تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 11:59 ص]ـ

أخي الفاضل / أبا صالح ..

سبق نشر هذه الفتوى هُنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90281

ولكن ما فعلتَه هنا جلَبَ هذه الفوائد .. فشَكَرَ الله لك ...

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 12:27 م]ـ

مهما زدنا في الكلام وبهرناه وزخرفناه ووسعناه لنجيز التحاكم للقوانين الوضعية باسم استرداد الحقوق والاضطرار؛ فلا يمكن أن نصادم هذه الآية الكريمة:

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا)

والاضطرار لا يبيح الشرك بالله والإيمان بالطاغوت والتحاكم إليه.

الاضطرار يبيح ارتكاب المحرمات التي لا تصل إلى الشرك بالله تعالى.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[11 - 02 - 07, 08:00 م]ـ

أحسن الله اليكم اخواني الافاضل جميعا

وشكر الله للشيخ ابي عبدالله الروقي فقد كان سباقا كعادته

ولعلنا نرى بواسطتكم مشاركة الشيخ سعد في الملتقى فقد نفع الله بمقالاته نفعا عظيما.

والمعايش لواقع المسلمين في الغرب يلمس فقه الشيخ في جوابه ومعايشته واطلاعه على دقائق اوضاع المسلمين هناك ومنها هذا السؤال.

ـ[محمد ابن ادريس ابن طاهر]ــــــــ[20 - 07 - 10, 03:21 ص]ـ

مهما زدنا في الكلام وبهرناه وزخرفناه ووسعناه لنجيز التحاكم للقوانين الوضعية باسم استرداد الحقوق والاضطرار؛ فلا يمكن أن نصادم هذه الآية الكريمة:

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا)

والاضطرار لا يبيح الشرك بالله والإيمان بالطاغوت والتحاكم إليه.

الاضطرار يبيح ارتكاب المحرمات التي لا تصل إلى الشرك بالله تعالى.

السلام عليكم

يا اخي فيصل التميمي

هذا الاية نزلت في قوم تركوا شرع الله وذهبوا الي حكم الطاغوت ومسألت استرداد الحقوق في ظل غياب سلطان الاسلام يجوز لك الذهاب الي هذه المحاكم لان الحكم فيه موافقه لحكم الله.

وهذا كلام الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله المنقول من مؤسسة ابن جبرين الخيرية

(14450)

سؤال: موضوع رسالتي هذه هو في غاية الأهمية بمكان, وهو شيء لابد لكل مسلم يعيش في ديار الغرب أن يتعرض له خاصة بعد فترة من الالتزام ومعرفته لأصول لدينه ويجعله في حيرة وتيه حتى يرسى إلى شاطئ الهداية فيه وحتى لا أطيل عليك سوف أدخل في الموضوع مباشرة.

الموضوع هو مسألة التحاكم إلى هذه المحاكم الطاغوتية في ديار الغرب، إن هذه المسألة مازالت ولا تزال تفتك وتمزق في شباب مسلم غيور على دينه يحب الله ورسوله وجعلت منه ثلاثة فرق.

*فرقة تكفر كل من ذهب إلى هذه المحاكم كيفما كان السبب الدافع له سواء للشهادة , أو لاسترجاع حق مسلوب أو لتبرئة الذمة من تهمة ملفقة أو جائرة آخذين بقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيدًا} فبمجرد أن تتحاكم إلى قضائهم لأي سبب كان تصبح مشركا ومرتدا لأنك لم تحقق الركن الأول من الشهادة ألا وهو الكفر بالطاغوت.

*وفرقة لم تجعل كل تحاكم تحاكما كفريًا, ففرقت بين من يذهب إلى قضائهم لاسترجاع حق له منصوص عليه في الكتاب والسنة أو لتبرئة نفسه من تهمة ألصقت به سواء عمدًا أو خطاء أو لإدلاء بشهادة يدفع بها مكروه عن نفسه أو عن أخيه المسلم فقالت بأن هذا جائز وهو ليس بتحاكم كفري وإنما هو عبارة عن استرجاع الحقوق باستعانة من الجهات المعنية التي لها سلطة نافذة وجارية حتى لو كانت هذه الجهة المعنية قضاة طواغيت لأنهم في هذه الحالة لا يخالفون شرع الله وإنما يحكمون بالعدل والعدل بذاته هو حكم الله. وأما التحاكم الكفري فهو الذي يغير شرع الله أو يخالفه.

*والفرقة الثالثة توقفت في إصدار الأحكام خوفا من أن تدخل شيئا في التوحيد وهو ليس من التوحيد في شيئ أو تخرج شيئا من التوحيد ووكلت أمرها إلى الله حتى يتبن لها الحق في المسألة.

أيها الشيخ الفاضل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير