[ما الحكمة من قول النبي لإن بقيت إلى قابل ...]
ـ[أبو عروة]ــــــــ[13 - 02 - 07, 05:03 م]ـ
مالحكمة من قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر؟ مع أن الأصل صيام العاشر؟ وهل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يجتهد في بعض المسائل أم أنه يجيب عن كل مسألة عن طريق الوحي؟ جزى الله خيرا من أسند قوله الى أهل العلم مع المرجع والتوضيح
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 02 - 07, 08:58 ص]ـ
قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى).
وقد ذكر العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أرا بذلك:
مخالفة اليهود ..
وقيل: احتياطاً لدخول الشهر خشية نقص الهلال ووقوع غلط ..
وقيل: لكي يصل صيامه بيوم.
انظر: "المجموع شرح المهذب" للإمام النووي رحمه الله .. كتاب الصيام/ باب صدقة التطوع والأيام التي نهي عن الصوم فيها.
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 01:14 ص]ـ
الحكمة ظاهرة وهي مخالفة اليهود لكن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال (لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) ولم يقل والعاشر ولذلك ذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد صوم التاسع فقط!
أما مسألة الاجتهاد فهي ثابته للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا الاجتهاد من التشريع الذي يعمل به إلا أن يأتي في ذلك نصا يخالفه.
والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 03:00 م]ـ
للرفع