[الأذكار الوارة في الصلاة من صحيحي البخاري ومسلم]
ـ[حيدره]ــــــــ[21 - 01 - 07, 06:21 م]ـ
[الأذكار الوارة في الصلاة من صحيحي البخاري ومسلم]
أعداد الأخ
نوح المطيري
:::::::::::::::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء وأحصى كل شيء عددا رحم من شاء من عباده فهيأ لهم في الدنيا ما يرفع به درجاتهم في الآخرة فثابروا على طاعته واجتهدوا في عبادته فنوع لهم العبادات ليعبدوه حق العبودية بالخشوع والتفكر، فجعل لك عبادة ذكر ولكل ذكر صيغ مختلفات عن بعضها، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم. . .
أما بعد. . .
إن من أعظم أسباب الخشوع في الصلاة التنويع في الأذكار الواردة الصحيحة،وفي فضل التنويع بالأذكار إقتداءً بالنبي ? ولقد قال شيخ الإسلام: " بأن العبادات الواردة على وجوه متنوعة، ينبغي إن تفعل على جميع الوجوه , هذا تارة وهذا تارة، بشرط ألا يكون في هذا تشويش على العامة أو فتنة ".
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن التنويع بالذكر في الصلاة:" لا يستمر الإنسان على نوع واحد، فإن الإنسان إذا استمر على نوع واحد، صار إتيانه بهذا النوع كأنه أمر عادي،ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكر، وإن كان من غير قصد لأنه صار أمراً عادياً، فإذا كانت الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحياناً بهذا وأحياناً بهذا صار ذلك أحضر لقلبه، وأدعى لفهم ما يقوله ".
صفات التكبير
* كان النبي ? يستفتح الصلاة بقوله (الله أكبر) مسلم.
1) " كان يرفع يديه تارة مع التكبير " البخاري.
2) " تارة بعد التكبير " البخاري.
3) " تارة قبل التكبير " البخاري.
4) " كان يجعلهما حذو منكبية " البخاري ومسلم.
5) "كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه " مسلم.
أدعية الأستفتاح
* جاءت أحاديث كثيرة منها:
1) " سُبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك "
هذا الحديث رواه عمر بن الخطاب عند مسلم مرفوعاً وهذا ضعيف والصحيح وقف الحديث على عمر كما جاء ذلك عند ابن أبى شيبة بسند صحيح وكذلك عن عثمان بن عفان، لكن يعمل بهذا لأن مثل هذا لا يقال برأي.
2) " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " البخاري ومسلم.
3) " الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا " (1) مسلم.
4) " الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه " (2) مسلم.
وكان? يقول في قيام الليل:
1) " اللهم رب جبريل و ميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما أختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " مسلم.
2) " اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت " البخاري ومسلم.
وفي رواية:" وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك ".
أدعية الركوع
* أدعية الركوع كثيرة، ولقد قال عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك عند مسلم عن ابن عباس إنه قال:
1) " إما الركوع فعظموا فيه الرب ".
2) " اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي " مسلم.
3) وكان يكثر عليه الصلاة والسلام من قول:" سُبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم أغفر لي " البخاري ومسلم.
4) " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " مسلم.
أدعية الرفع من الركوع
* كان عليه الصلاة والسلام يرفع صلبه من الركوع قائلا: " سمع الله لمن حمده " البخاري ومسلم.
ويقول بعدها واحدة من هذي الصفات الأربع:
1) " ربنا لك الحمد " البخاري ومسلم.
2) " ربنا ولك الحمد " البخاري ومسلم.
3) " اللهم ربنا لك الحمد " البخاري.
¥