تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطة الرافضة كما اعترف بها احد علمائهم]

ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[24 - 01 - 07, 05:40 م]ـ

يااهل السنة ان كنتم خسرتم ايران فلاتخسروا العراق والكويت والحجاز واليمن وسوريا وهاكم هذا الخبر الذي جاءنا للتو:

مدينة النجف

مفكرة الإسلام: صرح أحد علماء الشيعة خلال مداخلة له بقناة "المستقلة" الفضائية - أمس - أن الحوزة الشيعية في "قم"، و"النجف"، تسعى للسيطرة على كل منطقة "الحجاز"، والشام، واليمن، والعراق، وأن هدف المرجعية هو "رئاسة العالم الإسلامي كله"، وأن تمدد الشيعة "ليس له حدود"، وأنهم يسعون إلى التمدد على كل الآفاق.

وجاءت تصريحات العالم الشيعي المعروف باسم "الكيناني"، في تعقيب على حوار بقناة "المستقلة"، ردًا على أحد المحاورين، من أهل السنة.

وقال في مداخلته: "يا سيدي، نحن أصحاب عقيدة واضحة وضوح الشمس، في الحقيقة، وبصراحة، كل من استضفتموهم يقولون سياسة، وليس عقيدة، العقيدة الجعفرية تقول، وبكل وضوح: "كل من لا يؤمن بولاية "علي" عليه السلام وأولاده، فهو لا يملك شيئًا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة" وهذا رأي المتأخرين، والمتقدمين، والسيد الخميني رضي الله عنه، قال: "نحن نسعى إلى وحدة سياسية، وليست دينية" لأنه لا يستطيع على جلالة قدره أن يخالف ما قاله أهل البيت.

وأضاف: "ونحن نقول صراحة: نحن شيعة أهل البيت، لدينا قدوم عظيم، ليس له حدود، نحن نسعى إلى التمدد على كل الآفاق، بعد أن زال صدام، أصبح لدينا العراق، وهناك مواقع عديدة، نسعى للوصول إليها، نحن أمة لا تعرف الكلل والملل".

واستطرد قائلاً: "أنا أقول لك بصراحة: الخليج هو الثاني، واليمن الحوثيين، والزيديين إخواننا، سوف يكونون الطوق الذي نسعى إلى امتدادنا على كل المنطقة، نحن لا نسعى إلى الأندونيسيين، أو إلى الجزائريين، أو إلى أفريقيا، لأن هؤلاء يتبعون آفاق هذه المنطقة العراق".

ثم زعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (بالحرف الواحد) على حد قوله: "رأس الأمة الشام، والعراق، وإيران، [هكذا] والجزيرة واليمن" نحن نسعى إلى السيطرة على هذه المناطق، لا يهمنا أندونيسيا، ولا تهمنا أفريقيا، لدينا طموح نسعى "ليل نهار"، للسيطرة على كل الإسلام، رأس الإسلام في الشام، وغير الشام.

ويواصل حديثه: أما ما يقوله أهل السنة، بأنهم ليسوا بإخواننا، وأن الشيعة ليسوا بمؤمنين، فنحن لسنا بإخوانهم، ويشهد الله ورسوله، لا نعترض عليهم لا في الدنيا، ولا الآخرة، نحن أمة عظيمة، أمة جاهدنا من ألف وأربعمائة سنة، كنا ألفي شخص يا رجل، الآن أصبحنا ثلاثمائة مليون، ماذا يقول أهل السنة، يعيش في وادي، والله، نسعى إلى السيطرة على الحجاز، وعلى نجد، وعلى الكويت، وعلى البحرين، والحوثيين موجودين إخواننا الزيديين "زيد بن علي بن الحسين بن علي"، وليس "زيد بن عمر بن الخطاب".

ثم استطرد كلامه موجهًا حديثه إلى الضيف السني: "نحن أمة لا تقطعنا حدود، نحن لدينا عقيدة واضحة، هي رئاسة الأمة الإسلامية بأكملها، رئاسة الأمة بقيادة المرجعية في النجف وقم، الذي يعجبه يعجبه، والذي لا يعجبه عليه أن يضيق البحر، هذا هو الوضوح في عقيدتنا، لا نجامل في عقيدتنا، لا نهادن في عقيدتنا".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير