تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آل عامر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:59 ص]ـ

روابط النفس بالدنيا.

قال ابن الجوزي في صيد الخاطر:

جواذب الطبع إلى الدنيا كثيرة، ثم هي من داخل

وذكر الآخرة أمر خارج عن الطبع، من الخارج.

وربما ظن من لاعلم له أن جواذب الآخرة أقوى، لما يسمع من الوعيد في القرآن.

وليس كذالك.

لأن مثل الطبع في ميله إلى الدنيا، كالماء الجاري فإنه يطلب الهبوط، وإنما رفعه إلى فوق يحتاج إلى التكلف.

ولهذا أجاب معاون الشرع: بالترغيب والترهيب يقوي جند العقل.

فأما الطبع فجواذبه كثيرة، وليس العجب أن يغَلب، إنما العجب أن يُغلب.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[11 - 12 - 07, 04:48 ص]ـ

وأخبرنا شيخنا السعدي: أن رجلا كان جالسا في داره فسقطت عليه فأرة فوضع عليها

إناء وحبسها، فأتت فأرة من السقف فأسقطت عليه دينارا فاستغرب ولم يطلق

الفأرة، ثم عادت فأسقطت آخر وهكذا حتى بلغت الرابع ثم في الخامسه اتت

بالكيس فألقته عليه حتى تعلمه أن هذا أخر مالديها فقام الرجل وقتل الفأرة وهربت الأخرى.

جزاك اله خيرا

ليتك توضح لى هذه الحكاية أكثر لأنى لا اسطيع تصورها كما ينبغى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير