ـ[أبو محمد]ــــــــ[03 - 02 - 07, 07:32 م]ـ
أخي الحبيب أبا حمزة .. زادك الله علما وتوفيقا ..
لم أجد الجواب على تلك المسائل بخصوصها فيما سبق .. فليتك ترشدني إليها ...
ولو تأملت يا رعاك الله لوجدت أنك إما أن تقول بالإباحة أو تناقض تأصيلك السابق .. وإذا كان هناك جواب ثالث فبينه بارك الله فيك.
ثم .. كأنك تشير إلى أن الدلك والدهن ووو مكروه ..
حسنا .. إذا كان فهمي هذا صحيحا .. فهلا دللتنا على الدليل (الخاص) على الكراهة ..
بوركت أخي ...
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
الأخ ابو محمد
بارك الله فيك
سبق و أن قلت هناك " فعل مستقذر " يختلف عن " العين المستقذرة "
و أعطيت أمثلة و أعيد هنا:
مثلا , القئ مثلا عينه مستقذرة نصا ً و بلا خلاف لكن هل من قاء بين الناس يكون قد جاء بفعل مستقذر؟
لا , لأنه لم يستقيء و إنما قاء دون اختياره فقيئه مستقذر لكنه لم يأت بفعل مستقذر يلام عليه.
العكس هنا بالنسبة لمن يملأ كفه بصاقا ثم يدهن به ورقة المصحف؟
الريق طاهر غير مستقذر العين و لكن أن تملأ كفك بصاقا ثم تدهن به صفحة أي كتاب فهذا فعل مستقذر في النفوس فهيئة الكتاب تختلف و رائحته تختلف و تكون له رائحة كريهه وهذا من الأشياء الداخلة في عرف الناس و الواضحة التي لا يختلف فيها وهو ينافي احترام المصحف بشكل واضح لا ينكره الا مكابر لكن أن تضع اصبعك على شفتك أو لسانك فتبتل فتقلب بها الصفحة بحيث لا يبقى لا ريق ملطخ هنا وهناك و لا رائحه و لا يترك أثرا يذكر فما الضير في ذلك؟
فلا العين مستقذرة ولا الفعل مستقذر , فأين الإشكال؟
وكل ما يستقذره الناس عامة لا يختلفون فيه داخل في قوله صلى الله عليه و سلم:
" ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيئة " فأثبت النبي صلى الله عليه و سلم الكراهة لكل عمل معنوي و حسي يمقته الناس عامة و يستقذرونه فلعلمه أن الناس تستقذر أن يرجع الواهب في هبته لما في ذلك من خصال البخل والشح و الضنه فقد جعله النبي عليه السلام ككلب يرجع فيأكل من قيئة.
وقد تجادل الشافعي وأحمد في هذا فقال الشافعي: ومن قال أن الكلب يحرم عليه الرجوع في قيئة وقد قال النبي عليه السلام " كالكلب يعود في قيئة " وليس حرام على الكلب ذلك؟ فهو يرى الرجوع في الهبة مباح.
فقال أحمد: ولكن ليس لنا مثل السوء!
فسكت الشافعي.
و بالله التوفيق.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 02:18 م]ـ
جزاك اله خيرا
ومن تحرز من وضع المصحف على الأرض فلا شك أنه يدخل فى قوله تعالى:"ذلك ومن يعظم ... "
وقد رفع النبى صلى الله عليه وسلم التوراة ووضعها على الوسادة فالقرآن أولى بهذا التكريم
الأخ المكرم أمجد، أولا: وجزاك الله خيرا مثله، ثانيا: لا أختلف معك في أن الأفضل والأكمل هو أن يضع امصحف فوق شيء مرتفع، ولكن البحث - وهو الذي أشارت له فتوى الشيخ - هل يكون مهينا للمصحف؟ وهل يكون واقعا في الحرام.؟
ثالثا: أين مصدر هذا الحديث؟ وما صحته؟
واسلم لأخيك.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 08:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
حسبت أن والد الشيخ الشنقيطي محمد محمد المختار الشنقيطي هو نفسه الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي فنبهني أحد الاخوان لذلك و لم يتكلم في ذلك أحد غيره فأظن أن أكثر الاخوة يظنون كما أظن فوجب التنبيه لذلك.
ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 02 - 07, 10:47 م]ـ
أخي الكريم أبا حمزة ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أشكرك على لطفك وكريم خلقك ..
لكني أرى الكلام اتجه اتجاه آخر غير الذي ابتدأ منه -بالنسبة لك- .. وغير الذي طلبت -أنا- تكرمك بالجواب عنه ..
فلاحظ يا رعاك الله تأصيلك السابق ثم تفريعاتك وأجوبتك المستلسلة .. فستصل إلى ما أريد ..
مهما يكن من شيء .. لكل وجهة هو موليها.
بوركت أخي.
ـ[أمل الإسلام]ــــــــ[05 - 02 - 07, 12:21 ص]ـ
فضيلة الشيخ: كثير من الناس –إلا من رحم الله- يقومون أثناء قراءتهم للقرآن بوضع أصبعه في فمه، وأخذ شيء من ريقه حتى يقلب صفحات القرآن، نرجو توجيه ذلك. وجزاكم الله خيرا؟
alam yamsah rasoulou Allah ism Allah"Arrahmane" fi soulh alhoudaybyah 3indama i3tarada souhail bnou 3amr 3ala "bismi Allahi Arrahmani Arrahim"?
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 02 - 07, 12:27 ص]ـ
الأخ المكرم أمجد، أولا: وجزاك الله خيرا مثله، ثانيا: لا أختلف معك في أن الأفضل والأكمل هو أن يضع امصحف فوق شيء مرتفع، ولكن البحث - وهو الذي أشارت له فتوى الشيخ - هل يكون مهينا للمصحف؟ وهل يكون واقعا في الحرام.؟
ثالثا: أين مصدر هذا الحديث؟ وما صحته؟
واسلم لأخيك.
جزاك الله خيرا
نعم يكون مهينا له وإن لم يقصد يعنى مجرد وضع المصحف على الأرض من غير حاجة تستلزم ذلك يعتبر إهانة والله أعلم
ولا يقع فى الحرام إلا إذا نوى الإهانة فإنه يقع فى الكفر
وإن لم ينو ذالك يكون قد فعل مكروها والله أعلم
والحديث عند أبى داود من حديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر
وهشام وإن كان الأكثر على تضعيفه إلا أن أبازرعة قال سليمان بن بلال أحب إلىّ من هشام بن سعد
وقال أبو داود هشام بن سعد أثبت الناس فى زيد بن أسلم وحديثه هنا عن زيد
وكم من راو ضعيف ولكنه ثقة فى شيخ من مشايخه لأنه اعتنى بحديثه وأحكمه
ولذلك حسنه الألبانى رحمه الله
¥