تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[12 - 02 - 07, 11:03 م]ـ

ما شاء الله .. ما أحسن ما تتفضل به يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ـ[ايهاب السلفى]ــــــــ[12 - 02 - 07, 11:32 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[13 - 02 - 07, 12:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

درر ونوادر لا تحرمونا منها

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[13 - 02 - 07, 04:26 ص]ـ

لواء السنة ... بارك الله فيك ووقاك حر السموم

افتح بريدك!

ايهاب .. رفع الله قدر ورزقك حسن الخاتمة

سعيد .. اسعدك الله في الدنيا والاخرة

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[14 - 02 - 07, 06:05 ص]ـ

محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن موسى بن العديم العُقيلي الحلبي أبوغانم

كان فقيهاً فاضلاً زاهداً عفيفاً، سمع أباه وغيره وولي قضاء حلب وأعمالها وخطابتها في أيام تاج الدولة تُتُش سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، ولم يزل قاضياً إلى أن عزله رِضْوان لما خطب للمصريين وولي القضاء الزوزني العجمي، ولما أعيدت الخطبة للعباسيين أُعيد أبوغانم للقضاء وجاءه التقليد من بغداد بالقضاء والحسبة، وكان حنفي المذهب

كان يوماً قد صلّى بالجامع وخلع نعليه قرب المنبر وكانا جديدين فلمّا قضى الصلاة وقام ليلبسهما وجد نعليه العتيقين مكانهما

فسأل غلامه عن ذلك

فقال: جاء إلينا واحدٌ الساعةَ وطرق الباب وقال: يقول لكم القاضي: أنفذوا إليه مداسه العتيق فقد سُرق مداسه الجديد، فضحك وقال: جزاه الله خيراً فإنّه لصّ شفوق وهو في حلّ منه، توفي أبوغانم سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.

الوافي بالوفيات

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[15 - 02 - 07, 07:50 م]ـ

بارق في قطع يد السارق

للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.

المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

كتبها: لما سرق بعض المعاصرين له كتابا، ونسبه لنفسه، ولم يكن عنده غيره، فألفه: لتبين ذلك.

كشف الظنون

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 08:38 م]ـ

وقال علي بن القاسم: حدثني رجل قال: ...

رأيت في المنام أيام الطاعون كأنه أخرجت من داري اثنتا عشرة جنازة وأنا وعيالي اثنا عشر ...

فمات منا أحد عشر وبقيت وحدي

فقلت في نفسي: أنا تمام العدة

فخرجت من الدار ثم رجعت من غد إليها فإذا لص قد دخل للسرقة فطعن في الدار فمات

فأخرجنا جنازته.

التعازي والمراثي

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:40 م]ـ

محمد بن مسلمة الإشبيلي الشاعر» محمد بن محمد بن مسلمة.

الإشبيلي وسلفه من قُرطبةَ أبوالحسين، وكان جميلَ الصورة في صغره وفيه يقول أبوالعباس اللصّ (المجتث):

خلبتَ قلبي بلحظٍ

أبا الحسين خَلوبِ

فلِمْ أُسمَّى بلصَ

وأنت لصُّ القلوبِ

توفي سنة خمس وثمانين وستمائة، وقال في كير الحدّاد (الكامل):

الوافي بالوفيات

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[18 - 02 - 07, 03:10 ص]ـ

أضحك الله سنكم.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 08:03 م]ـ

أبو أسامة ابن سعد .. منك نستفيد

كنت ابحث عن جملة أضحك الله سنكم فوجدت التالي:

أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثني أبي، نا عبد الله بن سليمان، نا إسحاق بن إبراهيم عن القحذمي، قال:

قيل لخالد بن صفوان: ما أبر كلامك،

قال: انه يقوم علي برخص،

قال: فنادى غلامه،

فقيل: انه مشغول،

فقال: شغله الله بخير ثم نادى جاريته،

فقيل: انها نائمة،

فقال: أنام الله عينها،,,,, فضحكت

فقال: مم تضحك، أضحك الله سنك.

الفقية والمتفقة

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 05:28 ص]ـ

الفصل السادس عشر (في تَفْصِيلِ أحْوالِ السَّارِقِ وأوْصَافِهِ) من كتاب فقه اللغة للثعالبي

إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق

فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب

فإذا كانَ يَسْرقُ الإِبِلَ، فَهُوَ خَارِب

فإذا كانَ يَسْرِقُ الغَنَمَ، فَهْوَ أحْمَصُ، والحَمِيصَةُ الشَّاةُ المسْرُوقَةُ، عَنْ عَمْروٍ عنْ أبِيهِ أبي عَمْروٍ الشّيبانيّ

فإذا كانَ يَسْرِقُ الدَّراهِمَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَهُوَ قَفَّاف

فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير، فهوَ طَرَّار

فإذا كانَ داهيةً في اللُّصوصِيَّةِ، فَهُوَ سِبْدُ أسْبَادٍ، كما يُقالُ: هِتْرُ أهْتارٍ، عن الفرّاءِ

فإذا كانَ لَهُ تَخَصُّصٌ بالتّلَصُّصِ والخُبْثِ والفِسْقِ فَهُوَ طِمْلٌ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ.

فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ، فَهُوَ دَاعِرٌ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُميلٍ.

فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً، فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ

فإذا كانَ مِنْ أخْبَثِ اللُّصُوصِ، فَهُوَ عُمْرُوطٌ، عَنِ الأصْمَعِيّ.

فإذا كانَ يَدلُّ اللُّصوصَ وَيندَسُّ لهمْ فَهُوَ شِصّ

فإذا كان يأكُلُ ويشْرَبُ مَعَهُم ويحفَظُ مَتَاعَهم ولا يَسْرِقُ مَعَهُمْ فَهُوَ لَغِيف، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنْ عَمْروٍ عَنْ أبِيهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير