجعلنا من الموحدين الموقنين المؤمنين في هذا الموقف ووالدينا وأحبائنا يا رب العالمين

ـ[أم حنان]ــــــــ[16 - 01 - 07, 07:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ولكن هل يرى المؤمن ربه عند الموت؟ حين تأتيه الملائكة لتنزع روحه ثم تفتح له أبواب السماء ويمر على أهل السماء فيسلمون عليه وينادونه بأحب الأسماء اليه، (حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض في جسده فيأتيه ملكان)، فهل يرى العبد ربه في تلك اللحظة؟

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[16 - 01 - 07, 08:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ولكن هل يرى المؤمن ربه عند الموت؟ حين تأتيه الملائكة لتنزع روحه ثم تفتح له أبواب السماء ويمر على أهل السماء فيسلمون عليه وينادونه بأحب الأسماء اليه، (حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض في جسده فيأتيه ملكان)، فهل يرى العبد ربه في تلك اللحظة؟

الثابت من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله لا يُرى إلا في الجنة , كما جاء في الحديث الصحيح عند مسلم قال: (403) ــ حدّثنا عُبَيْدُ اللّهِ بْنِ عُمَرَ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْم?نِ بْنُ مَهْدِيَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْم?نِ بْنِ أَبِي لَيْلَى? عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئاً أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبِيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ. فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ».

أسال الله أن يجعلنا ووالدينا من أهل هذا الموقف العظيم

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[16 - 01 - 07, 08:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ولكن هل يرى المؤمن ربه عند الموت؟ حين تأتيه الملائكة لتنزع روحه ثم تفتح له أبواب السماء ويمر على أهل السماء فيسلمون عليه وينادونه بأحب الأسماء اليه، (حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض في جسده فيأتيه ملكان)، فهل يرى العبد ربه في تلك اللحظة؟

الثابت من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله لا يُرى إلا في الجنة , كما جاء في الحديث الصحيح عند مسلم قال: (403) ــ حدّثنا عُبَيْدُ اللّهِ بْنِ عُمَرَ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْم?نِ بْنُ مَهْدِيَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْم?نِ بْنِ أَبِي لَيْلَى? عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئاً أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبِيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ. فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ».

أسال الله أن يجعلنا ووالدينا من أهل هذا الموقف العظيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير