ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:20 م]ـ
المعذرة على هذا الخطأ ولا اعلم كيف حصل!
والمعتمد من هذه الردود هو الرد الثالث
ـ[أبو سالم الشمري]ــــــــ[25 - 02 - 07, 04:19 ص]ـ
جزاكم الله خيراً مشايخنا الكرام على إفاداتكم القيمة جداً
وأشكر الشيخ ((أبو عبد الله السبيعي))، وأستغفر الله من تلقيبه لي بالشيخ فما أنا إلا عامي من عوام المسلمين ...
الكلام الذي ذكرته أخي الكريم تعليقاً على كلام ابن القيم الذي ذكره الشيخ التويجري جزاه الله خيراً كلام جميل ورائع جزاك الله عليه كل خير ونفع بك.
وقد طبعت من ردودكم الرد الثالث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=542821&postcount=17) المعتمد لديكم أخي الشيخ أبو عبد الله السبيعي ليقرأه الشخص الذي ذكرت لكم أمره وأسأل الله أن ينفعه بذلك، وما أكثر أمثاله ممن غلبتهم أنفسهم أمام مقاومة هذا السيل الجارف من الفتن الذي تفجر في زماننا بشكل لم يسبق له مثيل على الاطلاق!!
وقد يسأل أحدٌ ما حين قراءة كلام ابن القيم وشرح الشيخ السبيعي له: وهل مَن لم يستطع مقاومة نفسه ويرى أنه سيعود لامحالة لِمَا كان عليه ولكنه سيبقى مستغفراً ربه دائماً وقائماً بما يستطيعه من أعمال البر فهل لا يزال يُخشى عليه أن لا يوفق لتوبة نصوح وخاتمة حسنة؟!!!
فقط أقول هذا لكي نستفيد جميعاً، علماً أخي العزيز والله تعالى يعلم ذلك أن أحد الشباب حادثني على الماسنجر من الرياض قائلاً بأنه مفتون بممارسة العادة السرية أثناء مشاهدة الحرام ويبدو ظاهره ملتزماً حتى ترك حلقة تحفيظ القرآن لأنه كما قال لي: قد ترك العادة السرية ولكنه بعد مرور أسبوع على تركه إياها قهرته نفسه قهراً ليقوم من نومه ليلاً بممارسة العادة السرية أمام مشاهدة الفساد عبر الانترنت أو الدش - والوهم مني -!!!!
ويقول لي هذا الشخص بأنه ترك حلقة تحفيظ القرآن ليس كرها لها ولكن نفسه تؤنبه كيف يكون عاصياً بالسر ولكنه ملتزماص في الظاهر؟!!!!، فترك حلقة القرآن الكريم خشية أن تنطبق عليه صفات النفاق حيث يبدو صالحاً ولكنه طالح في السر!!!.
وآخر سمعته وهو يقول بحسرة ويقسم بالله العظيم أنه أحياناً يقضي ساعات طوال وهو يمارس العادة السرية أثناء مشاهدة الفساد عبر الانترنت والفضائيات!!!!
والسؤال هنا: هل الأمر في مثل هذه الحالات المستعصية أن يبقى المرء مستغفراً ربه حريصاً على حضور مجالس الذِّكر حتى ولو كان مبتلى بمثل هذه المعاصي التي مَن سلمه الله منها فقد سلَّمَه من شر عظيم وفتنة جسيمة؟!!!، أم أنه من تلبيس إبليس أن يقول له: لاجدوى من وراء عملك الصالحات وأنت ما تزال تعمل الذنوب كمشاهدة الحرام مثلاً فاترك عمل الصالحات كالاستغفار طالما أن لا فائدة من ذلك وطالما أنك لن توفق لتوبة نصوح ولا خاتمة حسنة عند الممات لأنك مُصِرٌّ على عملك السيء وترى أنك ستعود إليه حتى ولو تركته؟!!!!
فما جوابكم شيخنا الموفق على ذلك؟؟
وجزاكم الله خيراً، وزادكم من فضله، ونفع بكم الإسلام والمسلمين .....
ولا أخفيكم أني أحبكم في الله، وجميع الاخوة الذين شاركو في الموضوع.
ـ[أبو سالم الشمري]ــــــــ[25 - 02 - 07, 04:21 ص]ـ
السؤال: أنا رجل متزوج، ولكني واقع في مصيبة، وهي إدمان النظر إلى الأفلام والصور الإباحية عبر النت. والله ما تزوجت إلا من أجل الخلاص من هذه العادة، ولكني لم أستطع.
وعندما أفرغ من النظر أقضي أياماً وأنا متحسر، وأستغفر وأتوب، وأحلف بالله أني لا أعود إليها مرة أخرى، ولكني لا أملك نفسي فأعود وكأني مدمن مخدرات.
الآن أحاول الالتزام، فقد أعفيت لحيتي، وواظبت على الصلاة وعمل الخير والصوم، والناس تنظر إلي الآن على أني رجل ملتزم، ولكنهم لا يعرفون ما أنا عليه. والله إني أتحسر على نفسي وأكرهُها حتى إني أحياناً أتمنى العمى؛ لكيلا أنظر إلى الحرام مرة أخرى. فبماذا ترشدوني؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخي السائل وفقك الله لما يحب ويرضى.
أحب أن أبشرك ببشارة، وهي أن الإنسان لا يزال على خير ما كان خائفاً من ذنوبه، فإذا أمنها هلك، فالمؤمن يرى ذنوبه وكأنها جبل يكاد أن ينقض عليه، والمنافق برى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال بيده كذا.
¥