تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المقرر عند الفقهاء أن عورة المرأة مع المرأة هي ما بين السرة والركبة، سواء كانت المرأة أما أو أختا أو أجنبية عنها، فلا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها.

وهذا لا يعني أن المرأة تجلس بين النساء كاشفة عن جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة، فإن هذا لا تفعله إلا المتهتكات المستهترات، أو الفاسقات الماجنات، فلا ينبغي أن يساء فهم

قول الفقهاء: " العورة ما بين السرة والركبة " فإن كلامهم ليس فيه أن هذا هو لباس المرأة، الذي تداوم عليه، وتظهر به بين أخواتها وقريناتها، فإن هذا لا يقره عقل، ولا تدعو إليه فطرة.

بل لباسها مع أخواتها وبنات جنسها ينبغي أن يكون ساترا سابغا، يدل على حيائها ووقارها، فلا يبدو منه إلا ما يظهر عند الشغل والخدمة، كالرأس والعنق والذراعين والقدمين، على نحو ما ذكرنا في مسألة المحارم.

وللجنة الدائمة للإفتاء فتوى في بيان ما يجوز للمرأة كشفه أمام محارمها وأمام النساء، سبق أن نقلناها في جواب السؤال رقم (34745).

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=82994&ln=ara


السؤال:ما هى حدود عورة المرأة للمرأة المسلمة والفاجرة والكافرة؟

الجواب: عورة المرأة مع المرأة لا تختلف باختلاف الدين؛ وعورتها مع المرأ ة المسلمة كعورتها مع المرأة الكافرة؛؛ وعورتها مع المرأة العفيفة كعورتها مع المرأة الفاجرة؛ الا اذا كان هناك سبب أخر يقتضى وجوب التحفظ أكثر؛ لكن يجب ان نعلم ان العورة ليست هى مقياس اللباس؛ فان اللباس يجب ان يكون ساترا وان كانت العورة -اعنى عورة المراة- بالنسبة للمرأة ما بين السرة والركبة؛ لكن اللباس شئ والعورة شئ اخر؛ ولو فرض ان امرأة كانت لابسة لباس حشمة وظهرها صدرها او ثديها لعارض امام امرأة اخرى وهى قد لبست هذا اللباس الساتر الشامل؛ فان هذا لا بأس به 0
اما ان تتخذ لباسا قصيرا من السرة الى الركبة بحجة ان عورة المرأة للمرأة من السرة الى الركبة فان هذا لايجوز؛

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير