تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد ذهب المالكية والحنابلة إلى أن التأمين يكون سراً، وعند الشافعية بلا رفع الصوت، وعند الحنفية لا تأمين باللسان، بل يؤمن في نفسه، لكن لا يرفع المأموم يديه أثناء التأمين، لعدم ثبوت ذلك، مع كثرة الجمع التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، ولو ثبت رفعهم لأيديهم أثناء دعائه لنقل إلينا، وكذلك الخطيب فلا يرفع يديه أثناء الدعاء كما هو مبين في الفتوى رقم:

3624 ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3624).

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=26612

وهو قول الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى:

رفع اليدين أثناء دعاء الخطيب في الخطبة الثانية

ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية مع الدليل، أثابكم الله؟.

الحمد لله

رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت، وأما رفع اليدين فلا يشرع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك، وقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفعهما، نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء، فإنه يرفع يديه حال الاستغاثة - أي طلب نزول المطر - لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم.

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - ج/12 ص/339.

http://www.islam-qa.com/ar/ref/22115/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%B 9%D9%84%D9%89%20%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7% D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8

وهذا من الأسئلة الواردة إلى

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وأجابوا عنه، ونصه:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6398)

س4: ما حكم دعاء الخطيب في آخر خطبته ليوم الجمعة وما حكم من أمن مع دعاء الخطيب متلفظا به؟

ج4: دعاء خطيب الجمعة في خطبة الجمعة مشروع فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيها للمؤمنين والمؤمنات. أما التلفظ بالتأمين على دعائه فلا بأس به؛ لعموم الأدلة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير