وفي حديث أَشراط الساعة: إِلا الغَرْقَد فإِنه من شجر اليهود؛ وفي رواية: إِلا الغرْقَدَة؛ هو ضرب من شجر العِضاه وشجر الشَّوْكِ، والغَرْقَدَة واحدته؛ ومنه قيل لمقبرة أَهل المدينة بقيع الغرقد لأَنه كان فيه غرقد وقطع.
قال ابن سيده: وبقيع الغرقد مقابر بالمدينة وربما قيل له الغرقد.
قال زهير:
لِمَنِ الدِّيارُ غَشِيتَها بالغَرْقَدِ، كالوَحْيِ في حَجَرِ المسِيلِ المُخْلِد؟.
-
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 02 - 07, 04:55 م]ـ
قال الأخ / خالد بن صالح السيف
في مقال له في مجلة البيان العدد 49، رمضان 1412هـ / مارس 1992م
في موسم الجفاف: يجتث نخلنا
وينمو غرقدهم!!
غير أني سأوظف حديث أبي هريرة بالإسقاط على اليهودي حيث "الغرقد" ومبدأ الخيانة في مرحلة "تدجين" النخل والغرقد بين سباخ "مدريد" وقيعان "واشنطن" استلهاما لتأبير جديد - جنس ثالث - يصنعه نظام عالمي.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" (1).
بهذا الحديث الصحيح نمزق غشاوة التشاؤم. ونحرق أسبال الهزيمة .. ونتلف أعمة (؟) الجبن والهوان.
كل ذلك نستدعيه بأسباب التمكين وأدوات النصر على امتداد أجيال هذه الأمة، مع تعاطي "جيل مدريد" الأسباب المشروعة في الإعذار إلى ربكم، وعل أضعفه بث الوعي في "الجيل المدريدي" تجاه المفاصلة العقدية بين المسلمين ويهود مع استقرار حيثيات الموائد المستديرة إبانها نعي لعبة "العسكري والحرامي" ونكبر بوعينا العقدي على تطبيل التطبيع وزمارة السلام!! ولنعد مرة ثانية إلى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث الاستثناء "إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" استنثناء خيانة وغدر وليس منقطعا أو متصلا!!
استجابة ربانية ليوم النصر يتضافر فيها المسلم والجماد - الحجر والشجر - لتحقيق الوعد القاطع "يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله " منتهى الاحتفاء بالمسلم ويوم نصره ومشاركة فاعلة للقضاء على المفسدين في الأرض ((ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم * وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)) [الروم 4 - 7].
الغرقد وحده يحالف اليهود استجابة بدهية للطباع المشتركة فيما بينهم وحينها يلوذ بالصمت خيانة وغدرا "إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود". فأي "سلام" مع أقوام هذه "طباع" شجرهم؟! يبدو سؤالا ساذجا ... يبد أنه يتضمن إجابة تقريرية تستخلص بداهة من حديث أبي هريرة والله المستعان.
بقي أن نقف على شيء من إرهاصات قرب ذلك التحقق، حيث تسخير الله -سبحانه وتعالى- لليهود بزراعة هذه الشجرة "الغرقد" حول المستوطنات التي أقاموها على أرض فلسطين على هيئة أسوار نباتية مانعة لأن له أشواكا قوية حادة خطافية، كما أن له وجودا في الأصل في فلسطين والأردن وذلك على السفوح الصخرية ويعرف فيها بهذا الاسم: "الغرقد". وجاء في علوم الطبيعة أن "أشهر أنواعها خشب الأنبياء وخشب القديسين" (2).
تجاوزت الخلاف بين المعنيين في "علم النبات" حول حقيقة "الغرقد" وأثبت ما جاء في "الموسوعة في علوم الطبيعة" السالف، لكونه يحمل دلالة لا أحسبها تغيب عن حس كل مسلم يمت بسبب الشبه إلى وجه الشبه بينه وبين النخل ..
---
الهوامش:
1 - مسلم في الفتنة والترمذي وابن ماجه في الفتنة أيضا
2 - الموسوعة، المهندس ادوار غالب ص 203
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 07 - 07, 10:35 م]ـ
عوشز أو غرقد:-
عين مفتوحة فواو مشددة فشين مفتوحة.
نبات شجري معمر يرتفع نحو المترين تقريبا.
أوراقة صغيرة شبة دائرية.
تتخللها أشواك حادة.
ازهارة بيضاء قمعية صغيرة.
ثمارة حمراء صغيرة تشبة الطماطم وتسمى (المصع) وهو يذكر أنة الغذاء المفضل لدي الحباري وهو شجر الغرقد أو شجر اليهود والذين يحرصون الآن على الإكثار من استنباته لما ورد أنه في آخر الزمان (يتكلم الحجر والشجر فيقول يامسلم ياعبدالله تعال خلفي يهودي فاقتله إلا شجرة الغرقد). والله اعلم.
ينبت في الأراضي المتماسكة والصلبة والحجرية.
http://www.qrflora.com/images/awshaz.jpg
http://www.qrflora.com/group6.htm
ـ[بن نصار]ــــــــ[31 - 07 - 07, 12:13 ص]ـ
جزاك الله خير على هده الفائدة. .
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 09:50 م]ـ
وهذه صورة أخرى لشجر الغرقد، وهي تزرع الآن في مغتصبات اليهود - قبحهم الله - بكثرة، والله المستعان.
وقد حرصت على أخذها من المواقع الفلسطينية، والمواقع العلمية التي تهتم بالنباتات.
كما وجدت بعض الصور لشجر الغرقد؛ ولم أضعها بسبب وجود بعض أحفاد القردة والخنازير فيها:
http://www.geocities.com/alrazhi60/grgd3.jpg
هل يجوز أن يطلق على اليهود الآن أحفاد القردة والخنازير لما قد يستشكل من كلام نبينا عليه الصلاة والسلام: ما مسخت أمة قط، فيكون لها نسل) وهو في الصحيحة برقم 2264
وكذلك تعبير أمنا عائشة رضي الله عنها في الحديث المشهور:
عن عائشة
قالت: " دخل يهودي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السام عليك يا
محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: و عليك، فقالت عائشة: فهممت أن أتكلم،
فعلمت كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، فسكت. ثم دخل آخر، فقال:
السام عليك فقال: عليك، فهممت أن أتكلم، فعلمت كراهية النبي صلى الله عليه
وسلم لذلك، ثم دخل الثالث فقال. السام عليك، فلم أصبر حتى قلت: و عليك
السام و غضب الله و لعنته إخوان القردة و الخنازير! أتحيون رسول الله بما لم
يحيه الله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش و لا
التفحش، قالوا قولا فرددنا عليهم، إن اليهود قوم حسد و إنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدونا على السلام و على (آمين) السلسلة الصحيحة" 2/ 312
والله الموفق لارب سواه
¥