تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الإمام الشافعي رحمه الله: (هذا الحديث يدخل في سبعين بابا) .... هل تعرفها؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 02 - 07, 09:45 م]ـ

قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتاب:

(الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية)

عند كلامه عن القاعدة الأولى:

" الأمور بمقاصدها "

المبحث الثاني:

فيما يرجع إلى هذه القاعدة من أبواب الفقه

اعلم أنه قد تواتر النقل عن الأئمة في تعظيم قدر حديث النية:

قال أبو عبيدة: ليس في أخبار النبي صلى الله عليه و سلم شيء أجمع و أغنى و أكثر فائدة منه.

و اتفق الإمام الشافعي و أحمد بن حنبل و ابن مهدي و ابن المديني و أبو داود و الدارقطني و غيرهم على أنه ثلث العلم و منهم من قال: ربعه.

ووجه البيهقي كونه ثلث العلم: بأن كسب العبد يقع بقلبه و لسانه و جوارحه.

فالنية أحد أقسامها الثلاثة و أرجحها لأنها قد تكون عبادة مستقلة و غيرها يحتاج إليها و من ثم ورد: [نية المؤمن خير من عمله].

و كلام الإمام أحمد يدل على أنه أراد بكونه ثلث العلم أنه أحد القواعد الثلاث التي ترد إليها جميع الأحكام عنده، فإنه قال: أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث:

- حديث [الأعمال بالنية].

- و حديث: [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد].

- و حديث [الحلال بين و الحرام بين].

و قال أبو داود: مدار السنّة على أربعة أحاديث:

- حديث " الأعمال بالنيات ".

- و حديث: " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ".

- و حديث: " الحلال بين و الحرام بين ".

- و حديث: " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ".

و في لفظ عنه: يكفي الإنسان لدينه أربعة أحاديث فذكرها، و ذكر بدل الأخير: حديث: [لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرض لنفسه].

و عنه أيضا: الفقه يدور على خمسة أحاديث:

- الأعمال بالنيات.

- و الحلال بيّن.

- و لا ضرر و لا ضرار.

- و ما نهيتكم عنه فانتهوا و ما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم.

وقال الدارقطني: أصول الأحاديث أربعة:

- الأعمال بالنيات.

- و من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

- و الحلال بيّن.

- وازهد في الدنيا يحبك الله.

و حكى الخفاف من أصحابنا في كتاب الخصال عن ابن مهدي و ابن المديني: أن مدار الأحاديث على أربعة:

- الأعمال بالنيات.

- و لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث.

- و بني الإسلام على خمس.

- و البينة على المدعي و اليمين على من أنكر.

و قال ابن مهدي أيضا: حديث النية يدخل في ثلاثين بابا من العلم.

و قال الشافعي:

يدخل في سبعين بابا.

قلت (السيوطي): و هذا ذكر ما يرجع إليه من الأبواب إجمالا:

ثم ذكرها .....

يتبع بإذن الله .....

ـ[خالد العامري]ــــــــ[07 - 02 - 07, 10:39 م]ـ

أخي المسيطر بارك الله فيك، شوقتنا كثيراً للتابع.

أرى أن الاشتغال في مثل هذه الأبواب الجامعة من أنفس العلوم وأكثرها نفعاً وتمريناً للعقل والذهن.

نحن بالانتظار إن شاء الله.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 02 - 07, 12:24 ص]ـ

الأخ الكريم / خالد العامري

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

----

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

يدخل في سبعين بابا

قلت (السيوطي):

و هذا ذكر ما يرجع إليه من الأبواب إجمالا:

من ذلك:

ربع العبادات بكماله:

- كالوضوء.

- و الغسل فرضا، و نفلا.

- و مسح الخف في مسألة الجرموق إذا مسح الأعلى و هو ضعيف فينزل البلل إلى الأسفل.

- و التيمم.

- و إزالة النجاسة على رأي.

- و غسل الميت على رأي.

- والأواني في مسألة الضبة بقصد الزينة أو غيرها.

و الصلاة بأنواعها:

- فرض عين.

- و كفاية.

- و راتبة.

- و سنة.

- و نفلا مطلقا.

- و القصر.

- والجمع.

- والإمامة.

- و الاقتداء.

- و سجود التلاوة.

- و الشكر.

- وخطبة الجمعة على أحد الوجهين.

- و الأذان على رأي.

- و أداء الزكاة.

- و استعمال الحلى.

- و كنزه.

- و التجارة.

- و القنية.

- و الخلطة على رأي.

- و بيع المال الزكوي.

- وصدقة التطوع.

- و الصوم فرضا.

- و نفلا.

- و الاعتكاف.

- و الحج.

- و العمرة.

- وكذلك الطواف.

- فرضا.

- وواجبا.

- و سنة.

- و التحلل للمحصر.

- و التمتع على رأي.

- ومجاوزة الميقات.

- و السعي.

- والوقوف على رأي.

- والفداء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير