تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 12:36 م]ـ

بحث ممتع بارك الله فيك

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 07:32 م]ـ

أبو ذر الفاضلي أهلا بك

وكلامك تشجيع لنا على المواصلة.

الباقة خامسة:

أحاديث مشتهرة عن البرد وهي ضعيفة ..

(الشتاء ربيع المؤمن، قصر نهاره فصام، وطال ليله فقام) أخرجه أحمد عن أبي سعيد وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم 3430

2ـ أورد السخاوي في المقاصد عددا من احاديث البرد وتكلم عنها سأذكرها إن شاء الله و منها هذا الحديث:

(اتقوا البرد فإنه قتا أخاكم أبا الدرداء) قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص36 (لا أعرفه فإن كان واردا فيحتاج تأويل فإن أبا الدرداء عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم) قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص36 (لا أعرفه فإن كان واردا فيحتاج تأويل فإن أبا الدرداء عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم)

ثم تبين لي تحديد وفاة أبي الدرداء وهو في خلافة عثمان قطعا واختلفوا في أي سنة لكنها في الثلاثين من الهجرة قاله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3ص 340 فهذا يقوي القول بتضعيفه ..

(ما كثُر أذان بلدة إلا قل بردها) قال السخاوي ص435 (أخرجه الديلمي بلا سند عن علي)

((من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الأجر كفلان، و من أسبغ الوضوء في

الحر الشديد كان له من الأجر كفل)).

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 237):

((موضوع. رواه ابن النجار (10/ 209 / 2) عن محمد بن الفضل عن علي بن زيد

قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن علي رضي الله عنه مرفوعا. قلت: هذا

سند واه بمرة، علي بن زيد هو ابن جدعان و هو ضعيف كما سبق. و محمد بن الفضل

هو ابن عطية المروزي و هو كذاب. و قد تابعه على الشطر الأول منه عمر بن حفص

العبدي عن علي بن زيد به. قلت: و هو متروك كما تقدم آنفا مع تخريجه.))

5ـ ((ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين، و ذاكر الله في الغافلين

مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات ورقه من الضريب. (قال يحيى بن

سليم: يعني بـ " الضريب " البرد الشديد)، و ذاكر الله في الغافلين يغفر له

بعدد كل فصيح و أعجم. (قال: فالفصيح بنو آدم، و الأعجم البهائم)، و ذاكر

الله في الغافلين يعرفه الله عز وجل مقعده من الجنة))

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 120):

((ضعيف جدا. رواه الحسن بن عرفة في " جزئه " (96/ 1 - 2): حدثنا يحيى بن

سليم الطائفي قال: سمعت عمران بن مسلم و عباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن

دينار عن عبد الله بن عمر مرفوعا. و كذلك رواه الخطابي في " غريب الحديث "

(1/ 8 / 2) و الحافظ ابن عساكر في " فضيلة ذكر الله عز وجل " (94/ 2 مجموع

24) من طريق أخرى عن الطائفي به، إلا أنه أسقط من إسناده عباد بن كثير، ثم

قال: " هذا حديث غريب ". و رواه أبو نعيم (6/ 181) من طريق الحسن بن عرفة

، و إلى أبي نعيم فقط عزاه السيوطي في " الجامع "، فلو عزاه إلى ابن عرفة كان

أولى، قال الشارح: " و كذا رواه البيهقي في " الشعب " عن ابن عمر، قال

الحافظ العراقي: سنده ضعيف، أي و ذلك لأن فيه عمران بن مسلم القصير، قال في

" الميزان ": قال البخاري: منكر الحديث. ثم أورد له هذا الخبر ". قلت:

الذهبي إنما أورد الحديث في ترجمة " عمران بن مسلم " الذي قبل ترجمة " عمران بن

مسلم القصير "، و هذا قد روى عنه البخاري في " صحيحه "، و الأول قال فيه: "

منكر الحديث ". فهذا دليل على أنه فرق بينهما، و كذا فرق بينهما جماعة،

فعليه جرى الذهبي. و قول البخاري فيه " منكر الحديث " يشير إلى أنه ضعيف جدا،

و لا يفيده متابعة عباد بن كثير، فإنه متهم كما سبق مرارا. و كذلك لا يعطيه

شيئا من القوة الشاهد الذي ذكره السيوطي قبله، لشدة ضعفه و هو الآتي: " ذاكر

الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين))

6ـ عن بلال قال: أذنت في غداة باردة فأبطأ الناس عن الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم: ما للناس يا بلال؟ قال: قلت: حبسهم البرد فقال: اللهم اذهب عنهم البرد قال: فرأيتهم يتروحون في صلاة الفجر أخرجه البزار ج4ص195 وقال:

((وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن المنكدر إلا أيوب بن سيار ولم يتابع عليه و أيوب ليس بالقوي وقد روى عنه جماعة من أهل العلم وقد حدث أيوب بن سيار عن ابن المنكدر عن جابر عن أبي بكر عن بلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر))

7ـ أخبرنا أبو عمر لاحق بن الحسين الصدري حدثنا ضرار بن علي بن عمير القاضي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا حفص بن غياث النخعي حدثنا الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم النخعي عن يزيد بن أوس عن ثابت بن قيس عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم حار فقال الرجل: لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم! اللهم أجرني من حر جهنم قال الله عز وجل لجهنم: إن عبداً من عبادي استجار بي من حرك وإني أشهدك أني أجرته وإذا كان يوماً شديد البرد فقال العبد: لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم! اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله لجهنم إن عبدا من عبادي استجارني من زمهريرك وإني أشهدك أني قد أجرته قالوا ما زمهرير جهنم قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة برده بعضه من بعض ... ". أخرجه السهمي في تاريخ جرجان ج 1ص139 وأخرجه الدارمي في نقضه ج1ص325 وأورده ابن رجب في فتح الباري ج3ص 71وعزاه إلى عثمان الدارمي مرفوعا من طريق أبي هريرة

وقال (تستحب الاستعاذة منها (أي من النار) عند وجود ذلك (أي شدة البرد والحر))

طربق أبي هريرة الذي عند الدارمي والذي عزى له ابن رجب فيه دراج ابن أبي السمح وهو ضعيف لكن طريق أبي موسى الأشعري الذي عند السهمي لاعلم لي به. (إلى هذه الساعة) فإن علمت شيئا فيما بعد أثبته إن شاء الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير