ـ[سلمان بن عبدالقادر أبو زيد]ــــــــ[21 - 01 - 07, 07:55 م]ـ
تنبيه مهم من العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمهُ اللهُ
سُئل الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ اللهُ -:
طيب ما حكم حرق السور التي تسقط من القرآن الكريم ولا يمكن إرجاعها هل يجوز هذا ارجو من فضيلة الشيخ إجابة؟
فأجاب - أثابه الله -:
كأن المرأة تريد أنه إذا سقطت ورقة من المصحف ولم يمكن إرجاعه إليه ما حكم إحراقها أقول إن إحراق القرآن الكريم من أجل تعظيمه وابعاده عن الامتهان لا بأس به مثل أن يكون هناك مصحفاً متنتف لا يمكن القراءة به فيحرق من أجل ذلك فهذا لا بأس به ولكن ينبغي بعد إحراقه أن يدق حتى لا يبقى قطع من الأوراق لأن الاحراق تبقى معه صورة الحرف كما يشاهد كثيراً فإذا دق وصار رماداً زال هذا المحذور ولكن ما ذكرته من أنه إذا سقطت ورقة لا يمكن إلحاقها بالمصحف فهل يجوز إحراقها فيه إشكال وهو أن هذه الورقة إذا سقطت من المصحف فإن القارئ في هذا المصحف سوف يختل عليه ترتيب الآيات من أجل الورقة الساقطة وحينئذٍ نقول لا بد من محاولة إلصاقها بمكانها حتى يكون القرآن مرتباً على ما هو عليه فإذا انقطعت ورقة من المصحف فلا بد من إلصاقها به ووسائل الإلصاق موجودة بكثرة والحمد لله.
[فتاوى نور على الدرب (نصية): الطهارة]
المصدر: موقع الشيخ ابن عثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1152.shtml
ـ[سلمان بن عبدالقادر أبو زيد]ــــــــ[21 - 01 - 07, 07:55 م]ـ
فتوى سماحة العلامة الإمام الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ - رحمه الله -
مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية في زمانه
س: إذا تلف ورق المصاحف وتمزق فما هي الطريقة الصحيحة لحفظه وصيانته مما قد يؤول إليه من السقوط على الأرض أو الطرقات، وهل يجوز وضع المصحف في أكياس بالية من الخيش وتعليقها على جدار المسجد لغرض حفظها كما هو موجود الآن في بعض المساجد؟
أجاب سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بأن الطريقة الصحيحة عند تلف أوراق المصاحف هي دفنها في المسجد، وإذا تعذر ذلك فتدفن في موضع طاهر نظيف، ويجوز كذلك حرقها، أما وضع المصاحف في أكياس خلقة من الخيش وتعليقها فهذا لا يجوز، لأن فيه إهانة للقرآن الكريم ولو لم تكن متعمدة.
(نشرت هذه الفتوى جريدة الجزيرة في 13/ 7/84هـ)
((فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ)) (ج13) (فـ 4432)
= = = = = = = = = = = = = = = =
((منع تسرب المصاحف المغلوطة ومجازات مستورديها))
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة رئيس مجلس الوزراء. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
نرفع لجلالتكم ما رفعه لنا فضيلة نائبنا في المنطقة الغربية المعطوف على خطاب فضيلة رئيس المحكمة والدوائر الشرعية حول ما رفعه لفضيلته مدير الحرم النبوي المنتدب من وجود بعض المصاحف مغلوطة في الروضة الشريفة كما هو مشروح في خطابه المذكور.
ولا يخفى جلالتكم أن وجود هذه المصاحف المغلوطة والتساهل بشأنها ضرره عظيم، وواجب على جلالتكم عمل الاحتياطات اللازمة لمنع تسرب هذه المصاحف، وإنزال العقوبة بمن يدخلها هذه البلاد، وتقوية جهاز المراقبين الدينين على المطبوعات بزيادة الموظفين، حيث أن ميناء الدمام ومطار الظهران ومطار جدة وقرية لا يوجد بها مراقبون دينين، ولابد من تعيين مراقبين في هذه المناطق بالإضافة إلى المراقبين الدينين الموجودين في ميناء جدة وفي المدينة ومطار الرياض وفي مكة والمرتبطين بدار الإفتاء ويتعين المراقبين في المناطق المذكور تستطيع الهيئة المذكورة أن تحفظ المملكة من تسرب هذه المصاحف المغلوطة ومن الكتب الضارة، أما بدون تعيين موظفين في المناطق المذكورة وتقوية جهاز الهيئة السابقة فلا يمكن حفظ المملكة من تسرب هذه المصاحف، والمسألة هامة جداً، وتحتاج إلى همة وقوة من جلالتكم، لأن جلالتكم المسئول الأول عن المسلمين وحفظ دينهم من تلاعب أعداء الإسلام ودسائسهم الخبيثة.
وإذا يرى جلالتكم بأن يعمم من مجلس الوزراء بأنه إذا وجد مصحف مغلوط في شيء من المكتبات في المملكة فإن من يوجد عنده يكون معرضاً للجزاء الرادع، فهو موافق إن شاء الله، كما أننا عمدنا المراقبين الدينين في مكة، والمدينة وجدة بالتفتيش على المصاحف الموجودة في الحرمين والمكتبات في مكة والمدينة والرياض لحجز كل ما يجدونه من هذه المصاحف، وسوف ننتدب المراقب الديني بالرياض للتفتيش على المكتبات في المنطقة الشرقية لعمل ما يلزم، وفقكم الله، وأعانكم على ما فيه الخير، والله يحفظكم.
(ص، ف 1306 في 23/ 8/1380)
((فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ)) (ج13) (فـ4429)