[هل هذا الدعاء صحيح]
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[24 - 12 - 02, 08:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال للزهراء عليها السلام: يا بنية ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد إلا استجيب له، ولا يجوز فيك سحر ولا سم ولا يشمت بك عدو ولا يعرض لك الشيطان ولا يعرض عنك الرحمن ولا يزغ قلبك ولا ترد لك دعوة ويقضي حوائجك كلها، قالت عليها السلام: يا أبت لهذا أحب إليّ من الدنيا وما فيها، قال صلى عليه وآله: تقولين:
(يا أعز مذكور وأقدمه قدما في العز والجبروت، يا رحيم كل مسترحم ومفزع كل ملهوف إليه، يا راحم كل حزين يشكو بثه وحزنه إليه، يا خير من سئل المعروف منه وأسرعه إعطاء، يا من يخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، أسألك بالأسماء التي يدعوك بها حملة عرشك ومن حول عرشك بنورك يسبحون شفقة من خوف عقابك، وبالأسماء التي يدعوك بها جبرائيل وميكائيل وإسرافيل إلا أجبتني، وكشفت يا إلهي كربتي وسترت ذنوبي، يا من أمر بالصيحة في خلقه فإذا هم بالساهرة يحشرون، وبذلك الإسم الذي أحييت به العظام وهي رميم، أحي قلبي واشرح صدري وأصلح شأني، يا من خص نفسه بالبقاء وخلق لبريته الموت والحياة والفناء، يا من فعله قول وقوله أمر وأمره ماض على ما يشاء، أسألك بالإسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار، فدعاك به فاستجبت له وقلت يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم، و بالإسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له، و بالإسم الذي خلقت به عيسى من روح القدس، و بالإسم الذي تبت به على داود، و بالإسم الذي وهبت به لزكريا يحي، و بالإسم الذي كشفت به عن أيوب الضر وتبت به على داود وسخرت به لسليمان الريح تجري بأمره والشياطين وعلمته منطق الطير، و بالإسم الذي خلقت به العرش، و بالإسم الذي خلقت به الكرسي، و بالإسم الذي خلقت به الروحانيين، و بالإسم الذي خلقت به الجن والإنس، و بالإسم الذي خلقت به جميع الخلق، و بالإسم الذي خلقت به جميع ما أردت من شيء، و بالإسم الذي قدرت به على كل شيء، أسألك بحق هذه الأسماء إلا ما أعطيتني سؤلي وقضيت حوائجي، يا كريم)، فإنه يقال لك يا فاطمة نعم نعم.
ورد ذلك في كتاب مهج الدعوات و منهج العبادات لابن طاووس، ونسألكم الدعاء، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[24 - 12 - 02, 08:58 ص]ـ
الأخ طالب العلم.
الكتاب عنوانه: منهج الدعوات ومبهج العنايات.
ومؤلف الكتاب اسمه: علي بن موسى الطاوسي.
قال حاجي خليفة في " كشف الظنون ":
منهج الدعوات، ومبهج العنايات.
لأبي القاسم: علي بن موسى الطاوسي، العلوي، الشيعي.
المتوفى: سنة 664.
وقال أيضا عند باب الدال المهملة:
الدروع الواقية من الأخطار، فيما يعمل مثلها كل شهر على التكرار، في الأدعية والأذكار.
لبعض الشيعة.
تأليف: رضي الدين: علي الطاوسي، الشيعي، مؤلف: (جمال الأسبوع).
المتوفى: سنة 664.
أوله: (الحمد لله جل جلاله ... الخ).
فلذلك لا يعتمد على الحديث وأظنك عرفت السبب أخي.
سبحان الله!! عندما قرأت بداية الدعاء عرفت أنه من كذب الرافضة على النبي صلى الله عليه وسلم هذا إلى جانب أنه ليس في الدعاء جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
محبك في الله: عبد الله زُقَيْل
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[24 - 12 - 02, 11:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
وانا ايضا قلت بان هذا الدعاء من ادعية الشيعه .. ولكن أحببت التأكد
فجزاك الله خيرا