تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 05 - 08, 05:31 ص]ـ

وجيء الى ابن النسوي برجلين قد اتهما بالسرقة فأقامهما بين يديه, ثم قال: ..

شربة ماء, فجاء بها, فأخذ يشرب ثم ألقاها من يده عمدا فوقعت فانكسرت, فانزعج أحد الرجلين لانكسارها وثبت الآخر, فقال للمنزعج:

اذهب أنت, وقال للآخر: ردّ ما أخذت.

فقيل له: من أين علمت؟

فقال: اللص قوي القلب لا ينزعج, وهذا المنزعج بريء, لأنه لو تحرّكت في البيت فأرة لأزعجته ومنعته من أن يسرق.

الأذكياء ج1/ص60

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:25 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[بوسلمان]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:50 ص]ـ

أضحك الله سنكم!! وجزاكم خيرا ننتظر المزيد.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:20 م]ـ

أبو الحسن الرفاتي

بوسلمان

أبو سليمان الجسمي

وجزاكم ووقاكم ربي حر السموم

محمد بن عيسى بن عبد الله

ابو عبد الله يعرف بابن ابى موسى الفقيه على مذهب العراقيين ولاه المتقى لله القضاء ببغداد ثم عزله واعاده المستكفى بالله

وكان له علم غزير وسمت حسن ووقار وكان ثقة مشهورا بالفقر لا يطعن عليه فى شىء من ولايته فكبس اللصوص داره وأخذوا جميع ما كان فى منزله ولم يكن شيئا مذكورا وكانوا يقدرون ان له مالا وضربوه ضربة اثخنته وهرب فى السطوح ورمى بنفسه الى ما يجاوره فسقط فمات وذلك فى ربيع الاول من هذه السنة (1)

(1) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:51 ص]ـ

حبذا مثل اللص الفقيه الشاعر ...

فليأتني وليأخذ جوالي ببعض الفوائد والفرائد (ابتسامة)

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 08:24 م]ـ

أضحك الله سنك يا عبدالله

شكر الله لك

أبو الخير التيناني

العابد الزاهد أصله من العرب كا مقيما بقرية يقال لها تينان من عمل إنطاكية ويعرف بالأقطع لأنه كان مقطوع اليد

كان قد عاهد الله عهدا ثم نكثه فاتفق له أنه مسك مع جماعة من اللصوص في الصحراء وهو هناك سائح يتعبد فأخذ معهم فقطعت يده معهم

وكانت له أحوال وكرامات وكان ينسج الخوص بيده الواحدة دخل عليه بعض الناس فشاهد منه ذلك فأخذ منه العهد أن لا يخبر به أحدا ما دام حيا فوفي له بذلك. (1)

(1) البداية والنهاية

ـ[أبو سفيان السلمي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 11:41 م]ـ

هذا حال لصوص السلف والسراق, في العلم بالعقائد والشرائع والأخلاق, فكيف بحال العباد فيهم والزهاد؟! وأصحاب الفصاحة وأرباب الضاد؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير