تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفقير المقتنع أم الغني الشاكر؟]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[22 - 01 - 07, 04:50 م]ـ

ان الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله اما بعد

سؤال مهم جدا في الزهد طرحه علينا شيخنا وهو

ايهما افضل الفقير المقتنع ام الغني الشاكر؟

نرجو الاشتراك

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[22 - 01 - 07, 05:05 م]ـ

عليك أخي بكتاب:"عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" للإمام ابن القيم رحمه الله فقد استفاض في سرد أدلة كل فريق والاعتراضات عليها ثم ذكر الراجح في النهاية.

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[22 - 01 - 07, 06:01 م]ـ

وقفت قديما على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية حول المسألة ...

وقال أن الأفضلية بالتقوى ...

سأوفيك بنص كلامه مساءا إن شاء رب العزة

لأني بعيد عن مكتبتي الآن ...

وفقكم ربي

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 01 - 07, 06:07 م]ـ

اختار سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر لتعدي نفعه.

ذكر ذلك الشيخ عبدالعزيز الراجحي في كتابة الفوائد والفرائد ص187.

وفي هذا الرابط مزيد فائدة /

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45312&highlight=%C7%E1%DD%DE%ED%D1+%C7%E1%D5%C7%C8%D1+%C 7%E1%DB%E4%ED+%C7%E1%D4%C7%DF%D1

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[22 - 01 - 07, 09:07 م]ـ

قال الإمام المحقق ابن القيم رحمه الله في عدة الصابرين:

"وهذه هى مسألة الغنى الشاكر والفقير الصابر أيهما أفضل وللناس فيها ثلاثة أقوال وهى التى حكاها أبو الفرج ابن الجوزى وغيره فى عموم الصبر والشكر أيهما أفضل وقد احتجت كل فرقة بحجج وأدلة على قولها

والتحقيق أن يقال أفضلهما أتقاهما لله تعالى فان فرض استوائهما فى التقوى استويا فى الفضل فان الله سبحانه لم يفضل بالفقر والغنى كما لم يفضل بالعافيه والبلاء وانما فضل بالتقوى كما قال تعالى ان أكرمكم عند الله أتقاكم وقد قال لا فضل لعربى على عجمى ولا فضل لعجمى على عربى الا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب والتقوى مبنيه على أصلين الصبر والشكر وكل من الغنى والفقير لا بد له منهما فمن كان صبره وشكره أتم كان أفضل فان قيل فاذا كان صبر الفقير أتم وشكر الغنى أتم فأيهما أفضل

قيل أتقاهما لله فى وظيفته ومقتضى حاله ولا يصح التفضيل بغير هذا البته فان الغنى قد يكون أتقى لله فى شكره من الفقير فى صبره وقد يكون الفقير أتقى لله فى صبره من الغنى فى شكره فلا يصح أن يقال هذا بغناه أفضل ولا هذا بفقره أفضل ولا يصح أن يقال هذا بالشكر أفضل من هذا بالصبر ولا بالعكس لأنهما مطيتان للايمان لا بد منهما بل الواجب أن يقال أقومهما بالواجب والمندوب هو الافضل فان التفضيل تابع لهذين الأمرين كما قال تعالى فى الاثر الالهى ما تقرب الى عبدى بمثل مداومة ما افترضت عليه ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فأى الرجلين كان أقوم بالواجبات وأكثر نوافل كان أفضل"

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 01:36 ص]ـ

وها أنا ذا أنقل إليك ما وعدتك به

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى

و هؤلاء الفقراء قد يكون فيهم من هو أفضل من كثير من الأغنياء و قد يكون من الأغنياء من يكون من هو أفضل من كثير منهم.

ثم قال: و قد تنازع الناس أيهما أفضل الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ و الصحيح

أن أفضلهما أتقاهما فإن استويا التقوى استويا في الدرجة كما بينا في غير ما موضع ...

الكلام نقلته من رسالة مستلة من فتاوى الشيخ الإسلام بعنوان " التصوف و الصوفية "

بتحقيق: محمد طاهر الزين / ص 24 / ط: مكتبة السندس

قلت: وهذه قاعدة عظيمة فإن الأسماء لا أثر لها و إنما الفضل بالعلم و العمل بما يحبه ربنا و يرضاه.

و الناظر في كلام العلامة ابن القيم يراه مطابقا لما ذكره شيخه - ابن تيمية - و هذا مصداق ما يقوله بعض مشايخنا " أن ابن تيمية هو الطاهي و ابن القيم هو المقدم "

و إتماما للفائدة أتيتك بكلام شارح لامية ابن الوردي فقد ذكر كلاما نحو ما ذكره ابن تيمية

قال مسعود بن حسن بن أبي بكر القناوي الشافعي: و اختلفوا أيضا عن الفقير و الصابر ام الغني الشاكر فقيل الفقير الصابر الأفضل لخلو يده من الدنيا الملهية عن الله عز و جل و لما يحلقه من المشقة الشديدة التي يوشك أن يكون الفقر سببها كفرا.

وقيل: الغني الشاكر أفضل لما فيه من السعة و الاعتراف بنعمة الله عليه والبرو المواساة و الإحسان غلى الفقراء.

و في الجامع الصغير: " اطلعت على الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت على النار فرأيت أن أكثر أهلها النساء "

قال في الفتح: ليس قوله اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء يوجب فضل الفقراء على الغني و إنما معناه أن الفقراء في الجنة أكثر من الأغنياء و ليس الفقر أدخلهم و إنما دخلوا بصلاحهم مع الفقر فإن الفقير إن لم يكن صالحا لا يفضل على الغني لكن ظاهر الحديث التحرض على ترك التوسع من الدنيا كما أن فيه تحريض النساء على المحافظة على أمر الدين لئلا يدخلن النار ".

" فتح الرحيم الرحمن شرح لامية ابن الوردي

ص 123 / ط: دار الرشاد الحديثية - المغرب -

قلت: و التحقيق أن أفضلهما أتقاهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير