تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و هذا المقال الذي كتبته على عجل فور أن تلقيت نبأ وفاة شيخنا، و دفعته بعد المغرب لجريدة الوطن، لكنها لم تنشره إلا يوم الإثنين، و ذلك لأن المقال طويل، و ليس هناك مساحة تتسع له - كما أخبرت -، فأشكر لجريدة الوطن حرصها على نشر المقال كاملا، مع أنه وقعت فيه تصحيفات، أقبحها كتابة (ضلت) بدل (ضنت) في عبارتي (ضنت بمثله الأعصار).

و المقال تجده في الصفحة 26 من الصفحات الكاملة في موقع الجريدة

http://www.alwatan.com.kw/pdf.aspx

و قد أرفقت المقال هنا


أبو تيمية إبراهيم30 - 11 - 2004, 08:22 PM
و لقد أجريت لقاءين كبيرين مع شيخنا رحمه الله، أحدهما في منزله و الآخر في مكتبته، في سفرتي الأخيرة للشام في ذي الحجة 1424، و قد تعلقت بسيرته و علاقته بالعلامة الألباني رحمهما الله، و قد أعلمته برغبتي في الترجمة له، و أنني كتبت عنه في الملتقى، فلم يمانع رحمه الله، بل أثرى رحمه الله لقائي به بالحديث عن أمور خاصة، بل ناولي بعض الأوراق المتعلقة به.
كما تأكدت منه من أشياء كثيرة كانت محل شك مني، و لم تنشر ها هنا و قد بدأت في تبييض هذه السيرة منذ فترة، و عرضت طبع الكتاب بعد الانتهاء منه على إحدى دور النشر فقبلت، و سيضاف إليها كتابات أصحاب الشيخ و أحبابه و تلاميذه و العارفين به و المقربين منه - وفاء بحثق هذا العالم المجاهد -رحمه الله رحمة واسعة.
مع علمي أخيرا بأن ابنه الأستاذ محمود يكتب عنه، و لعله سيدفع بكتابه إلى دار القلم الدمشقية، لكني أرى أن الكتابة عن العالم من غير أهله - لا سيما إن كانوا أولادا له - أولى و أجدر في التأثير، و يبقى أن معرفة الأقارب بالأمور الحياتية أصدق و أقرب إلى الحقيقة بحكم قربهم منه و التصاقهم به.
رحم الله شيخنا و معلمنا أبا محمود و أسكنه فسيح جناته، آمين آمين آمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير