ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الظاهر لي أن الأمر فيه خلاف
بين أهل العلم
والله أعلم
ويا ليت إخواني
تسعفوني بأراء
الأئمة الأربعة فقط
للأهمية
وفقكم الله
ـ[*أبو محمد*]ــــــــ[28 - 02 - 07, 05:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
نقل الأخ محمد جمال:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقبه مشروعة بلا خلاف سواء كانت من المؤذن أو من غيره لما رواه مسلم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فقوله: " ثم صلوا علي " عام يشمل المؤذن وغيره من السامعين ولم ينص الحديث على أن تكون الصلاة سرا فإذا رفع المؤذن صوته بالصلاة بتذكير الناس بهذا الحديث ليصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم حسنا.
وأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان كما في الحديث يدل على العموم فجاز الجهر بالصلاة
والقاعدة:" أن العام يبقى على عمومه حتى يرد ما يقيده"؟
معنى هذا أن ما رواه مسلم في صحيحه (348) من طريق كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).
وما رواه البخاري في صحيحه صفة الدعاء بعد النداء. قال حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة).
وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد» صحيح خرجه أحمد وابوداود والترمذي وابن حبان وابن خزيمة0
تدل على العموم، فجاز الجهر بها بعد الأذان، حتى ولو بقي المؤذن يدعو جهرا من الأذان وحتى الإقامة0
فكيف بمن يأتي للمسجد مبكرا يريد الصلاة وقراءة القرآن؟
فما رأي الإخوة الأعزاء في ذلك؟
وفقكم الله
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 01:30 ص]ـ
على هذا الرابط ما يفيد بأن هناك من قال بجواز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جهرا بعد الأذان:
السؤال: وما حكم الصلاة على النبي بعد الاذان جهرا؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وءاله وصحبه ومن والاه أما بعد
اعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جهرا بعد الأذان بدعة حسنة. ويكفي في إثبان كون الجهر بالصلاة على النبي بدعة مستحبة عقب الأذان قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا عليّ" رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: " من ذكرني فليصل عليّ " رواه أبو يعلى والسخاوي. فيؤخذ من ذلك أن المؤذن والمستمع كلاهما مطلوب منه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يحصل بالسر والجهر.
فإن قال قائل: لم ينقل عن موذني رسول الله أنهم جهروا بالصلاة عليه، قلنا: لم يقل الرسول لا تصلوا علي إلا سرا، وليس كل ما لم يفعل عند رسول الله حراما أو مكروها، إنما الأمر في ذلك يتوقف على ورود نهي بنص أو استنباط من مجتهد من المجتهدين كمالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة وغيرهم ممن جاء بعدهم من المجتهدين الذين هم مستوفو الشروط كالحافظ ابن المنذر وابن جرير ممن لهم القياس أي قياس ما لم يرد فيه نص على ما ورد فيه نص، والجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان توارد عليه المسلمون منذ قرون فاعتبره العلماء من محدثين وفقهاء بدعة مستحبة منهم الحافظ السخاوي والحافظ السيوطي.
¥