تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دخل المسجد فوجد الامام في صلاة العشاء في حالة الجمع]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 - 02 - 07, 03:01 م]ـ

دخل المسجد فوجد الامام في صلاة العشاء في حالة الجمع وهو لم يصلي المغرب فما العمل؟؟؟؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 04:08 م]ـ

دخل المسجد فوجد الامام في صلاة العشاء في حالة الجمع وهو لم يصلي المغرب فما العمل؟؟؟؟

في أصح أقوال أهل العلم فإنه يدخل معه بنية المغرب حفاظا على الترتيب، فإذا دخل معه من أول الصلاة فإنه إذا قام إلى الرابعة جلس وانتظره ثم سلم معه.

والله أعلم.

ـ[حسن كفتة]ــــــــ[07 - 02 - 07, 06:27 م]ـ

هذا قول ضعيف، يرده حديث (لا تختلفوا على إمامكم)، و أشهر الأقوال - و إن كان لا برهان عليه - أن يدخل مع الإمام بنية العشاء ثم يصلي المغرب و يعيد العشاء.

و إن شاء أن يدع الصلاة مع الإمام فلا بأس، و الله أعلم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 06:44 م]ـ

هذا قول ضعيف، يرده حديث (لا تختلفوا على إمامكم)، و أشهر الأقوال - و إن كان لا برهان عليه - أن يدخل مع الإمام بنية العشاء ثم يصلي المغرب و يعيد العشاء.

و إن شاء أن يدع الصلاة مع الإمام فلا بأس، و الله أعلم.

المراد بالحديث أخي الفاضل هو الأفعال لا النيات، بدليل حديث معاذ، وحديث الرجلين اللذين جيئ بهما ترعد فرائصهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمعاذ - رضي الله عنه - كان يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فرضا ثم يصلي بقومه نفلا، والرجلان كانا قد صليا في رحلهما، فأمرهما النبي بأن يصلوا مع الناس إذا وافقوا صلاة وتكون لهما نفلا.

فهذه الأحاديث واضحة ظاهرة في جواز اختلاف نية الإمام والمأموم وأنها لا تؤثر.

وهذا الذي ذكرته، وما ذكرته قبل هو اختيار العلامة الألباني والعلامة ابن عثيمين.

واسلم لأخيك.

ـ[حسن كفتة]ــــــــ[07 - 02 - 07, 06:50 م]ـ

جزاك الله خيرا ...

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[07 - 02 - 07, 08:01 م]ـ

سمعت الشيخ الحويني حفظه الله يقول

أن كليهما يصح

الدخول بنية المغرب أو العشاء

والأفضل

أن يدخل بنية العشاء ويسقط ههنا الترتيب

واستدل بحديث

" إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة"

في إحدي الروايات وهي محل الشاهد

"فلا صلاة إلا التي أقيمت"

والله أعلم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 - 02 - 07, 09:20 م]ـ

تبعا لهذه الحالة هل يجوز له ان يصلي المغرب منفردا ثم يصلي العشاء مع الامام؟؟؟؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 10:23 ص]ـ

إذا كان الإمام في حالة جمع في الحضر: فلا جمع له، فيصلي معه المغرب، وينتظر حتى يأتي إمامه بالرابعة ويسلم معه

وإن كان الجمع في السفر: فيصلي معه المغرب، ويفارقه في الثالثة ويلحق به في رابعة الإمام وهي الأولى له

والله أعلم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 07:36 ص]ـ

السؤال:

قد يحصل في الجمع بين المغرب والعشاء (للمطر) أن يحضر بعض الجماعة والإمام يصلي العشاء، فيدخلون مع الإمام ظانين أنه يصلي المغرب فماذا عليهم؟

الجواب:

عليهم أن يجلسوا بعد الثالثة ويقرءوا التشهد والدعاء ثم يسلموا معه، ثم يصلون العشاء بعد ذلك، تحصيلا لفضل الجماعة وأداء للترتيب الواجب، وإن كان قد سبقهم بواحدة صلوا معه الباقي بنية المغرب وأجزأتهم عن المغرب. وإن كان سبقهم بأكثر صلوا معه ما أدركوا ثم قضوا ما بقي عليهم. وهكذا لو علموا أنه في العشاء فإنهم يدخلون معه بنية المغرب ويعملون ما ذكرنا، ثم يصلون العشاء بعد ذلك في أصح قولي العلماء.

من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحة الإمام ابن باز من بعض طلبة العلم، وطبعها الأخ / محمد الشايع في كتاب - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 08:04 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:46 ص]ـ

المراد بالحديث أخي الفاضل هو الأفعال لا النيات، بدليل حديث معاذ، وحديث الرجلين اللذين جيئ بهما ترعد فرائصهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمعاذ - رضي الله عنه - كان يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فرضا ثم يصلي بقومه نفلا، والرجلان كانا قد صليا في رحلهما، فأمرهما النبي بأن يصلوا مع الناس إذا وافقوا صلاة وتكون لهما نفلا.

فهذه الأحاديث واضحة ظاهرة في جواز اختلاف نية الإمام والمأموم وأنها لا تؤثر.

وهذا الذي ذكرته، وما ذكرته قبل هو اختيار العلامة الألباني والعلامة ابن عثيمين.

واسلم لأخيك.

أقول - و الله تعالى أعلم -: أن الحديثين الذين ذكرهما الأخ الفاضل لا يتم الإستدلال بهما في مسألة الباب. إذ أن الحديثين إنما هما في اختلاف النية بين الإمام و المأموم في النفل و الفرض. أي أنهما دليل على صلاة المتنفل وراء المفترض و العكس. و هذا لا يتناول صلاة مفترض وراء مفترض فريضة أخرى. فافترقا!

و عليه فإنه يمتنع اقتداء مفترض بمفترض فريضة أخرى. لعموم قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه "و إذا لم يكن هذا من الإختلاف بين الإمام و المأموم، فلا أدري ما هو!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير