تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:23 م]ـ

هب ان الفتاه تأخذ بقول من يجيز للمرأة ان تكشف وجهها وهو حال اغلبية نساء الامه خاصه فى بلد كبلدى مصر هنا نجد ان هذه الفتاه المخطوبه يراها قريبها وجارها واستاذها ومن تشترى منه ومن يبيع له ومن يراها فى الطرقات فاذا حضر خطيبها قيل لها لايجوز لان الخطيب يراكى فقط مره واحده؟

ليس هناك علاقة بين الحجاب وغض البصر

يعني أن الرأي الذي تأخذه المرأة في مسألة الحجاب لا يغير من حكم غض البصر

فغض البصر واجبٌ حتى لو كانت المرأة لا تلبس الحجاب أصلا

والأدلة على وجوب غض البصر

قول الله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]

وقوله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)

وإطلاق النظر من أكبر الوسائل التي تؤدي إلى الزنا

وعن جرير قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ «اصْرِفْ بَصَرَكَ»

وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه "لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة."

وغير ذلك

فلا يجوز النظر إلا لحاجة ولا حاجة بعد نظرة الخطبة التي حصل بها القبول

وأما قولك بأن قريبها وجارها والناس في الطرقات .. إلخ يرونها، فإن فعلهم ليس دليلا شرعيا، بل هو مخالف لأدلة الشرع في وجوب حكم غض البصر، وكثير من المسلمين يتساهولن في كثير من أحكام الدين خاصة في هذه المسألة، فترى الكثير منهم يطلق بصره بدون قيد، حتى إن كثيرا منهم يعيد النظر ويكرر وبعضهم لا يزيل نظره عن النساء! وهم آثمون بهذا العمل. وفعلهم لا يبيح للخاطب أن يعيد ويكرر النظر لمخطوبته لغير حاجة فهي لا تزال أجنبية ولا فرق بينها وبين أي امرأة اخرى اجنبية

وكثير من الخطبات (الطويلة والقصيرة) لا يتم فيها الزواج

ثانيا الكلام معها

من حرم الكلام مع الاجنبيه؟ ان السيره مليئه بكلام امهات المؤمنين مع الصحابه وكذلك بنات النبى والصحابيات ان المحظور فقط هو الخضوع فى القول ونحوه من المواضيع التافهه

أمهات المؤمنين والصحابيات تحدثن مع الرجال الأجانب للحاجة وليس للدردشة وما ليس له حاجة، وحاشاهن أن يفعلن ذلك ولا أشك في أنك لم تكن تقصد ذلك.

والتحدث مع النساء الأجنبيات فتنة ووسيلة إلى الزنا

فهناك ميل طبيعي بين النساء والرجال، وهذا معروف، والفتنة فيها عظيمة

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:43 م]ـ

سبحان الله! كم أنتم ولعون بنقل النصوص لأدنى مناسبة.الكلام عن مجلس ونظروكلام مشروع في كتاب الله وعلى لسان رسول الله وانت تحشد علينا وتورد نصوصامن كلام أئمة قالوه في مقام غير المقام الذي نحن فيه.بالله عليك.هل قرأت مداخلتي الاولى وفهمتها؟ لو أنك ناقشتني فيها لكان لمداخلتك وجه.

،

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[06 - 07 - 10, 01:21 ص]ـ

لنؤًصل المناقشة إخواني الأعزاء؟؟

1 - هل الأصل في كلام الرجل مع الأجنبية في وجود المحرم الحل أم الحرمة؟؟ مع الدليل

2 - بالنسبة لمسألة النظر ما رأيكم لو كانت المخطوبة منتقبة؟؟ ثم هل نظر الرجل إلى وجه امرأة اجنبية متفق على حرمته ماذا لو كان الخاطب لا يأخذ بحرمته؟؟

هذا ما أتمنى أن نركّز عليه .. وما كان لي أن أتقدم بين يدى مشايخى ولكنى أكتب من مقام السائل واسأل الله أن يغفر لي ذلك

1 - يعنى لو كان الحديث مع المخطوبة في بيتها فقط - وليس في الهاتف - وأمام المحرم وذلك للتعرف على أخلاقها و تفكيرها وردود أفعالها وغيرها من الأمور التي قد تنفّر الرجل من المرأه حتى ولو كانت أجمل النساء فربما كان خلقها سيئا وصوتها عاليا تتكلم بجرأه بدون حياء وربما كانت حمقاء أو مغفله ولا يظهر ذلك من مجرد النظر إلى وجهها بدون الحديث معها في حدود المباح للتعرف على تلك الأمور التي ربما تحدث الشقاق والخلاف بعد الزواج وتؤدي للطلاق لعدم الاتفاق، بجانب أنه قد يحتاج في بعض الأوقات لترتيب أمور الزواج والاتفاق عليها خصوصا في زماننا الذي كثرت فيه المطالب والله المستعان .. فهل الأصل في هذا الحل أم الحرمه مع الدليل بارك الله فيكم؟

2 - إن كانت تجلس مع خطيبها بالتوصيف السابق في بيتها بوجود المحرم وهى مرتدية لنقابها حيث انه قد تم القبول بمستوى الجمال مثلا فانتفى سبب كشف الوجه فهى تجلس وهى ساترة لوجهها وكفيها .. فما الحكم؟؟

ثم ماذا لو كانت الدعوه قادمة من وليها بأنه هو من يدعو الخاطب لزيارتهم للجلوس معهم والحديث معهم للتعرف عليه أكثر من جانبهم ولكى يتعرف هو على خطيبته من جانب أخر وذلك بالتوصيف السابق أيضا من حيث وجود المحرم والالتزام بستر الوجه والكفين؟؟

وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير