تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبت أن لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ولد اسمه محسن؟]

ـ[فادي قراقرة]ــــــــ[03 - 02 - 07, 06:13 م]ـ

[هل ثبت أن لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ولد اسمه محسن؟]

طبعاً ضمن مرويات أهل السنة

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 06:33 م]ـ

مُحَسِّن بن علي

بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشميّ. أمه: فاطمة بنت رسول الله.

أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أنبأنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أنبأنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أنبأنا أبو بشر الدولابي، حدَّثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبو نعيم وعبيد الله بن موسى قالا: حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانىء بن هانىء، عن علي قال: لما ولد الحسن سمَّيْتُهُ حرباً. فجاءَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو حَسَن». فلمَّا ولد حُسَين، سمَّيْتُهُ حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني، ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. فقال: «بل هو حُسَين». فلمّا ولد الثالث، سميته حرباً، فجاءَ النبي فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟» قلنا: حرباً. قال: «بل هو مُحَسِّن». ثمّ قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون: شَبَّر وشِبّير ومُشَبِّر».

رواه غير واحد عن أبي إسحاق كذلك، ورواه سالم بن أبي الجعد عن عليّ، فلم يذكر محسناً. وكذلك رواه أبو الخليل، عن سلمان.

وتوفي المحسن صغيراً.

أخرجه أبو موسى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة

وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل ابن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث الباب وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء، فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب، وقد اتفق أهل العلم بالأخبار أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا أولى أن يفسر به الابن إن ثبت أن القصة كانت لصبي ولم يثبت أن المرسلة زينب، لكن الصواب في حديث الباب أن المرسلة زينب وإن الولد صبية كما ثبت في مسند أحمد عن أبي معاوية بالسند المذكور ولفظه ” أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأمامة بنت زينب ” زاد سعدان بن نصر في الثاني من حديثه عن أبي معاوية بهذا الإسناد فتح الباري شرح صحيح البخاري

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[04 - 02 - 07, 09:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الاحبة:

روى الامام أحمد بن حنبل في مسنده (2\ 236) (413 و 730) حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانيء بن هانيء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ... فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّر).

ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (11\ 35) والبخاري في الأدب المفرد (823) وابن حبان في الصحيح (15\ 410) والبزار (1997) والبيهقي في السنن الكبرى (6\ 166) والطبراني في الكبير (3\ 161) والدولا بي في الذرية الطاهرة (94) وأحمد في فضائل الصحابة (1323) من طرق عن اسرائيل مثله به ... .

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى (7\ 63) من طريق اخرى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن هانيء بن هانيء عن علي رضي الله عنه قال وذكره.

رواه الطبراني (3\ 162) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق عن هانيء بن هانيء عن علي رضي الله عنه قال وذكره .. .

قلت: ومدار الروايات كلها على أبي إسحاق عن هانيء بن هانيء عن علي

وقد حسن الحديث الشيخ شعيب في الاحسان وضعفه الشيخ ناصر رحمه الله في موضعين الاول السلسلة الضعيفة (3706) وفي ضعيف الادب المفرد.

وكات عليل شيخنا الالباني رحمه الله له يرجع الى اختلاط أبي اسحاق السبيعي وتدليسه والثانية: ترجيحه لجهالة هانيءبن هانيء.

والذي يبدو لي والله أعلم: أن كلام الشيخ في أبي اسحاق في هذا الموضع فيه نظر إذ إن الحديث رواه جماعة عن أبي إسحاق منهم أبناؤه.

لكن بقي امر التدليس وفيه تفصيل عندي في مثل من كان كأبي اسحاق السبيعي وعنعنته.

لكن يضاف إلى كلام شيخنا رحمه الله ما قاله الحافظ ابن حجر في التهذيب (8\ 59) (فأما أبو إسحاق عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك الصواب عندي).

الثانية: هانيء بن هانيء لخص القول فيه ابن حجر في التقريب فقال مستور وقد جهله قال الحافظ ابن حجر في التهذيب

(وذكره ابن سعد في الطبقات في الطبقة الأولى من أهل الكوفة قال وكان يتشيع وقال ابن المديني مجهول وقال الشافعي هانيء بن هاني لايعرف وأهل العلم بالحديث لا ينسبون حديثه لجهالة حاله).

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (7\ 513) حدثنا وكيع عن الاعمش عن سالم قال إني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبير وشبير.

وهذا مرسل.

ورواه الطبراني في الكبير (3\ 163) (2710) من طريق الاعمش عن سالم بن أبي الجعد قال قال علي رضي الله عنه ... (إني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبر وشبير).

وهذا منقطع بين سالم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

ورواه الطبراني في الكبير (3\ 164) حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو غسان مالك بن اسماعيل حدثنا عمرو بن حريث حدثنا برذعة بن عبد الرحمن عن أبي الخليل عن سلمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سميتهما يعني الحسن والحسين باسم ابني هارون وشبر وشبير.

قال الهيثمي في المجمع (8\ 52) (رواه الطبراني وفيه بردعة بن عبد الرحمن وهو ضعيف).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير