ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[03 - 02 - 07, 12:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أبو عبدالله الأثري
على ردك السريع وجزاك الله خير الجزاء.
وآسف لتأخري بالرد لبعد النت عن سكني.
هل وردت آراء للأئمة الأربعة حول الموضوع.
فأنا أشك في قول هذا المؤذن وأريد أن
أواجهه بتقوله وافترائه على الأئمة رحمهم الله.
وفقكم الله لكل خير
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[10 - 02 - 07, 11:58 ص]ـ
هل من مجيب
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 12:25 م]ـ
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقبه مشروعة بلا خلاف سواء كانت من المؤذن أو من غيره لما رواه مسلم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فقوله: " ثم صلوا علي " عام يشمل المؤذن وغيره من السامعين ولم ينص الحديث على أن تكون الصلاة سرا فإذا رفع المؤذن صوته بالصلاة بتذكير الناس بهذا الحديث ليصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم حسنا إنما الذي يجب الالتفات إليه هو الخروج بالصلاة والسلام عن معنى التعبد إلى التغني والإتيان بأناشيد تقتضي الانسلاخ من التعبد إلى التطريب كما يفعله بعض المؤذنين في زماننا فإن ذلك من أسوأ البدع التي ينبغي تركها وقد صرح الشافعية والحنابلة بأنها سنة ولعلهم أرادوا المعنى الذي ذكرناه ..
قاله الجزيري في الفقه على المذاهب الأربعة.
والذي أعلمه أن رفعه من البدع التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام
ولعل الوقت يسعفني لاضافه أقوال أهل العلم في هذه المسألة إن شاء الله
ـ[العصيمي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 09:25 م]ـ
الأخ محمد/
صحيح ان الحديث لم ينص علي ان تكون الصلاة سرا لكن اسالك سؤال.
ماهي السنة الجهر بمثل ما يقول المؤذن ام الاسرار به؟ وهنا تأخذ الصلاة علي النبي نفس الحكم. لماذا تأخذ نفس الحكم؟ اولا/ لان التوجية من النبي خاصا بمن يسمع الاذان وإن كان يشمل المؤذن. ثانيا/ الصحيح من اقوال اهل العلم هو الاسرار بمتابعة المؤذن فكذلك تكون الصلاة علي النبي وهذه من العبادات التوقيفية ولم يرد دليل بالاسرار كما لم يات دليل بالجهر وهنا يجب التوقف ويكون بالاسرار لا بالجهر لانه هو الاصل لانذهب الي غيره الابدليل قطعي. والله الموفق
ـ[ابو لجين التميمي]ــــــــ[12 - 02 - 07, 03:13 م]ـ
هذ ه فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز -رحمه الله-
في هذه المسألة:
حكم الصلاة على النبي بعد الأذان
القسم: فتاوى > نور على الدرب
السؤال:
ما يفعله بعض الناس عندنا في الأردن وبعض البلدان الأخرى من قول المؤذن بعد الأذان: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، فهل في ذلك شيء؟ وما حكمه؟
الجواب:
هذا المقام فيه تفصيل: فإن كان المؤذن يقول ذلك بخفض صوت فذلك مشروع للمؤذن وغيره ممن يجيب المؤذن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإن من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)) خرجه مسلم في صحيحه، وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة)) أما إن كان المؤذن يقول ذلك برفع صوت كالأذان فذلك بدعة؛ لأنه يوهم أنه من الأذان، والزيادة في الأذان لا تجوز؛ لأن آخر الأذان كلمة لا إله إلا الله، فلا يجوز الزيادة على ذلك، ولو كان ذلك خيرا لسبق إليه السلف الصالح بل لعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته وشرعه لهم، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وأصله في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها. وأسأل الله سبحانه أن يزيدنا وإياكم وسائر إخواننا من الفقه في دينه، وأن يمن علينا جميعا بالثبات عليه، إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر:
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=19
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[16 - 02 - 07, 03:11 م]ـ
الأخ محمد/
صحيح ان الحديث لم ينص علي ان تكون الصلاة سرا لكن اسالك سؤال.
ماهي السنة الجهر بمثل ما يقول المؤذن ام الاسرار به؟ وهنا تأخذ الصلاة علي النبي نفس الحكم. لماذا تأخذ نفس الحكم؟ اولا/ لان التوجية من النبي خاصا بمن يسمع الاذان وإن كان يشمل المؤذن. ثانيا/ الصحيح من اقوال اهل العلم هو الاسرار بمتابعة المؤذن فكذلك تكون الصلاة علي النبي وهذه من العبادات التوقيفية ولم يرد دليل بالاسرار كما لم يات دليل بالجهر وهنا يجب التوقف ويكون بالاسرار لا بالجهر لانه هو الاصل لانذهب الي غيره الابدليل قطعي. والله الموفق
أخي الفاضل العصيمي
أليس الحديث على العموم والقاعدة:" أن العام يبقى على عمومه حتى يرد ما يقيده"؟
وهل يعتبر عدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم له تقييداً أم لا؟
وبورك فيكم
¥