تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 06:18 ص]ـ

أخي الكريم

بارك الله لك وفيك أنا أعتقد وأجزم أن أرباب الذنوب والمعاصي والمبتلين بها أشد احتياجا بالدعاءلهم

برضوان الله عنهم ومغفرته لهم , خلافا لأئمة الهدى والصاحين الذين هم مظنة رضوان الله, إذ المغفرة من لوازم الرضى ,ومن رضي الله عنه فقد غفر له ..

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 02:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

إخوتي الأفاضل

الشيخ أخطأ أولا عندما وصف الشاعر المذكور بأنه صديقه فهو علاوة على أنه شاعر أغاني بل وكان من المغنين المشهورين في زمانه واشرطته متداوله الى اليوم كما قيل لي بل و أنه صار مؤخرا يبيع حقوق اعادة غنائها للمغنين الجدد في السنوات الأخيره! فكيف يكون صديقاً لشيخ يعتلي المنابر و يصدر المواعظ و يتصدر كرأس من رؤوس الدعوة إلى الله و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم: من قال لمنافق يا سيدي فقد عصا الله و رسوله أو قال أحب أن يعصا الله و رسوله. فكيف بمن يقول يا صديقي! و في سياق حميمي ينبئ عن مودة دفينة و شراكة أخلاقية شخصية! بل و يتبع ذلك برضي الله عنه!.

يقول مالك بتخصيص العام بالعرف عندما خصص قول الله تعالى " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " فقال بأن ذات الشرف يجوز لها أن تسترضع ولا ترضع لأن العرف على الاسترضاع في مثلها.

و العرف انعقد على أن قولك " رضي الله عنه " لا تقال الا في صحابي أو على الأقل إمام لا ينازع في الرضا عنه بين المسلمين.

هنات الشعراء كثيرة و إن كانوا أهل علم و صلاح والشعر " دسيسة " في قلب الشاعر تموج به ذات اليمين و ذات الشمال أقولها و أنا منهم غير أن الله من علي بالستر و أرجو أن يمن علي بالعافية!.

والله أعلم

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 01 - 07, 02:59 م]ـ

سئل اعرابيٌ الامامَ ابن باز رحمه الله في درسه فقال: ياشيخ هل يجوز ان يقول الرجل لصاحبه رضي الله عنك؟

فقال الشيخ: نعم.

قال الاعرابي: ياشيخ يجوز؟

قال الشيخ: نعم يجوز، انت رضي الله عنك.

فقال الاعرابي وهو لايكاد يصدق ماسمع: ياشيخ: انا رضي الله عني.

قال الشيخ: نعم رضي الله عنك.

فما أظنه فرح بشئ كفرحه بدعاء الشيخ له، وبهذه الفائدة التي أخذها من الشيخ.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15849&highlight=%C7%DA%D1%C7%C8%ED%F1

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 05:18 م]ـ

نرجو أن يكون هذا النقل عن إمام أهل السنة - رحمه الله - كافيا في إيقاف الاستشكال على الدكتور/ #####

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 01 - 07, 12:29 م]ـ

الأخ ابو زيد وفقه الله

قول الأمام ابن باز رحمه الله حق في موضعه , وأستشهادك به باطل في موضعنا.

دمت بخير

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 11:04 ص]ـ

السؤال: هل يجوز أن نقول: " رضي الله عنه " لأي مسلم أم هي خاصة؟

الجواب:

[هي عامة لكل أحد، نسأل الله له الرضا، قال الله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}، لكن جرى الاصطلاح العرفي بين العلماء أن الترضي يكون على الصحابة فقط، والترحم على من بعدهم، فيقال: عن عمر "رضي الله عنه " ويقال لعمر بن عبد العزيز: " رحمه الله "، ولا يقال: " رضي الله عنه "، هذا في الاصطلاح عند العلماء، وهو اصطلاح عرفي ليس اصطلاحا شرعيا، بمعنى أنه ليس من إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول للصحابة:"رضي الله عنهم "، ولغيرهم: " رحمهم الله "، بل هذا شيء جرى عليه الناس، فلا ينبغي أن يخرج الإنسان عن المألوف، لأنه لو قال مثلا: عمر بن عبد العزيز " رضي الله عنه " لفهم السامع أنه صحابي بناء على الوجه المضطرد].

الشيخ العلامة ابن عثيمين. " نور على الدرب " شريط 352 وجه أ.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[28 - 01 - 07, 04:02 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أخ علي

الجواب:

[[ COLOR=red] هي عامة لكل أحد، نسأل الله له الرضا، [ B][FONT='Arabic Transparent'] الشيخ العلامة ابن عثيمين. " نور على الدرب " شريط 352 وجه أ.

كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله موافق لكلام ابن جني والنووي.

فمقصود الشيخ رحمه الله إنها عامة لكل أحد ممن نسأل الله له الرضا , وليس لكل مسلم بإطلاق وإلا دخل فيها المسلم الفاسق والمسلم المبتدع والمسلم الضال , ولا يقول بهذا من فقه في دين الله.

فهذه الأصناف يُدعى لها بالهداية والتوبة والمغفرة وليس برضا الله أو تأييد الله أو إعانة الله أو بتوفيق الله.

والله المستعان

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 04:23 م]ـ

[هي عامة لكل أحد، نسأل الله له الرضا

وإياك أخي الفاضل، لكن ينبغي الانتباه إلى الفرق الذي أشار له الشيخ هنا، ألا وهو الفرق بين الإنشاء وبين الإخبار، أما الإخبار فهو إقرار لما أخبر الله تعالى به عن الصحابة الكرام.

وأما الإنشاء فهو الدعاء والسؤال لهم ولغيرهم بأن يرضى الله عنه، ولا شك ان لازم الرضا هو أن يكون العبد على حال مرضية عند الله، فلكي يرضى الله تعالى عن العبد فلابد أن يوفقه الله تعالى للتوبة وعمل الصالحات.وكأني حينما دعوت الله تعالى أن يرضى عنه، كأني أدعو له بأن يتوب ويُهدى لعمل الصالحات والإقلاع عن المعاصي لكي يرضى الله تعالى عنه.

وهنا مسألة لابد من الإشارة إليها مهمة ألا وهي: أن الفاسق الملي الموحد يبقى أخانا له ما لنا وعليه ما علينا، ويدخل في عموم النصوص الدالة على الدعاء له برضا الله تعالى وبرحمة الله تعالى، ولذا فإن الفاسق الملي - لعظمة الحسنة التي في قلبه مع فسقه ومعصيته، وهذه الحسنة هي التوحيد-، فإنه يأخذ كتابه بيمينه يوم القيامة ولو مات زانيا شاربا للخمر سارقا!! وهذا بإجماع العلماء، بل إنه يجيب عن الإسئلة الثلاثة في القبر ولا يشك ولا يقول: هاه هاه لا أدري كما هو حال المنافق والكافر. فتأمل أخي الكريم.

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير