ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[24 - 01 - 07, 10:23 ص]ـ
بعد قراءة كلام الشيخ في الجريدة أدركت أن له سياقاً ينبغي ألا يجتزأ بعض الكلام منه دون إيراده.
فالشيخ ### يتكلم عن أهمية الجهاد تحت موضوع (القوة العادلة) والشاعر أطلق معنى صحيحاً، فأثنى عليه لأجل ذلك القول الصحيح.
و الصحابة كانوا يستشهدون بأبيات الشعراء ذات المعاني الحقة و يثنون على إصابة قائليها في قولهم.
الأخ بن حمد
أين الإجتزاء غفر الله لك؟
فالأنتقاد كان على أستخدام عبارة رضي الله عنه في هذا الشاعر وقد أتيت بها على وجهها.
وقد صدقت بقولك ان الصحابة كانوا يستشهدون بأبيات الشعراء ذات المعاني الحقة فيثنون عليهم, ولكن الثناء بارك الله فيك يكون بقولهم:
وقد أحسن من قال
أو
وصدق القائل
وهكذا بارك الله فيك
وقد روي عن عائشة رضي الله عنها قولها: " أُمرنا أن ننزل الناس منزلهم " أو كما قالت.
وفقك الله
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 03:13 م]ـ
سمعت الشيخ محمد سعيد رسلان يتكلم وفي أثناء حديثه قال:
(الشيخ بن باز رضي الله عنه ........ لا أقول رضي الله عنه إقرارا فالإقرار للصحابة فقط ولكن أقول رضي الله عنه على سبيل الدعاء)
فلا شئ إن قيلت سهوا والله أعلم.أم أن تقال بنية أن يرفع القائل شأن صاحبه إلى رتبة الصحابة أو تلبيسا على الناس وتمييعا فهذا لا يقبل لا إقرار ولا دعاءا. والله أعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 05:18 م]ـ
ابن عمرعفا الله عنك
مع عدم التسليم لك بما مضى, وعودتي إليه لا حقاً إن شاء الله, بقي أن تخطئ لي هذا الكلام التالي:
وأما لغةً فالعرب دارجٌ في كلامها أن تأتي بلفظ الماضي ومعناه الاستقبال, ومنه قول الشاعر:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ... فمضيتُ ثُمَّتَ قلت لا يعنيني.
قال ابن جني في الخصائص: (وقد سأل أبا بكر عنه في نحو هذا فقال (أبو بكر) كان حكم الأفعال أن تأتي كلها بلفظ واحد لأنها لمعنى واحد غير أنه لمَّا كان الغرض في صناعتها أن تفيد أزمنتها خولف بين مُثُلها ليكون ذلك دليلا على المراد فيها. قال: فإن أُمِن اللبس فيها جاز أن يقع بعضها موقع بعض) 3/ 331
ويقول أيضا في صفحة 332 من نفس الكتاب: (ونحو من ذلك لفظ الدعاء ومجيئه على صورة الماضي الواقع نحو أيّدك الله وحرسك الله إنما كان ذلك تحقيقا له وتفؤّلا بوقوعه أن هذا ثابت بإذن الله وواقع غيرَ ذي شكّ. وعلى ذلك يقول السامع للدعاء إذا كان مريدا لمعناه: وقع إن شاء الله ووجب لا محالة أن يقع ويجب)
ولا يخفاكم أمنُ اللبس في مثل كلام الدكتور المُنتَقد على كلمته, إذ لا يظن عاقلٌ أن ذلك من باب الإخبار منه عن الله برضاه على ذلك الشاعر .. !!
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[25 - 01 - 07, 01:54 ص]ـ
وأما لغةً فالعرب دارجٌ في كلامها أن تأتي بلفظ الماضي ومعناه الاستقبال, ومنه قول الشاعر:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ... فمضيتُ ثُمَّتَ قلت لا يعنيني.
قال ابن جني في الخصائص: (وقد سأل أبا بكر عنه في نحو هذا فقال (أبو بكر) كان حكم الأفعال أن تأتي كلها بلفظ واحد لأنها لمعنى واحد غير أنه لمَّا كان الغرض في صناعتها أن تفيد أزمنتها خولف بين مُثُلها ليكون ذلك دليلا على المراد فيها. قال: فإن أُمِن اللبس فيها جاز أن يقع بعضها موقع بعض) 3/ 331
ويقول أيضا في صفحة 332 من نفس الكتاب: (ونحو من ذلك لفظ الدعاء ومجيئه على صورة الماضي الواقع نحو أيّدك الله وحرسك الله إنما كان ذلك تحقيقا له وتفؤّلا بوقوعه أن هذا ثابت بإذن الله وواقع غيرَ ذي شكّ. وعلى ذلك يقول السامع للدعاء إذا كان مريدا لمعناه: وقع إن شاء الله ووجب لا محالة أن يقع ويجب)
لا خلاف في هذا بارك الله فيك , ولم أنازعك فيه , بل قد زاد يقيني بأن الدكتور قد اخطأ في تعبيره ب "رضي الله عنه" عن شاعر حليق!!
وأشكرك على هذه الفائدة يا ابو زيد
فهناك ضابط لأهل اللغة وأهل العلم في حالة الدعاء بهذه العبارة وتفهمه من قول ابن جني: " ونحو من ذلك لفظ الدعاء ومجيئه على صورة الماضي الواقع نحو أيّدك الله وحرسك الله إنما كان ذلك تحقيقا له وتفؤّلا بوقوعه أن هذا ثابت بإذن الله وواقع غيرَ ذي شكّ "
فقوله " إنما كان ذلك تحقيقا له وتفؤّلا بوقوعه أن هذا ثابت بإذن الله وواقع غيرَ ذي شكّ "
يوافق قول النووي رحمه الله: " يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار ".
فيتفق قولهما على أنها تقيد بمن نظن أنهم من أهلها كالعلماء والعباد وسائر الأخيار وهم الذين يُتفاءل لهم برضوان الله وبذلك يخرج من هذا كل مجاهراً بالمعاصي.
ولا أوافقك على ما يلي وهو قولك:
ولا يخفاكم أمنُ اللبس في مثل كلام الدكتور المُنتَقد على كلمته, إذ لا يظن عاقلٌ أن ذلك من باب الإخبار منه عن الله برضاه على ذلك الشاعر .. !!
بل وحتى الدعاء بها على من ليسوا من أهلها من أمثال أهل الشعر - وهم عون لأهل الغناء الفاحشن - وخصوصاً أذا قيلت ممن يقتدى به وللأسف.
فهل تطيب نفسك بأن تترضى عن من يقول:
يا نار شبي من ضلوعي حطبك ....... الخ
ويتغنى بهذا الشعر لمغنيين والمغنيات!!؟
الظن بك عدم العلم وإلا لما نازعت في هذا الأمر
وأكرر وأقول
الواجب على من ينتسب لأهل الحديث تكريم هذه العبارة " رضي الله عنه " التي كرم الله بها الصحب الكرام واتباعهم بإحسان من أن تقال لمجاهر بمعصية فضلاً عن شاعر يقول ما لا يفعل!!
وأستغفر الله رب العالمين وأساله الثبات على الأمر والهداية لعصاة المسلمين وضلالهم
¥