[هل السنة في حق الإمام التبكير أم الحضور وقت الإقامة؟]
ـ[حسون الحسون]ــــــــ[29 - 01 - 07, 05:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل مسألة أشكلت علي وهي: ما السنة في حق الإمام هل يبادر بالحضور إلى المسجد بعد الأذان أخذاً بعموم النصوص الدالة على فضيلة المبادرة والمسارعة إلى المسجد، أم يحضر وقت الإقامة، كما يفهم من ظواهر بعض النصوص [فلا تقوموا حتى تروني]؟
آمل من الإخوة أن يفيدونا في الموضوع، مع التوسع إن أمكن
ورضي الله عن امرئٍ أفاد إخوانه بما علمه الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 06:33 م]ـ
السؤال: السنة للإمام هل هو التبكير أم الإتيان عند الإقامة؟
الجواب:
[السنة في حق الإمام أن يبقى في بيته يتعبد بالنافلة القبلية كصلاة الفجر والظهر أو يفعل ما يشاء، ثم إذا جاء وقت الإقامة حضر، هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن لو جاء من قبل فلا بأس، يعني ما يقال هذا بدعة، قد يرى -مثلا - الإمام من المصلحة أنه يأتي متقدما من أجل أن يشجع الناس على التقدم، فهذا قد يكون خيرا، أما إذا لم يكن هناك مصلحة راجحة فالأفضل أن يبقى في بيته حتى يأتي وقت الإقامة، ولا سيما في يوم الجمعة، وبعض الإخوة في يوم الجمعة يأتي مبكرا – وهو إمام خطيب – يأتي مبكرا من أول الوقت، يقول لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التقدم يوم الجمعة، فيُقال: الرسول حث على التقدم يوم الجمعة، لكن شرع لأمته ألا يأتي الإمام إلا إذا جاء وقت الصلاة، كان الرسول لا يأتي للجمعة أبدا إلا حين يأتي وقت الصلاة، فلا يُسن تقدم يوم الجمعة، بل يبقى في بيته لحين يأتي وقت الصلاة، ويكون مُثابا على بقائه في بيته كما يُثاب المتقدم من المأمومين].
الشيخ العلامة ابن عثيمين شريط "اللقاء المفتوح" 105 وجه ب.
ـ[حسون الحسون]ــــــــ[29 - 01 - 07, 08:22 م]ـ
الأخ علي رضي الله عنك وبارك لك في علمك وأهلك ومالك
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[29 - 01 - 07, 09:35 م]ـ
جزيتم خيراً على النقل
ونفع الله بكم
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[29 - 01 - 07, 11:43 م]ـ
وبالنسبة للمأموم يأثم إذا تعمد التأخر عن الإقامة (اختيار ابن باز رحمه الله)
ـ[حسون الحسون]ــــــــ[30 - 01 - 07, 03:28 م]ـ
الإخوة الأفاضل هل هناك تفصيل وأدلة لهذه المسألة
بارك الله فيكم أجمعين
ـ[تابع السلف]ــــــــ[30 - 01 - 07, 05:50 م]ـ
أعلم بعض طلبة العلم المجتهدين لا يتحركون للمسجد إلا بعد سماعهم الإقامة
ويستدلون على ذلك بأدلة مثل (إذا أقيمت الصلاة فأتوها وأنتم تمشون ..... )
فيضيع بذلك الصف الأول وتكبيرة الإحرام
ـ[حسون الحسون]ــــــــ[30 - 01 - 07, 09:25 م]ـ
الأخ الكريم "تابع السلف" اجتهاد الإخوة هؤلاء محل نظر ويخالفه عمل الصحابة رضي الله عنهم وكيف أنهم كانوا ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم حتى تخفق رئوسهم، ثم أيضاً يورد عليهم الآية الكريم [إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع] فهل يُقال: إن السنة التأخر في الحضور للجمعة حتى سماع النداء الثاني؟!
لكن الكلام هنا مالسنة في حق الإمام إن أمكن التفصيل من الإخوة الفضلاء