تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج: هذا العمل لا يجوز، ويعتبر رشوة محرمة؛ لأنه يحمل الموظف على أن يحيف مع الشركة التي تهدي إليه، ويترك الشركات الأخرى، وهذا فيه أكل للمال بالباطل، وفيه إضرار بالآخرين، فالواجب تجنبه والتحذير منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الراشي والمرتشي. نسأل الله العافية والسلامة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد العزيز آل الشيخ، عبد الله بن غديان، صالح الفوزان، بكر أبو زيد.

(الجزء رقم: 23، الصفحة رقم:576، 577)

==

السؤال: فضيلة الشيخ! تقوم بعض شركات الأدوية بتقديم عينات من الأدوية والأقلام والمذكرات والكتب التي تحمل دعاية لشركة الأدوية، فتقوم بتقديم هذه العينات وهذه الأدوية إلى الأطباء والصيادلة فهل يجوز قبولها أم لا؟

الجواب: إنه لا بأس ما لم يكن ذلك من باب الرشوة، وإن كان من باب الرشوة فلا، وأما إن كان من باب الدعوة لها، وهي مؤسسة جائزة ليس فيها حرام فلا بأس.

" لقاءات الباب المفتوح " (ج 7) ابن عثيمين

==

عنوان الفتوى: حكم تقديم الشركات هدايا لترويج البضائع رقم الفتوى:13588تاريخ الفتوى:16 صفر 1420السؤال: تقوم شركات الأدوية بتقديم هدايا للأطباء ما الحكم فيها إذا كانت بعلم صاحب المستوصف مع العلم أنها تكون في إحدى هذه الصور - هدية عليها اسم المنتج كدعاية له-هدية للطبيب كشكر له على اقتناعه بالدواء ووصفه للمريض عند حاجته له فقط ومراعاة مصلحة المريض أولا- بعض الشركات تقدم عرضا معينا أو نسبة معينة عند وصف عدد معين من المنتج دون اشتراط وقت معين- هدية على دراسة قام بها الطبيب لصالح الشركة مع العلم أنها تكون على منتج يقوم الطبيب بوصفه قبل هذه الدراسة - العزائم التي تقوم الشركات بدعوى الأطباء لها للدعاية لمنتجها؟

الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه الهدايا التي سألت عن حكمها، والتي تقدم تارة في صورة هدية عينية، وتارة أخرى تقدم في صورة دعوة تكريم ونحوها إذا كان الغرض من تقديمها هو ترويج هذه الأدوية، وإطلاع الناس عليها بما لا غش فيه، ولا تدليس، وكان مقدم هذه الهدية يأمن من أن يحابيه الأطباء من أجل ما قدم إليهم، فيكتبون عن الأدوية مواصفاتٍ غير حقيقية، فلا حرج في تقديم هذه الهدايا حينئذ بالضوابط المذكورة، وذلك لأن الأصل في الإهداء الجواز، بل الاستحباب جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة.

أما في الحالة الثانية: وهي كون الغرض هو الترويج، ولو بغير الحق، فإن الهدية هنا تأخذ حكم الرشوة، ومن المعلوم أن الرشوة من كبائر الذنوب، ويستوي في إثمها آخذها ودافعها والوسيط بينهما.

أما دفع أجرة لطبيب قام بدراسة معينة، فلا حرج فيه لأن هذا عمل مباح قام به، فلا حرج عليه إذا في أخذ الأجرة مقابله، كما لا حرج على من دفعها إليه عوضا عن العمل الذي قدم إليه.

والله أعلم.

" الشبكة الإسلامية "

==

سؤال رقم 12599 - هل يلبي الطبيب دعوات شركات الأدوية

أنا طبيب. (وأسأل) هل يجوز لي أن أقبل الهدايا وأجيب الدعوات إلى الغداء التي يقدمها ممثلو الشركات الطبية. إنهم يقدمون هذه الأمور كي نختار ونرشح الأدوية التي تصنعها تلك الشركات بغض النظر عن الأسعار والنوعية؟.

الحمد لله

إن كنت طبيبا تعمل لحسابك الخاص (عيادة تملكها) فيجوز لك إجابة دعوات هذه الشركات بشرط ألا يؤثر ذلك على نوعية الأدوية التي تصرفها للمرضى، وإنما تكتب للمريض الدواء الأفضل مع مراعاة السعر أو ترك حرية الاختيار له، وعليه فيكون حضورك لدعوات هذه الشركات من باب التعرف على ما عندهم من أدوية ونحو ذلك. وكذا إن كنت لا تعمل لحسابك الخاص، فإن كان حضورك للتعرف فقط فلا بأس، وأما إن كان ذلك سيجعلك متحيزا لشركة دون أخرى بسبب هذه الدعوات أو بسبب هدايا تقدم لك فلا. مع مراعاة أنك إذا كنت لا تعمل لحسابك الخاص ولك أثر على المستشفى الذي تعمل فيه بحيث يشترون نوعية الدواء الذي تنصحهم به، فالأولى الابتعاد عن هذه الدعوات براءة لذمتك.

الشيخ سعد الحميد

" موقع المنجد "

ـ[زياد عوض]ــــــــ[10 - 02 - 07, 11:24 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخ إحسان فقد أفدت وأجدت في نقلك

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[11 - 02 - 07, 12:48 ص]ـ

الخلاصة

أن قبول هذه الهدايا مشروط بما يلي

1 - ألا تؤثر علي أختيار الطبيب للدواء

2 - أن يكون الاختيار علي أساس الفاعلية ومصلحة المريض

3 - تكون النية هي التعرف علي الدواء ومنتجات الشركة

والصورة التي لا خلاف في تحريمها هي

إعطاء الهدية لكتابة هذا الدواء بغض النظر عن فاعليته وعلو سعره

أخذ نسبة من ربح الدواء من الشركة

أو أخذ هدية مقابل كتابة كمية معينة من الدواء

وهذه الصور للأسف الشديد منتشرة بشدة

حتي أن مندوبي الأدوية يقومون بتصنيف الاطباء

حسب معدل كتابة الدواء حتي يتناسب مع الهدايا

وبعض الروشتات تجد فيها العجب العجاب

أكثر من دواء بنفس المادة الفعالة

لإرضاء أكثر من شركة

وفيتامينات ومقويات بداعي وبدون داعي

وحسبنا الله ونعم الوكيل

وبما أن الموضوع تم فتحه

فنسأل عن مسألة ذات صلة

بعض الشركات تقوم بدفع الاشتراكات للأطباء في المؤتمرات العلمية

فما حكم ذلك؟

علما بأنه يوجد بند في ميزانية تلك الشركات للأنشطة العلمية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير