أول من قال: (لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً).
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 01 - 07, 02:40 م]ـ
الإخوة الأكارم /
اشتهرت، وانتشرت عبارة:
(لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً)
منسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
فبحثت بحثا قصيرا قاصرا فوجدتها مروية، وثابتة عن الإمام عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله، وهو أول من قالها - فيما يبدو -.
ووجدت أن شيخ الإسلام رحمه الله قد أشار إليها في منهاج السنة النبوية، ونسبها إلى الإمام الشعبي رحمه الله فقال في ج1/ 28:
(هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله: لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما، فإن هذا ثابت عنه).
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى ج4/ 472:
(فهم كما قال فيهم الشعبي - وكان أعلم الناس بهم - لو كانوا من البهائم لكانوا حمرا، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما).
وفي كتاب السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل رحمهم الله قال ج 2/ 548:
(حدثني محمد بن يحيى بن أبي سمينة نا ابن أبي زائدة عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد وأبوه يعني زكريا ابن أبي زائدة ومالك بن مغول عن الشعبي: (لو كانت الشيعة من الطير لكانت رخما ولو كانت من البهائم لكانت حمرا). إسناده حسن.
وذكر ذلك الإمام الخلال رحمه الله في السنة 1/ 497 عن الإمام الشعبي رحمه الله، فقال بعد أن ساق إسناده:
(قال الشعبي: يا مالك لو أردت أن أطأ رقابهم عبيدا، ويملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على عليّ، ولكن والله لا أكذب عليه أبدا، يا مالك إني درست الأهواء فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية، لو كانوا من الدواب كانوا حمرا، ولو كانوا من الطير كانوا رخما).
وفي أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للألكائي رحمه الله ج6/ 393، وبعد أن ساق إسناده:
(قال: قال الشعبي: يا مالك، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملؤوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا، يا مالك، إنني قد درست الأهواء كلها، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما).
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 01 - 07, 03:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الفائدة
ـ[المسالم]ــــــــ[24 - 01 - 07, 12:22 م]ـ
جزاك الله خير ..
ومعلوم أن الله ميزنا عن البهائم بالعقل ...
وهم أناس قد عطلوا عقولهم ... فشابهوا البهائم ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 01 - 07, 02:42 م]ـ
الأخوين الفاضلين /
أباسلمى رشيد
المسالم
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
---
فائدة في معنى (رخما):
الرخمة: طائر أبقع على شكل النسر خلقة، إلا أنه مبقع بسواد وبياض، يقال له: الأنوق. والجمع: رخَم ورخم، وهو موصوف بالغدر والموق، وقيل: بالقذر، ومنه قولهم: رخم السقاء إذا أنتن. يراجع: لسان العرب (12/ 235) مادة (رخم).
- لم أرجع مباشرة للسان العرب، وإنما استفدته من الموسوعة الشاملة.
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:13 ص]ـ
يقال أن طائر الرخم مبتلى بالبلادة حيث يترك بيضه في العش فإذا رجع تاه عن عشه ووجد عش النسر فظنه له فيرجن عليه فإذا رآه النسر على تلك الحال فتك به.
قلت: إن صدق هذا ففيه بشارة خير لنا بأن النسر سيعود يوماً ليفتك بالرخم الذين طغوا وتملكوا عششاً ليست لهم ..
فتفائلوا يا إخوة ..
وشكر الله للشيخ سامي وبارك فيه على الفائدة ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 02 - 07, 10:31 م]ـ
قال الأخ حازم القرشي في منتدى أهل التفسير معلقا:
وإتماما للفائدة ولمن لا يعرف الرافضة الرخوم! أجلي معنى (الرخم) بالنقل عن الزبيدي من تاج العروس (32/ 236) فقال يرحمه الله:
" الرخم (طائر م) معروف (الواحدة بهاء) وهو طائر أبقع على شكل النسر خلقة الا أنه مبقع بسواد وبياض ... وهو موصوف بالغدر والموق وقيل بالقذر ". أهـ
وقال الجاحظ في كتاب الحيوان (3/ 258): " وقد أجمعوا على أن الرخم من لئام الطير وبغاثها، وليست من عتاقها وأحرارها " وذكر في (1/ 235) أنها تأكل العذرة.
فما أبرع الشعبي رحمه الله عندما شبه الرافضة بهذا!.
ـ[حيدره]ــــــــ[19 - 02 - 07, 10:54 م]ـ
جزاك الله خير أخي المبارك أبا محمد ولفته طيبه ياطيب
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 11:56 ص]ـ
بارك الله على أخينا المفيد المسيطير – حفظه الله تعالى – ورفع درجته، ولعل أخانا المفضال يسمح لنا بهذه الإضافة:
قال شيخ الإسلام في مقدمة كتابه العظيم الذي كان وما زال شوكة في حلوق القبورية وعلى رأسهم الرافضة مثنيا بالصوفية، كتابه " منهاج السنة النبوية " حيث رد فيه على الرافضي – المسمى زورا وبهتانا ابن المطهر الحلي!! فقال – شيخ الإسلام رحمه الله تعالى -:
[وهذا المصنِّف سمى كتابه " منهاج الكرامة في معرفة الإمامة " وهو خليق بأن يسمى منهاج الندامة كما أن من ادعى الطهارة، وهو من الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، بل من أهل الجبت والطاغوت والنفاق!، كان وصفه بالنجاسة والتكدير أولى من وصفه بالتطهير].
رحمة الله على الإمام ابن تيمية، فإنه ما جاوز حقيقة وصفهم قيد أنملة!!.
¥