ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ
احتمال الجمع في السفر والحضر وارد
وما تعبدنا ربنا تعالى بمعرفة صلاة الإمام
بل أُمرنا بالدخول معه
وأن نصلي صلاتنا
والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:09 ص]ـ
الراجح -والله أعلم- أنه إذا اختلف نظم الصلاة فإنه لا يصح الاقتداء
وما ذكره الأخ علي الفضلي -تقليداً للشيخين المباركين، وهو قول عند الشافعية- ينقضه أن السنة قضت بأن المسافر إذا صلى خلف المتم لا يجوز له أن يقصر الصلاة، مع كونها سنة السفر الثابتة.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[06 - 05 - 07, 08:02 ص]ـ
احتمال الجمع في السفر والحضر وارد
وما تعبدنا ربنا تعالى بمعرفة صلاة الإمام
بل أُمرنا بالدخول معه
وأن نصلي صلاتنا
والله أعلم
نعم، أمرنا بالدخول معه ... و أمرنا كذلك بمتابعته ... و أمرنا أن لا نختلف عليه .. هذا ما قضت به السنة. فأنت إذا دخلت بنية صلاة المغرب وراء من يصلي العشاء، فإما أن تتابعه في الركعة الرابعة و إما أن تخالفه. فأي الفعلين قضت به السنة؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 08:12 ص]ـ
أخالفه في الثالثة بجلوسي وسلامي قبله
أو
أخالفه بجلوسي وانتظاره لأسلم بعده
وإن دخلت معه في الركعة الثانية:
سلمت معه
وفي كل الأحوال:
صح اقتدائي به، وهو يصلي فرضا وأنا آخر
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 05 - 07, 11:10 ص]ـ
ما أتيتَ ببرهان .. يا شيخ إحسان!
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:44 م]ـ
سبحان الله!
هل يعقل هذا الكلام؟!!
أن تخالفه ... و تخالفه ... ثم تقول: " صح اقتدائي به "!!!
هذا لعمري - مع مخالفته الصريحة للحديث - فإنه في غاية التناقض، لأنه جمع المخالفة بالإقتداء!!!
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 05 - 07, 02:35 م]ـ
حتى الآن لم نرسي على البر (إبتسامة)
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 05 - 07, 02:52 م]ـ
سأكفيك المؤونة أخي نضال
انظر الرابط:
http://www.alwsat.net/doc/index.php?module=announce&ANN_id=230&ANN_user_op=view
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[06 - 05 - 07, 02:54 م]ـ
سأكفيك المؤونة أخي نضال
انظر الرابط:
http://www.alwsat.net/doc/index.php?module=announce&ANN_id=230&ANN_user_op=view
كفاك الله شر اعدائك
ولكن الواضح ان المسالة فيها خلاف
السؤال: دخلنا المسجد وقت صلاة العصر ولم نصل الظهر، هل نصلي العصر بنية صلاة الظهر؟ الجواب: نعم. ادخلوا معهم بنية الظهر، ولكل امرئ ما نوى، أنتم لكم ما نويتم، والإمام له ما نوى، ثم إذا انتهت الصلاة فصلوا العصر.
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:08 م]ـ
غاية في التناقض؟!!
سبحان الله
==
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون ".
رواه البخاري (689) ومسلم (414).
فالحديث يوجب متابعة الإمام في صلاته.
وقد رأينا حالات لا يُتابَع فيها الإمام اتباعاً للأمر في الحديث، وأخرى يتابع فيها الإمام ولو كان مخالفاً للصلاة لو كان صلاها وحده.
فمثال الأول: قيام الإمام لخامسة - عند بعض أهل العلم -، وركوع الإمام دون قراءة المأموم للفاتحة إذا جاء من أول الصلاة، فهنا يقرأ المأموم الفاتحة حتى لو سبقه الإمام بركن أو أكثر.
ومثال الثاني: ما يصليه المسبوق في صلاة المغرب إذا جاء إلى الصلاة على التشهد الأول، فإنه في هذه الحال يتابع الإمام في صلاته، ويكون قد صلى المغرب ثلاث ركعات بأربع تشهدات، وهو ما لا يفعله لو كان صلى وحده.
وعليه: فإننا نقول: إن معنى متابعة الإمام وعدم الاختلاف عليه إنما هو في:
1. تكبيرة الإحرام، فلا يكبر إلا بعد تكبيرة الإمام.
2. باقي الأركان كما جاء في تتمة الحديث " فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ".
3. الصلاة جالساً إذا صلَّى إمامه من أول صلاته جالساً.
4. القيام للثالثة ناسيا التشهد الأوسط.
5. والجلوس للتشهد حتى لو كان في الركعة الأولى للمأموم، وما يشبهه.
ونجزم بأنه ليس معنى " لا تختلفوا عليه ":
¥