تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأن أهل المدينة كانوا يأخذون بقول زيد ومن بعده ابن عمر ومن بعده الفقهاء السبعة

وأهل مكة كانوا يأخذون بقول ابن عباس ومن معه ثم عطاء ثم ابن جريج ....

كسابقه

ثم تقررت المذاهب الأربعة على هذه الطريقة إلى عصرنا هذا

هذا قول من لم يُحقق؛فالمذاهب الأربعة في أغلب عصورها وعند جمهور أهلها = تمنع الخروج عن قول الإمام وتمنع التلفيق وتمنع الخروج عن الأئمة الأربعة فبطلت الصلة بين التمذهب الاصطلاحي وتصرفات الصحابة وبقيت صلة كلة التشيع بمناصري علي في صفين ولبئس الصلة الدالة على الخلل في الاستدلال ..

هذا هو التمذهب وهو الذي وقع عليه الإجماع من غير نكير

دعوى مجردة وألفاظ تُلاك بالألسن لا يُدرى ما تحتها،بل التمذهب الواقع في الخارج صورته المشهورة أنكرها وحرمها جمع من الأئمة ونصوا على كونها حادثة بعد إجماع الصحابة .. والتمذهب كترتيب تعليمي هو التزام بإمام واحد لا يُخرج عنه (تعليماً) = حتى هذا: لم تعرفه الصحابة ولا التابعون ولا أتباعهم بل نهى عنه الشافعي وأحمد ولم يفعله كبار أصحاب أبي حنيفة ..

وكلام الشيخ يوسف وغيره ينصب عليه بدليل ما ذكرنا سابقا

كلام الشيخ يوسف عن التمذهب التعليمي .. وليس

عن التمذهب كطريق لمعرفة الأحكام .. أما الأول فإنكاره مسألة اجتهاد والثاني أنكره بعض الأئمة .. وكلاهما حادث بعد الصحابة ..

فمن كان يحرم هذا الأمر مجردا عن غيره فليصرح برأيه وليرحنا

من غير لف ولا دوران

تهويل لا طائل تحته

وإذا كان يتكلم عن معنى زائد عما ذكر كمسألة الإلزام

الإلزام هو معنى زائد عندك .. أما عند المتمذهبة وفي التمذهب الموجود على أرض الواقع = فليس زائداً، وما أتينا لنناقش تصوراتك .. بل هي قضية مشهورة فيها تفاصيل ونزاعات ومن لم يكن ذا خبرة بها = علام يشغل الناس؟؟!!

وهذا نفسه هو ما ننكره: عدم الفرق بين الإلزام وغيره = تخليط منكم في بحث صور المسألة المتنازع فيها وهذا من سمات الصحافية في البحث ..

التي نقلت عن ابن القيم وابن تيمية والتعصب ووو

لم نأت على ذكر التعصب بل فقط الإلزام وهو صلب التمذهب عند أهله؛فإن لم تكن تعرفه = فليس هذا ذنبنا .. ويُمكنك فتح موضوع آخر تجعل عنوانه: فتوى في التمذهب التعليمي ..

وحينها: سنعيد لك الكلام عن أنها مسألة اجتهاد ليس فيها إجماع بل هي حادثة بعد الصحابة بل أحدث من ذلك ..

ومن كان لا يفرق بين أصل التمذهب وبين التعصب الذي وقع من بعض أصحاب المذاهب ونحو ذلك من الأمور الخارجة فلم يحرر محل النزاع

بل من لم يعقل أن الإلزام هو صلب التمذهب عند جماهير المتمذهبة وحكاه بعضهم إجماعاً = فما الذي يُدخله في تلك الأبواب؟؟؟!!

والحمد لله وحده ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:52 م]ـ

وهذا أنموذج آخر من الصحافية ..

الأن: نحن نريد منك توثيق رأي هذه الفئة من كتبهم بالجزء والصفحة ومن دروسهم بالمحاضرة والدقيقة ..

نريد قولهم بهذا التركيب: تحريم المذاهب والدعوة للأخذ المباشر من الكتاب والسنة دون الرجوع لأغلب التراث الفقهي الذي هو المذاهب الأربعة.

وهل هم فئة واحدة أم فئتان لكل منهما بناء؟؟

وقبل ذلك تحرير هذه المصطلحات:

1 - تحريم المذاهب

2 - الأخذ مباشرة من الكتاب والسنة.

3 - دون الرجوع ما معنى الرجوع الذي يمنعونه

لا تنس هذه

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:03 م]ـ

ما أسهل إلقاء الكلام على عواهنه من غير تحقيق

وما أسهل اتهام المخالف بأنه لم يقرأ ولم يعرف أصل ما يناقش حوله

أسلوب تعودناه من أبي فهر خاصة

يظن أن كلامه سيمرر على طلبة العلم الفطنين

هكذا .... يا سلام

أقول له واحد بقولي لأ اثنين

أقول جائز بقولي لا مش جائز

أقول مسألتنا كذا وما عداها فليس محل النزاع هنا بقولي لأ ماذا تقول في كذا وجاوب عن كذا!!!!

طيب إلى متى؟!

ما تشرقش وتغرب

عندي سؤال واحد هو محل النزاع في هذا الموضوع

التمذهب الذي هو الأخذ بأقوال إمام من الأئمة ولا يخرج عنه إلا لدليل أقوى منه

جائز أم حرام؟

وهل المذاهب الأربعة جائز وجودها واتباعها والتمذهب بها أم لا؟

هذا هو محل النزاع عندي هنا

وذلك أن هذا هو معنى التمذهب المعهود والذي عليه أتباع المذاهب الأربعة ولا عبرة ببعض من خالف منهم هنا

وهو الذي يقصده الشيخ الددو والغفيص وغيرهم كالشيخ محمد بن إبراهيم عندما نقل الإجماع عليه

وما عدا ذلك فهو عندي شيء خارج عن التمذهب الذي نتكلم في جوازه ونرد على من حرمه وأنكره بعض الطلبة الصغار والظاهرية في هذا العصر وغيره

وهم ونحوهم الذين يقصدهم السائل

فأعيد وأقول:

من كان يحرم هذا الأمر مجردا عن غيره فليصرح برأيه وليرحنا

من غير لف ولا دوران

حتى نرتاح

فإن الظاهرية المعاصرة وغيرهم ممن انتسب إلى السلفية على جهل ويزعم أن هذه المذاهب من الفتن وطريق للصد عن سبيل الله ويصفها بأوصاف أتنزه عن ذكرها هنا

يجدون في كلامكم تقوية وإسنادا لهم

ولست ملزما بتصوراتك وترجيحاتك

فبعد أن تفصح عن مذهبك بالإجابة على هذا السؤال

ناقش ما تريد مما هو خارج عن هذا الأمر والذي هو محل النزاع والذي قصده المشايخ المذكورين وغيرهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير