تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:07 ص]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه حلية طالب العلم

حسن السؤال:

التزم أدب المباحثة من حسن السؤال، فالاستماع، فصحة الفهم للجواب، وإياك إذا حصل الجواب أن تقول: لكن الشيخ فلاناً قال كذا، أو قال كذا، فإن هذا وهن في الأدب وضرب لأهل العلم بعضهم ببعض فاحذر هذا.

وإن كنت لا بد فاعلاً فكن واضحاً في السؤال، وقل: ما رأيُك في الفتوى بكذا؟ ولا تُسم أحداً.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

((وقيل: إذا جلست إلى عالمٍِِِ، فسل تفقهاً لا تعنتاً)) أ هـ

قال الشيخ ابن عثيمين معلقا على ذلك:

وهناك ثلاث مراتب إذا أجاب الشيخ، فأسوءها:

1 - بعد أن يجيب يقول ولكن قال الشيخ الفلاني كذا وكذا.

2 - أن يقول بعد سماع الجواب ولكن ما رأيك بالفتوى بكذا وكذا وهذا يُشْعِرْ بأن السائل قد استفتى فأفتي بخلاف ما أفتاه هذا العالم.

3 - وهو أحسنها يقول فإن قال قائل كذا وكذا.

ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:12 ص]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ثنايا شرحه للحديث الذي في صحيح البخاري خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ

كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يَقْتُلُهُنَّ فِي الْحَرَمِ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ:

قال:مضار الفأرة كثيرة منها أنها تسرق الذهب.

وقد فقدنا في بيتنا خاتم ذهب وكان لدي علم بأن الفأرة تسرق الذهب، فبحثنا في البيت

فوجدنا شقا فلما وسعنا الفتحة وجدنا بداخله الخاتم.

وأخبرنا شيخنا السعدي: أن رجلا كان جالسا في داره فسقطت عليه فأرة فوضع عليها

إناء وحبسها، فأتت فأرة من السقف فأسقطت عليه دينارا فاستغرب ولم يطلق

الفأرة، ثم عادت فأسقطت آخر وهكذا حتى بلغت الرابع ثم في الخامسه اتت

بالكيس فألقته عليه حتى تعلمه أن هذا أخر مالديها فقام الرجل وقتل الفأرة وهربت الأخرى.

ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:14 ص]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة في كتاب الكسوف من صحيح مسلم:

الكسوف والخسوف هو انحجاب ضوء الشمس أو القمر جزئيا أو كليا وعبر الفقهاء بقولهم ذهاب ضوء الشمس أو القمر كليا أو جزئيا والواقع أنه ليس ذهاباً لما علم من السبب الحسي للكسوف يقول العلماء أهل الفقه والفلك: إن سبب كسوف الشمس أن يحول القمر بينها وبين الأرض، ولهذا لا يمكن أن يقع كسوف الشمس إلا في آخر الشهر فلو قال قائل إن الشمس كسفت في اليوم الخامس عشر!!

نقول هذا مستحيل.

وهل نقول مستحيل على الله قدرة اوعادة؟

نقول عادة لأن الله لو شاء لكسفت في أي وقت.

ولو قال: أن القمر خسف في الليلة العاشرة، نقول هذا مستحيل.

إذ أن سبب خسوفه هو أن تحول الأرض بينه وبين الشمس لأن القمر نوره مأخوذ من الشمس.

وبناء على هذا نقول إن قول بعض الفقهاء إذا وقع الخسوف ليلة عيد النحر وهو واقف بعرفة صلى ثم دفع خطاء.يقول شيخ الإسلام:

هذا لايمكن لان ليلة العيد ليلة العاشر ولا يمكن أن يخسف القمر ثم عللوا بذلك وقالوا والله على كل شي قدير.

نقول ليس الكلام في قدرة الله، ولكن الله أجرى العادة أن لايكون خسوف القمر إلا في ليالي الإبدار ونستطيع أن نقول تخرج الشمس في نصف الليل هذا بالنسبة لقدرة الله.

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:49 ص]ـ

أحسن الله إليكَ أخى.

ــــــ

قال ابن الجوزرى - رحمه الله -

لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها و ما اللذة فيها إلا شرف العلم و زهرة العفة و أنفة الحمية و عز القناعة و الإفضال على الخلق.

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 12:21 ص]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في ثنايا شرحه للحديث الذي في صحيح البخاري خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ

كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يَقْتُلُهُنَّ فِي الْحَرَمِ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ:

قال:مضار الفأرة كثيرة منها أنها تسرق الذهب.

وقد فقدنا في بيتنا خاتم ذهب وكان لدي علم بأن الفأرة تسرق الذهب، فبحثنا في البيت

فوجدنا شقا فلما وسعنا الفتحة وجدنا بداخله الخاتم.

وأخبرنا شيخنا السعدي: أن رجلا كان جالسا في داره فسقطت عليه فأرة فوضع عليها

إناء وحبسها، فأتت فأرة من السقف فأسقطت عليه دينارا فاستغرب ولم يطلق

الفأرة، ثم عادت فأسقطت آخر وهكذا حتى بلغت الرابع ثم في الخامسه اتت

بالكيس فألقته عليه حتى تعلمه أن هذا أخر مالديها فقام الرجل وقتل الفأرة وهربت الأخرى.

هل تتفضل أخي الكريم بذكر المرجع وفقك الله .. وجزيت خيراً على الفوائد الجليلة،،

ـ[آل عامر]ــــــــ[06 - 03 - 07, 05:29 م]ـ

ولك أسأل الله التوفيق والسداد.

ذكر ذلك الشيخ رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم اثناء كلامه على الحديث المذكور.

ـ[آل عامر]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:07 م]ـ

إذا ضممت هذا الحديث!!!

قال الإمام مسلم:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ

قال العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الحديث:

قال أهل العلم إذا ضممت هذا الحديث إلى ماروته عائشة رضي الله عنها "من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد " فقد انتضمت الشرع كله لأن حديث عمر ميزان للأعمال الباطنة وهي أعمال القلوب وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة إذ كل عمل لابد فيه من نية خالصة ومتابعة فحديث عمر في النية وحديث عائشة في المتابعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير