تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[26 - 12 - 02, 11:41 م]ـ

جزيتم خيرا إخوتي الكرام،

وأعقب على كل ما سبق بما يلي:

(أولا): أنا لم أجزم بتخطئة الشيخ لا في العنوان، ولا في الموضوع، وإن أوهم كلامي هذا فالخطأ مني، والعذر إليكم مما بدر.

(ثانيا): أخي الحارث الهمام أشكرك على ما قدمت من الفوائد الجلية، والمعلومات الجليلة،

ولكن الذي فهمته من كلام الشيخ هو جواز أن يسمي الإنسان نفسه أو ابنه باسم الرحيم،

وقد جعل الشيخ - رحمه الله - هذا فرقا بين اسم الله الرحيم، واسمه الرحمن،

وأما الصفة فلا إشكال لدي في جواز وصف غير الله بذلك، كما استدللت على ذلك بالآية.

ومثلها قوله تعالى: " ذق إنك أنت العزيز الكريم "، وقوله: " قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر " على لسان إخوة يوسف، ولم ينكر عليهم يوسف - عليه السلام - هذا.

والذي فهمته من كلامك أخي الكريم (الحارث الهمام) أن الاسم يطلق ويراد به الصفة، وهذا هو المراد هنا من كلام الشيخ ابن عثيمين.

فهل هذا الفهم صحيح، أم لا، أرجو التكرم بالتوضيح.

ـ[حارث همام]ــــــــ[27 - 12 - 02, 10:25 م]ـ

الأخ الفاضل ..

ما فهمته صحيح ولكنه ليس ما أردت، أما وجه صحته فلأن كل اسم يدل على صفة بالتضمن.

ولكن ما أردته هو أن نستوعب الفرق بين قولنا:

محمد العلامة.

وبين تسميتنا لمولود بالعلامة.

فالثاني (العلامة) علم على ذات المولود يلتزم إطلاقها عليه، فهي تسمية على الإطلاق.

والأول من قبيل مطلق التسمي، وهذا يصدق بالمناداة بذاك الإسم (العلامة) ولو مرة واحدة، وهذا يتضمن وصفاً بكثرة العلم ولا شك.

هذا ما أردت وأرجو أن أكون قد أوضحت، والله أعلم.

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[28 - 12 - 02, 12:45 ص]ـ

واضح جدا،

وعليه فكان فهمي خاطئا لكلام الشيخ،

إلا أن المعنى الذي كان في ذهني - تحريم التسمي المطلق - باسم من أسماء الله تعالى صحيح.

ولكن الشيخ ما قصد هذا، وإنما قصد مطلق التسمي.

جزيت أخي الكريم (حارث همام) خيرا على ما قدمت.

ورفع درجتك في الدنيا والآخرة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير