تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:45 م]ـ

مالك بن دينار

حدثني عبد الله ابن صالح، قال:

مر مالك ابن دينار بقصر يبنى لرجل قد ولي عملا، فأخذ آجرتين، فمضى بهما، فتبعه الذين يبنون

فقالوا: اللعين سرق آجرتين

فقال لهم: أعداء الله، سرق هذا القصر كله فلم تقولوا له شيئا، وأنا أخذت آجرتين فقلتم السارق السارق!

ثم رمى بهما.

ثقات العجلي

ـ[الباحث]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:15 م]ـ

قصة طريفة بارك الله فيك!!

أين حرامية الآن عن حرامية زمان؟؟؟

زمن السلف الصالح كله بركة!!

حتى اللصوص فيه فقهاء!!

لصوص في زمن السلف الصالح!!

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[15 - 03 - 07, 04:45 ص]ـ

هذه الطرفة في استراق النظر

ذكر أن الأمام ............. رحمه الله (أحد أئمة القراءات المشاهير لا أحب ذكر اسمه) كان جالسا وأمامه تلميذ في الخامسة عشر من عمره يقرأ عليه فغير الشيخ جلسته والظاهر أنه لم يكن يلبس سروالا فأحس أن عورته بدت للغلام إذ رأى الشيخ تلميذه قد تغير لونه وبدا الخجل على وجهه فقال (هل رأيته ياغلام؟) قال التلميذ وعينه تضرب الأرض خجلا وبصوت منخفض أجل ياسيدي فما كان من الشيخ إلا أن قال: (لن يمسك رمد بعد اليوم فضحك الحاضرون جميعا وضحك الغلام "ابتسامة")

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 05:21 ص]ـ

بارك الله فيك علي ياسين على الاضافة .. لن يصيبنا الرمد ان شاء الله بعد اليوم!

جزاك الله خير الباحث .. ولقد استفدت منك في بحثي من كلمة الحرامية - اللصوص

وقُتِلَ ببغدادَ حَمْدي اللِّصُّ الذي ضَمِنَ اللُّصُوصِيَّة في الشَّهْر بخمسةٍ وعشرينَ ألف دينارٍ. فكان ينزِل عَلَى الدُّور والأسواق بالشَّمْعِ والمَشْعَل جِهَاراً. ظَفِرَ به شِحْنَةُ بغداد فوسَّطه. وكان توزون ببغدادَ وإليه الأمور فاعْتَراه صَرْع.

سير أعلام النبلاء

وفيها قتل حمدي اللص وكان لصا فاتكا كان ابن شيرزاد ضمنه اللصوصية ببغداد في الشهر بخمسة وعشرين ألف دينار وكان يكبس بيوت الناس بالمشعل والشمع ويأخذ الأموال

وكان أسكورج الديلمي قد ولي شرطة بغداد فقبض عليه ووسطه

قلت: لعل حمدي هذا هوالذي يقال له عند العامة في سالف الأعصار أحمد الدنف.

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[20 - 03 - 07, 05:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا

لعلك تغير نوع الخط، فقد أرهقتني قرائته

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 06:08 ص]ـ

ابشر يالمنصور .. وجزاك

[ SIZE="5"] قَطَريُّ بنُ الفُجاءَة الأمير أبو نَعامة التميمي المازنيُّ

كان أحد الأبطال. خرج في خلافة ابن الزبير، وبقي يقاتل المسلمين ويستظهر عليهم بضع عشرة سنة.

وتغلب على نواحي فارس ولم يُقْدَرْ عليه، بل عَثَرَتْ به فرسُه واندقَّت عنقه بطبرستان سنة تسع وسبعين للهجرة، وَحُمِلَ رأسُه إلى الحجاج.

وكان من الخطباء البلغاء الشعراء وشعره في الحماسة.

الوافي بالوفيات

قول قطريّ بن الفجاءة لأبي خالد القنانيّ وردُّ أبي خالد عليه

مِنْ طَريفِ أخبار الخوارجِ قولُ قَطَرِيّ بن الفُجاءَةِ المازنيّ لأبي خالد القَنَانيِّ ـــ وكان مِن قَعَدِ الخوارجِ:

أبا خالدٍ إنْفِرْ فَلَسْتَ بخَالدٍ

وَمَا جَعَلَ الرَّحمنُ عذْراً لِقاعدِ

أتَزْعُمُ أنَّ الخارجيَّ على الهدَى

وأنتَ [ COLOR="Red"] مُقِيمٌ بين لِصَ وجاحِدِ

فكتبَ إليه أبو خالد:

لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً

بناتِي، إنهنَّ مِن الضّعَافِ

أُحاذرُ أنْ يَرَيْنَ الفَقْرَ بَعْدِي

وأن يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعد صَافِ

وأن يَعْرَيْنَ إنْ كُسِيَ الجوارِي

فَتَنْبُو العَيْنُ عن كَرَم عجَافِ

ولولا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْرِي

وفي الرَّحمن للضّعَفَاءِ كاف

أبانَا مَنْ لنا إنْ غِبْتَ عنَّا

وصارَ الحيّ بعدكَ في اختلافِ

الكامل في اللغة

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 09:35 ص]ـ

أحسنت أخي الهاشمي أحسن الله إليك، ما أحوجنا للمُلَح، ولنعم الملح أقرأتنا.

فجزاك الله خيرا.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 01:29 م]ـ

عزيزي الفضلي .. حفظه ربي

أنتم ملح الأرض, فإذا فسد الملح فبماذا يملح!

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 07:17 م]ـ

الّلصّان والحمار

لّصان يوماً سرقا حمارا

وأخذاه في الخلا نهارا!

قال الكبير: إن هذا الجحش لي

لأنني حصَّلته بحيلي

قال الصغير: إنني سرقته

وفيه كل سارقٍ سبقته

قال له: بأي وجه؛ قل لي

تأخذ جحشي ياقليل العقل

وبعد هذا أفضت المشاتمه

بينهما طبعاً إلى الملاكمه

وقابلا بعضهما باللَّطْش

فجاء ثالثٌ، مضى بالجحش

فانظر وقِسْ فعلاً على هذين

لدى القتال، رب فئتَيْنِ

تراهما يضيِّعان الثمره

لغيرهم، في ساعة المشاجره!

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[04 - 04 - 07, 01:37 م]ـ

من صفات الشيطان

كما قال بعضهم:

عجبت من إبليس في تيهه

وقبح ما أظهر من نخوته

تاه على آدم في سجدة

وصار قواداً لذريته

فأصل كل معصية وبلاء إنما هو الوسوسة، فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرها أهم من كل مستعاذ منه، وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضاً.

فمن شره أنه لص سارق لأموال الناس، فكل طعام او شراب لم يذكر اسم الله عليه فله فيه حظ بالسرقة والخطف،

وكذلك يبيت في البيت إذا لم يذكر فيه اسم الله، فيأكل طعام الإنس بغير إذنهم، ويبيت في بيوتهم بغير أمرهم، فيدخل سارقاً ويخرج مغيراً، ويدل على عوراتهم، فيأمر العبد بالمعصية، ثم يلقي في قلوب الناس يقظة ومناماً أنه فعل كذا وكذا.

بدائع الفوائد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير