تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دليل تحريم الرقص من القرآن ... استنبط جميل من ابن عقيل]

ـ[أبوالبراء الفلسطيني]ــــــــ[20 - 02 - 07, 11:48 م]ـ

قال أبو الوفاء بن عقيل:

قد نص القرآن على النهي عن الرقص, فقال عز وجل: (لا تمش في الأرض مرحاً) [لقمان:17] , وذم المختال فقال تعالى: (إنه لا يحب كل مختال فخور) [لقمان:18] , والرقص أشد المرح والبطر, أولسنا الذين قسنا النبيذ على الخمر لا تفاقهما في الاضطراب والسكر, فما بالنا لا نقيس القضيب وتلحين الشعر معه على الطنبور والمزمار والطبل لاجتماعهما في الاضطراب, وهل شيء يُزري بالعقل والوقار ويخرج عن سمت الحلم والأدب أقبح من ذي لحية يرقص؟ فكيف إذا كانت شيبة ترقص!! وتصفق!! على وقاع الألحان والقضبان, خصوصاً إذا كانت أصوات نسوان ومردان, وهل يحسن بمن بين يديه الموت والسؤال والحشر والصراط ثمّ هو إلى إحدى الدارين صائر أن يَشْمَسَ (1) برقص شمس البهائم ويصفق تصفيق النسوة, والله لقد رأيت مشايخ في عصري ما بان لهم سن في تبسم فضلاً عن ضحك مع إدمان مخالطي لهم.

نقله ابن الجوزي في "تلبيس إبليس"ص258

(1) شمست الدابة: شردت وجمحت

ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[21 - 02 - 07, 01:12 ص]ـ

[ QUOTE= أبوالبراء الفلسطيني;541316] قال أبو الوفاء بن عقيل:

والله لقد رأيت مشايخ في عصري ما بان لهم سن في تبسم فضلاً عن ضحك مع إدمان مخالطي لهم.

نقله ابن الجوزي في "تلبيس إبليس"ص258

الله أكبر

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[21 - 02 - 07, 01:47 ص]ـ

لايبدو لي أن الاستدلال على تحريم الرقص من هذه الآية صحيح لأن العلة ذكرت في نهاية الآية وهي الاختيال والفخر وكذلك فإن الرقص لايدخل في المشي المطلق الذي علق به الحكم ثم إن التحريم كلمة عظيمة لايصح اطلاقها بمثل هذه الأدلة العامة.

يضاف إلى ذلك أن الرقص كلمة عامة يدخل فيه الرقص الماجن الذي يقترن بالتكسر والتخنث وفيه رقص الأعراب مثل الدبكة ونحوها فاطلاق التحريم بهذا الشكل فيه مجازفة. يضاف إلى ذلك الحديث [خذوا يا بني أرفدة! حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة]. صححه الألباني وقال:" عن الشعبي رفعه: أنه مر على أصحاب الدركلة، فقال: فذكره قال: فبينما هم كذلك إذ جاء عمر، فلما رأوه انذعروا. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة. واسناده جيد. وورد بلفظ: العبوا يا بني أرفدة ... (الدركلة: قال ابن الأثير: يروى بكسر الدال وفتح الراء وسكون الكاف، ويروى بكسر الدال وسكون الراء وكسر الكاف وفتحها، ويروى بالقاق عوض الكاف، وهو ضرب من لعب الصبيان. قال ابن دريد: أحسبها حبشية. وقيل هو الرقص. وبني أرفدة هو لقب للحبشة، وقيل هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به. وفاؤه مكسورة، وقد تفتح) "اهـ (1).

وفي كتاب الأدب للبيهقي: عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ، فَقَالَ لِزَيْدٍ: " أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا "، فَحَجَلَ. وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي "، فَحَجَلَ وَرَاءَ حَجَلِ زَيْدٍ. وَقَالَ لِي: " أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ "، فَحَجَلْتُ وَرَاءَ حَجَلِ جَعْفَرٍ. قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَالْحَجَلُ أَنْ يَرْفَعَ رِجْلًا وَيَقْفِزَ عَلَى الْأُخْرَى مِنَ الْفَرَحِ، فَإِذَا فَعَلَهُ إِنْسَانٌ فَرَحًا بِمَا أَتَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ مَعْرِفَتِهِ أَوْ سَائِرِ نِعَمِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ. وَمَا كَانَ فِيهِ تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ حَتَّى يُبَايِنَ أَخْلَاقَ الذُّكُورِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّشَبُّهِ بِالنِّسَاءِ (2).

والله أعلم

1 - سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 1829

2 - http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=627894

ـ[أبوالبراء الفلسطيني]ــــــــ[21 - 02 - 07, 10:00 ص]ـ

جزيت خيرا وبارك الله فيك والكلام بحاجة إلى تفصيل فالرقص الذي فيه تشبه بالكفار حرام والذي تفعله الصوفية للتقرب إلى الله زعموا كذلك في الحرمة وكلام ابن عقيل كان على الأخير ..

.... أما رقص الجدات وكبار السن الذي ليس فيه تكسر ولا تميع وإنما هو إقبال وإدبار وإظهار للسرور فقد سمعت الشيخ مشهور بن حسن حفظه الله تعالى يجيزه.

وللعلم فإن رواية الحجل مرسلة انظر الصحيحة رقم1182

والله أعلم

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 06:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هناك بحث جيد عن الرقص وأنواعه وحكم كل نوع في كتاب حكم ممارسة الفن في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية موازنة تأليف: صالح بن أحمد الغزالي (رسالة ماجستير في جامعة أم القرى كلية الشريعة) (ص 205 - 282) والكتاب من مطبوعات دار الوطن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير